مسامير جحاخوف في نعوش الهيئات الثقافية الفكرية السورية العربية العالمية !
ياسين الرزوق زيوس
لم تعد مسامير جحا و تشيخوف آخر المسامير في نعش الانهيار الثقافي البنيوي العالميّ بل باتت أول المسامير التي توحي بأنَّ الثقافة السورية كما العربية بنخبتها قبل قاعدتها و بقاعدتها قبل شعبيتها تعاني ضياعاً وسط النعوش المتنقلة في الرؤوس الفارغة أو الممتلئة برصاص نزيف الجسد الحيّ كي يجفَّ دمه فيموت قسرياً رغم حيويته الثقافية العالية و دورته الدموية السريعة في نشر الفكر و الثقافة كما يجب خارج تابوهات الأموات و الأصنام و المحنطين فكرياً و روحياً و نفسياً و بحقن الجسد الميت كي يحيا دونما عقل و دونما وجدان ثقافيّ على سرير التحكم و التسيير خارج فضاءات التفكير و التخيير لأنَّ التفكير إن وجد و التخيير إن عاش لن يستمرا في هكذا رؤوسٍ تلاشت بالمصالح و فخَّخت ضمير الفكر و الثقافة بقنابل النهاية السريعة كي تتلاشى آثار الركام الهائل بأسرع ما يمكن حيث لا إرادة توقف ما يحصل و لا ذاكرة تؤرخ الإجرام العظيم فكيف إذا ما كانت ذاكرة الوجدان الشعبيّ أقصر بكثير من ذاكرة الإجرام المكنَّى بالأبعاد الشعبية الجماهيرية ؟!
أعتقد و من وجهة نظري المتواضعة جازماً لا منْ باب العداوة بل من باب الحرص أنَّ تشكيلة الثقافة المارة من مدير عام الهيئة السورية للكتاب و مدير التأليف هناك و قُرائهما الذين يمازحون الحقيقة بالأحجار و الأصنام و الطباشير لا بدَّ من تغييرها جملةً و تفصيلاً بعد صدور مرسوم جمهوري بتعديل تصرفات الوزارة و تعديل ترجمتها للحالة الثقافية التي هي عكس ما يقتضي التجدد و عكس ما تميل إليه كفَّة الحداثة التي لن تربح وسط ما يجري حتَّى التراث الذي يدَّعون الدفاع عنه !
أتمنى على الرفيق عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي لا نتمنى طمس دوره الحضاريّ في انغماسات الغرق السلطوي و الدينيّ رئيس مكتب الإعداد و الثقافة و الإعلام أنْ يزيل من خارطة المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب أعضاءً أمثال (ح و م ) يمارسون كيدية الإقصاء بجعل المؤسسة مطوبةً بأسمائهم وخنجراً مسموماً في صدور من لا يصفقون لهم و من لا يقدسونهم , و لا أدري هل أعطى الرفيق الأمين العام سيد سورية الأول سيد الشفافية الدكتور بشَّار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية هؤلاء صكَّ القداسة كي يكونوا خارج مضمار النقد و خارج مسارات التغيير و هو الذي حمى سورية بصدره و عقله و عينيه و لكنَّهم لم يتعلموا من أفقه الواسع إلا ما يوسِّع مصالحهم و ما يتماشى مع أمزجتهم المريضة التي تحتاج طبيب سورية الأول كي نبقى معه لهؤلاء بالمرصاد قلباً و عقلاً و روحاً و جسداً......
يصفعك سلطوي مناصبي ليس أهلاً للمسؤولية عندما يقول لك بأنَّ الجهاز الأمني الفلاني يقيِّد حركتي و التوصية القصرية الفلانية تقمع تطلعاتي فتردُّ له الصفعة بأن تقول له أنت عار على المنصب و المسؤولية و كرسيك الدوَّار الذي تجلس عليه أكبر من رأسك و أسرع من كلِّ دوراتك للوصول إليه و لتعلم أنَّ رئيس سورية البشار لم يفقدك الصلاحيات إنَّما أنت من قيدت نفسك بمصالحك الخاصة و جيَّرت القوانين لها فلم تجد مبررات أمام نفسك و أمام الآخرين سوى رمي ترهاتك على الجهاز الفلاني و على التوصيات الفلانية عند عجزك الواضح و ممارساتك الفاقعة !
لم أجد بعد توصياتي أمام تشيخوف و جحا حتى مسمار البيروسترويكا الثقافية الاجتماعية ما بعد الاقتصادية التي ما زالت تحاول دقَّ مسامير جحاخوف في هيكلة الدمار الأخير !
