الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حاصرتني الدمعات اليوم بقلم:سندس عبدالله حماد

تاريخ النشر : 2019-12-10
حاصرتني الدمعات اليوم بقلم:سندس عبدالله حماد
حاصرتني الدمعات اليوم
حَوَلت العَتمَ بلونِ نهاره قبراً شاباً لا يشيب
يجدد رسمَ الرقةِ بآلم لا يحصى
تلك الليلة كانت جميلة جداً
حين أعتصر رحمُ أمي وأسقطني للحياة
فزرع بأوردتي نطفاً منك تحاصرني كل ليلةٍ أكثر
أهرب من ضعفي لقوتك أُحدِبُ ظهري لأرضك العالية وألملم فُتاتي
لما لا نسهر هذا المساء ونبدأه بليل الصباح
نحضر الفجر لنوصل القلب الذابل بنطفك الكبيرة ؟
ما بال المساجد والكنائس منذ ولدت أنا بقلبك وهي ترمي بإسمك بلهفة حميدة ،
بصدى قاتل على مسمعي بكل تكبيرة ودقة جرس يهز طبلات أذن الروح بعقلي الباطن أيا عملاق الهوى
مُدَ الجذور من النجوم لوسطِ بيتي
لأزرع بذرة تعانقك بإنعكاس القدر
أبقى أنا الساند الأوحد لتحليقي وسقوط ضلعك من أعالي السماء لتلقاه يدي مهلا!
الإنعكاسُ جائزٌ هنا
فأستثني من المجاز حرفا أوسطه وأجمع أوله بأخره وجُزَ ودادي ريحاناً يعقمُ
الحياة طيباً
يا أب الفؤاد الأموي
من آثر روحك أعتقني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف