الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملتقى النخيل الأدبي ينظم حفل توقيع كتاب "دماء ولكن .. نزيف من دير البلح"

تاريخ النشر : 2019-12-10
ملتقى النخيل الأدبي ينظم حفل توقيع كتاب "دماء ولكن .. نزيف من دير البلح"
ملتقى النخيل الأدبي ينظم حفل توقيع كتاب (دماء ولكن .. نزيف من دير البلح) للباحث بسام أبو دياب

غزة - نظم ملتقى النخيل الثقافي في دير البلح حفل توقيع كتاب "دماء ولكن .. نزيف من دير البلح" للباحث بسام أبو دياب، وذلك في قاعة بلدية دير البلح، بحضور عدد الكتاب والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين والمحامين والمخاتير والوجهاء والمهتمين بالشأن الثقافي. وتحدث في حفل التوقيع الكاتب والباحث ناهض زقوت، والدكتور سلمان بشير.

وفي بداية الحفل وبأسم منتدى النخيل الأدبي رحب الشيخ نعيم موسى بالحضور مقدما نبذة عن المنتدى ورسالته وأهدافه والتي أهمها الأهتمام بالنواحي الأدبية .وتحدث الشيخ نعيم عن كتاب دماء ولكن ! والذي يوثق مجزرة ارتكبتها عصابات الأحتلال في مدينة دير البلح بعد النكبة بشهور ، مقدما شكره للكاتب أبو ذياب
على انجازه لهذا العمل وأعطى معد الكتاب الباحث بسام أبو ذياب نبذة عن كتابه المكون من عدة فصول ، مشيرا الى أنه بدأ رحلته في اعداد هذا الكتاب منذ ٣٠ شهرا للبحث عن الذاكرة الفلسطينية ،التي مضى عليها اكثر من ٧٠ عاما بهدف قول الحقيقة ، معتمدا بشكل أساسي على الرواية الشفوية خاصة أنه لم يكن في تلك الفترة أية وسائل للثوتيق

وذكر الباحث أبو ذياب بعض الاسماء الذين زودوه ببعض التفاصيل وما زالوا أحياء بالرغم من كبر سنهم، مؤكدا ان جميع من روى احدات المجزرة كانت صحيحة

و تمنى أبو ذياب على المسؤولين طباعة الكتاب ليتواجد في كل بيت فلسطيني ، مقدما شكره لكل من قدم اية مساعدة لأنحاز هذا الكتاب الذي يحمل حقائق تاريخية عن شعب عانى وما زال يعاني من جبروت الاحتلال وكذلك قدم شكره لملتقى النخيل الادبي الذي نظم هذا الحفل

وتحدث في حفل التوقيع الدكتور سلمان بشير المحاضر في جامعة الاقصى عن أهمية الكتاب واهل المدينة وقدم عرضا لبعض فصول الكتاب موجها بعض الأرشادات للكاتب كان من المفترض أن يأخدها بالحسبان ومنها بعض الاحداث تحتاج الى تفاصيل أكثر

وبدوره وقد قدم الكاتب والباحث ناهض زقوت قراءة في الكتاب حيث قال بعد أن رحب بالحضور، أن إسرائيل ارتكبت في عام 1948 نحو 50 مذبحة معلومة بالمكان وبأسماء شهدائها، وكان الهدف من المذابح بث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين ودفعهم للهجرة عن ديارهم وأرضهم، وكان من بين هؤلاء نحو (9000) نسمة من الفلسطينيين لجأ إلى مدينة دير البلح في عام 1948، وأقامت لهم المنظمات الدولية ووكالة الغوث مخيما غرب المدينة بجوار شاطئ البحر.

وأضاف، في ظل غياب الإعلام والكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت إسرائيل أبشع مذبحة بعد تهجير الفلسطينيين في دير البلح، واختلطت دماء اللاجئ بدماء المواطن. وبعد ما يزيد عن سبعين عاما من غياب الإعلام عن هذه المذبحة، تكشفها الذاكرة والتوثيق حيث قدر الله لها كاتب من لاجئي دير البلح ابن قرية السوافير الشرقية والذي أقامت عائلته في مخيم دير البلح أن يجتهد ويكشف عن هذه المذبحة بكل تفاصيلها المؤلمة.

وأشار الباحث زقوت، بأن كتاب الباحث المربي بسام أبو ذياب (دماء ولكن .. نزيف من دير البلح صيف 1948) يأتي بشكل توثيقي معتمدا على الرواية الشفوية في سرد أحداث ووقائع المذبحة التي يستعرض تفاصلها بشكل موسع، ليكشف عن تلك المذبحة التي تعرض لها اللاجئون وسكان دير البلح بعد الهجرة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي ألقت قنابلها على السكان أثناء تواجدهم في سوق المدينة، وعلى البيوت الآمنة، في مدة زمنية لا تتجاوز ال15 دقيقة، راح ضحيتها آنذاك نحو 200
شهيد، وعشرات الجرحى.

وقال الباحث زقوت بأن هذا الكتاب يقع في 180 صفحة من القطع الكبير،

ويذكر الباحث زقوت أن الكتاب يستعرض روايات الشهود على العصر أو الحدث التي ما زالت صورته مخزنة في ذاكرتهم عقود من الزمن، فأدلوا بشهادتهم بكل صدق وموضوعية كما عاشوها وشهدوها على حقيقتها، فهم المصادر التي اعتمد عليها الباحث في ظل غياب التوثيق المرئي والمكتوب. ويقدم الكاتب صور من شهادات الرواة مع ذكر أسمائهم وروايتهم (32) شهادة روت تفاصيل المذبحة. وتحدث الكاتب دور الجيش المصري أثناء الكارثة الدموية، في انتشال الشهداء والمصابين ونقلهم إلى
المستشفى.

وفي ختام قراءته يشير الباحث زقوت أن الكاتب وضع قائمة بأسماء بعض شهداء الكارثة الدموية، بالإضافة إلى شهداء من دير البلح والبلدات الأخرى، وشهداء الجيش المصري الذين سقطوا في معركة كفار داروم.
وأكد الباحث ناهض زقوت أن هذا الكتاب قيم وتوثيقي بما يحتويه من تفاصيل تذكر لأول مرة، وقد بذل فيها الكاتب جهدا كبيرا في الإعداد والاستماع إلى الرواة بكل صبر وأناة بهدف الوصول إلى الحقيقة والكشف عن أدق تفاصيلها. كل التحية للكاتب بسام أبو دياب على هذا الجهد الوطني الذي يستحق كل تكريم.
وتخلل الحفل بعض المشاركات من الحضور وكذلك القاؤ قصائد شعريه. وفي نهاية الحفل ثم توقيع الكتاب وسط تصفيق الحضور.





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف