الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الألم بقلم: ايفان علي عثمان

تاريخ النشر : 2019-12-11
الألم بقلم: ايفان علي عثمان
هو كالهواء غير مرئي وكالماء بلا لون
لأنه وحيد مثل القصيدة والنص والذكريات
مهما كتبنا عنه في النهاية ماهي الا خرافات شطحات حقائق من خلالها نصل لمرحلة يكتسب الألم فيها صفة البعد ويضاف لسلسلة الأبعاد التي تتحكم بفوضى يومياتنا
ربما في زمن الأوائل وجدوا بعض الأشياء ساعدتهم في وضع قراءة له لكنها لم تصلنا بشكل واضح وصريح الفلسفة رغم المسافات الكبيرة التي قطعناها في دراستها لم تجلب لنا سوى الكثير من الاسئلة والقليل من الاجابات
الأوائل في الثقافة والمعرفة قدموا شروحاتهم ونظرياتهم بعيدا عن الألم هنالك سببان أما الحضارة وقوانينها الصارمة أو أنهم كانوا أحد أجزاءه
الكتب نعم هي الطبق المفضل للجوع الفكري نعم هي لقمة الصياد لكنها لم تتعاطى مفهومه بحرية مطلقة مجرد تجارب بسيطة ومفاتيح مختصرة واشارات لحوادث وشخوص
كارل ماركس محمود درويش يانيس ريتسوس مارينا أبراموفيتش ياني كريسماليس كل هؤلاء تكلموا عنه ونسجوا قصصا وحكايا عنه بعضهم بحرفه الاخر بجسده وبموسيقاه
ونحن نقرأ نتألم نشاهد نتألم نسمع نتألم
أصبح الألم قطعة من الملح والخيال يتجول في دمنا يلتصق بشرايننا كأن لا شيء اخر هناك خارج العالم الصغير الذي نعيش بداخله
نتحدث عن الألم بكل سهولة ويسر وننسى ما مررنا به من أوقات بائسة كانت جميلة في وقتها ألا أنها أختارت البؤس في وقت اخر هذا لا يعني أنها فقدت جمالها سحرها رونقها بريقها هي كما هي لن تتغير لكن فقدانها من جانب الزمن يعطيها ذاك المذاق المر
في حوار قصير مع اللحظات الشهية التي تصاحبه
قال
الكتابة تجرد الكاتب من الألم
قال
الكتابة هي برواز الألم يمكن السيطرة على المادة بين الأضلاع لكن من المستحيل تحريرها وإخراجها وإن حدث فهذا تحايل على الذات والفن المكتوب
قال
والحل
قال
لن نفهم الألم
ما دام العشق حاضرا فلن نجد له تفسير ما دام النسيان قابعا في حجرات القلب لن يكون بمقدورنا التعرف عليه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف