و أعيشُ لك
و أنا التي ما كنتُ يوماً إلا كي أكونَ لَك..
و أنا التي ما مرَّ عينيها مَلَك
إلا أصبتُ بهِ الحشا
إلا تحرّكَ و انتشى
إلا بأرجلِهِ مَشى
إلا و شارِعُها سَلَك
و أنا التي لو حُسنَها شاهدتَهُ
ما ارتحتَ إلا زلزلَك
لقلتَ للبدرِ المزيّنِ ذا الفلَك
انظر لها ..انزل لها
ذا حسنُها
ما أخجَلَك؟؟
لو كُنتُ أملكُ أمرهُ
ما كُنتَ تدركُ منزلَك..
و أبوحُ لَك
ما كُنتُ أعرفُ ما العيونُ و سحرُها
ما سرُّها!!
ما كنتُ أدري أنّها الموت اللذيذ و أنّها
قَبَسٌ تدانى كمّلك
سبحانَ مَن أجرى العجائبَ كُلَّها بينَ الجُفونِ و جمّلك
سُبحانَ من حفّ القلوبَ بقوّةٍ و عزائِمٍ كي تحمِلَك..
و لكَم تركتُكَ مُرغماً
و لكَم تركتُك طائعا
فإذا الفؤاد يأنُّ أنْ
لبيكَ حتى ترجِعا
و إذا بسهد مدامعي يدعوكَ حتّى يسألَك
من بالولايةِ أرسَلَك!!
من ذا الذي عرشَ المحبّة أنزلك
ذاكَ الذي ما نامَ يوماً جفنُهُ لو زاعَلك
ذاكَ الذي لو أنّهُم خلّوك فيَ وَضحِ الدُّجى
حيرانَ في أمرٍ مضى
تركوكَ ترجو مسرجا
خلّوكَ وحدكَ للقضا
نارٌ و نورٌ ظلّلَك
ذاك الذي لو أنّهم جمعوا الأكفّ و أقسموا أن تُفشِلك
ذاكَ الذي لو أنّهم خذلوكَ.. حاشا يخذُلَك
ذاكَ الذي لو أنّهم جمعوا عليكَ جموعَهُم
أدناكَ مِنهُ و دلّلك
سبعاً و سبعاً قبّلك
كالأمِّ تحضنُ طفلها
ترجو الهلاكَ متى هَلَك
و إذِ العيونُ تقولُ لَك: قرّحتَ سرّي هيتَ لَك
من بالولاية أرسلك!!
من جئتَ تطلُبُ وُدّه
نَسَخَ الشرائعَ رتّلك
دون المحارمِ حللَّك
من بالخفوقِ و روحِهِ لو شئتَ حتماً أبدِلَك!!
من كان يرجو شِعرهُ
خيطاً يسوّرُ مغزلك
صُبحاً يسامرُك الهوى
ناراً تسعّرُ مرجلَك
يا من إذا وطأ الثرى.. صارت ثُريّا أسفَلك..
هو نائبُ الصّدر المعظّمِ و الولايةِ و المَلك
و هو الرّقيبُ متى أَمر و هو الحبيبُ إذ امتلَك
يا قلبُ غنِّ لقربِه
غنِّ السلامَ لحبّهِ
قدْ صرتَ مذ بِتَّ بِه
ما أجملَك!!
ما أجملَك...
بقلم المبدعة " عباهر أمين عبد الباري "
و أنا التي ما كنتُ يوماً إلا كي أكونَ لَك..
و أنا التي ما مرَّ عينيها مَلَك
إلا أصبتُ بهِ الحشا
إلا تحرّكَ و انتشى
إلا بأرجلِهِ مَشى
إلا و شارِعُها سَلَك
و أنا التي لو حُسنَها شاهدتَهُ
ما ارتحتَ إلا زلزلَك
لقلتَ للبدرِ المزيّنِ ذا الفلَك
انظر لها ..انزل لها
ذا حسنُها
ما أخجَلَك؟؟
لو كُنتُ أملكُ أمرهُ
ما كُنتَ تدركُ منزلَك..
و أبوحُ لَك
ما كُنتُ أعرفُ ما العيونُ و سحرُها
ما سرُّها!!
ما كنتُ أدري أنّها الموت اللذيذ و أنّها
قَبَسٌ تدانى كمّلك
سبحانَ مَن أجرى العجائبَ كُلَّها بينَ الجُفونِ و جمّلك
سُبحانَ من حفّ القلوبَ بقوّةٍ و عزائِمٍ كي تحمِلَك..
و لكَم تركتُكَ مُرغماً
و لكَم تركتُك طائعا
فإذا الفؤاد يأنُّ أنْ
لبيكَ حتى ترجِعا
و إذا بسهد مدامعي يدعوكَ حتّى يسألَك
من بالولايةِ أرسَلَك!!
من ذا الذي عرشَ المحبّة أنزلك
ذاكَ الذي ما نامَ يوماً جفنُهُ لو زاعَلك
ذاكَ الذي لو أنّهُم خلّوك فيَ وَضحِ الدُّجى
حيرانَ في أمرٍ مضى
تركوكَ ترجو مسرجا
خلّوكَ وحدكَ للقضا
نارٌ و نورٌ ظلّلَك
ذاك الذي لو أنّهم جمعوا الأكفّ و أقسموا أن تُفشِلك
ذاكَ الذي لو أنّهم خذلوكَ.. حاشا يخذُلَك
ذاكَ الذي لو أنّهم جمعوا عليكَ جموعَهُم
أدناكَ مِنهُ و دلّلك
سبعاً و سبعاً قبّلك
كالأمِّ تحضنُ طفلها
ترجو الهلاكَ متى هَلَك
و إذِ العيونُ تقولُ لَك: قرّحتَ سرّي هيتَ لَك
من بالولاية أرسلك!!
من جئتَ تطلُبُ وُدّه
نَسَخَ الشرائعَ رتّلك
دون المحارمِ حللَّك
من بالخفوقِ و روحِهِ لو شئتَ حتماً أبدِلَك!!
من كان يرجو شِعرهُ
خيطاً يسوّرُ مغزلك
صُبحاً يسامرُك الهوى
ناراً تسعّرُ مرجلَك
يا من إذا وطأ الثرى.. صارت ثُريّا أسفَلك..
هو نائبُ الصّدر المعظّمِ و الولايةِ و المَلك
و هو الرّقيبُ متى أَمر و هو الحبيبُ إذ امتلَك
يا قلبُ غنِّ لقربِه
غنِّ السلامَ لحبّهِ
قدْ صرتَ مذ بِتَّ بِه
ما أجملَك!!
ما أجملَك...
بقلم المبدعة " عباهر أمين عبد الباري "