ياسين الرزوق زيوس
لم تعد مسامير جحا و تشيخوف آخر المسامير في نعش الانهيار الثقافي البنيوي العالميّ بل باتت أول المسامير التي توحي بأنَّ الثقافة السورية كما العربية بنخبتها قبل قاعدتها و بقاعدتها قبل شعبيتها تعاني ضياعاً وسط النعوش المتنقلة في الرؤوس الفارغة أو الممتلئة برصاص نزيف الجسد الحيّ كي يجفَّ دمه فيموت قسرياً رغم حيويته الثقافية العالية و دورته الدموية السريعة في نشر الفكر و الثقافة كما يجب خارج تابوهات الأموات و الأصنام و المحنطين فكرياً و روحياً و نفسياً و بحقن الجسد الميت كي يحيا دونما عقل و دونما وجدان ثقافيّ على سرير التحكم و التسيير خارج فضاءات التفكير و التخيير لأنَّ التفكير إن وجد و التخيير إن عاش لن يستمرا في هكذا رؤوسٍ تلاشت بالمصالح و فخَّخت ضمير الفكر و الثقافة بقنابل النهاية السريعة كي تتلاشى آثار الركام الهائل بأسرع ما يمكن حيث لا إرادة توقف ما يحصل و لا ذاكرة تؤرخ الإجرام العظيم فكيف إذا ما كانت ذاكرة الوجدان الشعبيّ أقصر بكثير من ذاكرة الإجرام المكنَّى بالأبعاد الشعبية الجماهيرية ؟!
أعتقد و من وجهة نظري المتواضعة جازماً لا منْ باب العداوة بل من باب الحرص أنَّ تشكيلة الثقافة المارة من مدير عام الهيئة السورية للكتاب و مدير التأليف هناك و قُرائهما الذين يمازحون الحقيقة بالأحجار و الأصنام و الطباشير لا بدَّ من تغييرها جملةً و تفصيلاً بعد صدور مرسوم جمهوري بتعديل تصرفات الوزارة و تعديل ترجمتها للحالة الثقافية التي هي عكس ما يقتضي التجدد و عكس ما تميل إليه كفَّة الحداثة التي لن تربح وسط ما يجري حتَّى التراث الذي يدَّعون الدفاع عنه !
أتمنى على الرفيق عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي لا نتمنى طمس دوره الحضاريّ في انغماسات الغرق السلطوي و الدينيّ رئيس مكتب الإعداد و الثقافة و الإعلام أنْ يزيل من خارطة المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب أعضاءً أمثال (ح و م ) يمارسون كيدية الإقصاء بجعل المؤسسة مطوبةً بأسمائهم وخنجراً مسموماً في صدور من لا يصفقون لهم و من لا يقدسونهم , و لا أدري هل أعطى الرفيق الأمين العام سيد سورية الأول سيد الشفافية الدكتور بشَّار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية هؤلاء صكَّ القداسة كي يكونوا خارج مضمار النقد و خارج مسارات التغيير و هو الذي حمى سورية بصدره و عقله و عينيه و لكنَّهم لم يتعلموا من أفقه الواسع إلا ما يوسِّع مصالحهم و ما يتماشى مع أمزجتهم المريضة التي تحتاج طبيب سورية الأول كي نبقى معه لهؤلاء بالمرصاد قلباً و عقلاً و روحاً و جسداً......
يصفعك سلطوي مناصبي ليس أهلاً للمسؤولية عندما يقول لك بأنَّ الجهاز الأمني الفلاني يقيِّد حركتي و التوصية القصرية الفلانية تقمع تطلعاتي فتردُّ له الصفعة بأن تقول له أنت عار على المنصب و المسؤولية و كرسيك الدوَّار الذي تجلس عليه أكبر من رأسك و أسرع من كلِّ دوراتك للوصول إليه و لتعلم أنَّ رئيس سورية البشار لم يفقدك الصلاحيات إنَّما أنت من قيدت نفسك بمصالحك الخاصة و جيَّرت القوانين لها فلم تجد مبررات أمام نفسك و أمام الآخرين سوى رمي ترهاتك على الجهاز الفلاني و على التوصيات الفلانية عند عجزك الواضح و ممارساتك الفاقعة !
لم أجد بعد توصياتي أمام تشيخوف و جحا حتى مسمار البيروسترويكا الثقافية الاجتماعية ما بعد الاقتصادية التي ما زالت تحاول دقَّ مسامير جحاخوف في هيكلة الدمار الأخير !