استمع
تقولُ سَمراء :
يا مَن أسميتُكَ قلبي لمَ أَتعبتَني؟!
ناديتكَ في ليليائي يا أنا..
قد اكتُسيَ قلبي بدمعٍ جَرى..
غنوةُ العشقِ أنتَ سَطوتُها..
أبعدتني كأنّني جُذامٌ سَرى..
مَتّعتكَ بالغزلِ فصَفعتني..
وأبكيتَني وقلتَ لَصهباء هَوى..
داعبتكَ بالحرفِ وكنتَ أُغُنيتي..
ورمتَيهُ من قَصيدتكَ بازدرى..
أُجالسُكَ دوماً كما العقلاء..
فتُسكتني وتقولُ جاهلةَ وَرى..
نَطقتْ شِفاهي شهادةَ حبّك..
فقلتَ كافرةٌ بحقِّ من هَدى..
تُسامِرني مُسامرةً فيها شَذى..
وتَقتلني عند بزوغِ الضّحى..
ساعاتُ نهاري تحملُ بفكرها..
دعاءٌ يُلوّحُ عنكَ الأذى..
وفي مَغيبٍ تُجلى ظُلمتهُ..
عن حالكَ في يومٍ انقضى..
وبعدَ لعنتكَ التي أَلقيتَها..
هل لنشيدِ صَوتي الصّدى..؟
يُحملُ فؤادي بنعشِ مُهجَتي..
ويُذاعُ حِينها جُنونُ الهَوى..
فلَيلي طويلٌ بساعاتهِ..
تلوّنتْ عَيني بكُحلِ البكى..
تَنأى وتَقسو وفي بُعدكَ..
ضياءُ النّجومِ لم يَعد يُرى
نور قنديل الاردن
تقولُ سَمراء :
يا مَن أسميتُكَ قلبي لمَ أَتعبتَني؟!
ناديتكَ في ليليائي يا أنا..
قد اكتُسيَ قلبي بدمعٍ جَرى..
غنوةُ العشقِ أنتَ سَطوتُها..
أبعدتني كأنّني جُذامٌ سَرى..
مَتّعتكَ بالغزلِ فصَفعتني..
وأبكيتَني وقلتَ لَصهباء هَوى..
داعبتكَ بالحرفِ وكنتَ أُغُنيتي..
ورمتَيهُ من قَصيدتكَ بازدرى..
أُجالسُكَ دوماً كما العقلاء..
فتُسكتني وتقولُ جاهلةَ وَرى..
نَطقتْ شِفاهي شهادةَ حبّك..
فقلتَ كافرةٌ بحقِّ من هَدى..
تُسامِرني مُسامرةً فيها شَذى..
وتَقتلني عند بزوغِ الضّحى..
ساعاتُ نهاري تحملُ بفكرها..
دعاءٌ يُلوّحُ عنكَ الأذى..
وفي مَغيبٍ تُجلى ظُلمتهُ..
عن حالكَ في يومٍ انقضى..
وبعدَ لعنتكَ التي أَلقيتَها..
هل لنشيدِ صَوتي الصّدى..؟
يُحملُ فؤادي بنعشِ مُهجَتي..
ويُذاعُ حِينها جُنونُ الهَوى..
فلَيلي طويلٌ بساعاتهِ..
تلوّنتْ عَيني بكُحلِ البكى..
تَنأى وتَقسو وفي بُعدكَ..
ضياءُ النّجومِ لم يَعد يُرى
نور قنديل الاردن