الأخبار
محمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداً
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقوق الإنسان أكذوبة تاريخيّة بقلم:نارين عمر

تاريخ النشر : 2019-12-11
حقوق الإنسان أكذوبة تاريخيّة

نارين عمر

يبدو أنّ أكذوبة حقوق الإنسان موجودة منذ أمد بعيد وبحماها تمّ سحق البشر والبشريّة من قبل قلّة بشريّة تتحكّم بمصير العالم، ولكنّها انتشرت مع بدايات ظهور الإعلام المسموع والمرئيّ وانتشارها بشكل واسع خلال السّنوات العشرين الأخيرة، فكشفت الحقيقة للجميع بشكل جليّ وواضح لذلك تأخّرنا في إدراك هذه الحقيقة وخلال فترة تأخير إدراكنا خسرنا الكثير وتذوّقنا مرارة الهزيمة وما يرافقها من مشتقات الألم والجهل والمذلّة.

المصيبة الأكبر تكمن في العجز الأليم الذي نشعر به خلال الأعوام الماضية وتحديداً خلال اكتشافنا لهذه الأكذوبة التّاريخيّة المديدة ولكنّنا على الرّغم من كلّ ذلك لا نستطيع مواجهتها ولا تحويلها إلى حقيقة صادقة نحقّق بها حقوقنا وموجبات عيشنا الهانئ الرّغيد لأنّ هذه القوى في تزايد ومواقدها في لهيب متصاعد.

 المواد الثّلاثة الأولى من حقوق الإنسان هي:

المادة رقم1:

يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان، وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

المادة رقم2:

لكلِّ إنسان حقُّ التمتُّع بجميع الحقوق والحرِّيات المذكورة في هذا الإعلان دونما تمييز من أيِّ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدِّين، أو الرأي سياسيًّا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أيِّ وضع آخر. وفضلاً عن ذلك لا يجوز التمييز على أساس الوضع السّياسي أو القانوني أو الدّولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشّخص سواء أكان مستقلاًّ أو موضوعاً تحت الوصاية أو غير متمتِّع بالحكم الذاتي أو خاضعًا لأيِّ قيد آخر على سيادته.

المادة3:

لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف