الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا من أسميتك أنا بقلم:نور قنديل

تاريخ النشر : 2019-12-10
استمع
تقولُ سَمراء :
يا مَن أسميتُكَ قلبي لمَ أَتعبتَني؟!
ناديتكَ في ليليائي يا أنا..
قد اكتُسيَ قلبي بدمعٍ جَرى..
غنوةُ العشقِ أنتَ سَطوتُها..
أبعدتني كأنّني جُذامٌ سَرى..
مَتّعتكَ بالغزلِ فصَفعتني..
وأبكيتَني وقلتَ لَصهباء هَوى..
داعبتكَ بالحرفِ وكنتَ أُغُنيتي..
ورمتَيهُ من قَصيدتكَ بازدرى..
أُجالسُكَ دوماً كما العقلاء..
فتُسكتني وتقولُ جاهلةَ وَرى..
نَطقتْ شِفاهي شهادةَ حبّك..
فقلتَ كافرةٌ بحقِّ من هَدى..
تُسامِرني مُسامرةً فيها شَذى..
وتَقتلني عند بزوغِ الضّحى..
ساعاتُ نهاري تحملُ بفكرها..
دعاءٌ يُلوّحُ عنكَ الأذى..
وفي مَغيبٍ تُجلى ظُلمتهُ..
عن حالكَ في يومٍ انقضى..
وبعدَ لعنتكَ التي أَلقيتَها..
هل لنشيدِ صَوتي الصّدى..؟
يُحملُ فؤادي بنعشِ مُهجَتي..
ويُذاعُ حِينها جُنونُ الهَوى..
فلَيلي طويلٌ بساعاتهِ..
تلوّنتْ عَيني بكُحلِ البكى..
تَنأى وتَقسو وفي بُعدكَ..
ضياءُ النّجومِ لم يَعد يُرى
نور قنديل الاردن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف