الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقابلة الرئيس الأسد الممنوعة على ضفاف البندقية الخائفة من بحرها بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-12-11
مقابلة الرئيس الأسد الممنوعة على ضفاف البندقية الخائفة من بحرها بقلم:ياسين الرزوق زيوس
لم يكن الرئيس الأسد في المقابلة كيماوي النظرات و لم يكن مدمّر الاتجاهات بل كان سمحاً بقدر ما عزَّز المصالحات في سورية لا ليرضخ لأعداء سورية بل ليعطي الفرصة لأبنائها المضللين كي يتعايشوا مع وطنهم و شعبه التعددي بحب لا بعداوة و بتسامح لا ببغض و بعفوٍ و مسامحة لا بحقدٍ و كره !

مرّتْ المحاورة من دولة الفاتيكان عبر رسائل البابا فرنسيس فلم يطردها الرئيس الأسد من دولتنا السورية بل علَّمها أنَّ الدور الروسيّ يفرِّق بين المناورات الواقعية التكتيكية قصيرة الأمد و بين الاستراتيجيات طويلة الأمد المنادية بتحرير كلِّ شبرٍ من تراب سورية و حمَّلها الرسائل القديمة الجديدة بأنْ تمارس دولة الفاتيكان فعل الدولة الإيجابيّ لا المنساق وراء النزعات العدوانية الإرهابية موضِّحاًعدم توافق رواية البابا مع التحرير المستمر للمناطق الذي لن يكون لو أنَّ المدنيين يذبحون و يقتلون حقيقة , و إنما يقتلون فقط على مقاصل الروايات المشبوهة !

قال الأسد للطليان كما يقول للرأي العام الأوروبيّ دوماً "سوا منعمرها" و "سوا مننجو" في سورية الوطن العظيم فالنجاة جماعية و ليست فردية و التعمير (إعادة الإعمار ) جماعيّ

سوري يبدأ في اللحظة التي تنتهي فيها العقوبات وسط طوفان الموارد لأنَّه فعل تجاريّ رابح و ليس هبة و مساعدات ..

لم ينكر الرئيس الأسد على اللبنانيين او الإيرانيين حركاتهم الشعبية في إزالة المعوقات المعيشية و الدساتير الطائفية بل عزَّز حقوقهم شرط أن لا تكون مصنوعة في غرف مخابراتية مغلقة هدفها تدمير الأوطان و البلدان و زعزعة استقرارها !

أقرَّ الرئيس الأسد بالأخطاءالتي لم ينكرها يوماً و المرتبطة بمراحل تاريخية و آنية في سوريتنا المدنية لكنَّه أكَّد أن سياسات الحرب على الإرهاب و المصالحات و إعادة تأهيل المجتمع و حدّ التدخل الخارجي و منع الانتشار الوهَّابي الذي عزَّز ظلامية الخارجين عن القانون باسم الدين و نصرته ذات الرايات الظلامية السوداء هي سياسات صوابها أنقذ سورية من الانهيار الأكبر ..

عبرت سورية بنسرها وسط نعيق الغربان و لم تغلق آذان أبنائها بقدر ما قاومت و ما زالت تقاوم أنكر الأصوات لا لتقطع رأس شمرا بل لتنجد أوغاريت من صوت الخضوع الأخير !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف