قضيتنا الفلسطينية لا يمكن حلّها بحلٍّ إقتصادي فقط!
عطا الله شاهين
لا يمكن أن يكون في حالتنا الفلسطينية الحل الاقتصادي بديلا عن الحلِّ السياسي، ولكن ما جاء من مخرجات في قمة البحرين، فإن تلك المخرجات على ما يبدو نراها باتت تنفذ على الأرض في الآونة الأخيرة من خلال بناء مستشفى أمريكي شمالي قطاع غزة وذلك لتحويل المرضى الغزيين إليه، كي لا يتم تحويلهم إلى مستشفيات الضفة الغربية، وبهذا يمكن أن تقود هذه الخطة إلى مزيد من الانفصال بين الضفة وقطاع غزة، ويبدو بأن الإدارة الأمريكية وإسرائيل يريدان عبر مشاريع اقتصادية تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما تسمى ب صفقة القرن التي روجت لها الإدارة الأمريكية، وكأن الصفقة باتت تنفذ بهدوء رغم الرفض الفلسطيني لها، فماذا إذن يكون ما يجري على الأرض شمالي قطاع غزة من بناء مشفى أمريكي، وما يطرحه الإسرائيليون من احتمالية بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة، والحديث عن بناء مطار لقطاع غزة، ما يعني أن فرص انفصال غزة عن الضفة باتت قريبة فهل ما نراه فعلا خطوات لفصل القطاع عن الضفة الغربية؟
مما لا شك فيه بأن تلك المشاريع الاقتصادية، التي يجري الحديث عنها عبر الدخول من البوابة الانسانية لمساعدة الفلسطينيين متناسية الإدارة الأمريكية بأن الشعب الفلسطيني يسعى منذ أكثر من سبعين عاما لنيل استقلاله بدولة مستقلة، ولكن ما يجري على الأرض من استمرار تهويد القدس والضفة الغربية ونية إسرائيل بضم مناطق ج وغور الأردن إنما يعقد حل القضية الفلسطينية، ويأمل الفلسطينيون أن تلعب دول أوروبا عبر الاتحاد الأوروبي دورا يمكنه أن ينقذ حل الدولتين، الذي يعتبر الحل الأفضل لقضيتنا الفلسطينية..
عطا الله شاهين
لا يمكن أن يكون في حالتنا الفلسطينية الحل الاقتصادي بديلا عن الحلِّ السياسي، ولكن ما جاء من مخرجات في قمة البحرين، فإن تلك المخرجات على ما يبدو نراها باتت تنفذ على الأرض في الآونة الأخيرة من خلال بناء مستشفى أمريكي شمالي قطاع غزة وذلك لتحويل المرضى الغزيين إليه، كي لا يتم تحويلهم إلى مستشفيات الضفة الغربية، وبهذا يمكن أن تقود هذه الخطة إلى مزيد من الانفصال بين الضفة وقطاع غزة، ويبدو بأن الإدارة الأمريكية وإسرائيل يريدان عبر مشاريع اقتصادية تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما تسمى ب صفقة القرن التي روجت لها الإدارة الأمريكية، وكأن الصفقة باتت تنفذ بهدوء رغم الرفض الفلسطيني لها، فماذا إذن يكون ما يجري على الأرض شمالي قطاع غزة من بناء مشفى أمريكي، وما يطرحه الإسرائيليون من احتمالية بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة، والحديث عن بناء مطار لقطاع غزة، ما يعني أن فرص انفصال غزة عن الضفة باتت قريبة فهل ما نراه فعلا خطوات لفصل القطاع عن الضفة الغربية؟
مما لا شك فيه بأن تلك المشاريع الاقتصادية، التي يجري الحديث عنها عبر الدخول من البوابة الانسانية لمساعدة الفلسطينيين متناسية الإدارة الأمريكية بأن الشعب الفلسطيني يسعى منذ أكثر من سبعين عاما لنيل استقلاله بدولة مستقلة، ولكن ما يجري على الأرض من استمرار تهويد القدس والضفة الغربية ونية إسرائيل بضم مناطق ج وغور الأردن إنما يعقد حل القضية الفلسطينية، ويأمل الفلسطينيون أن تلعب دول أوروبا عبر الاتحاد الأوروبي دورا يمكنه أن ينقذ حل الدولتين، الذي يعتبر الحل الأفضل لقضيتنا الفلسطينية..