الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وتكبرين رغم أنف الحاقدين بقلم : طاهر حنون

تاريخ النشر : 2019-12-09
وتكبرين رغم أنف الحاقدين
بقلم : طاهر حنون / عنبتا

الصمت والليل والأسرار تكمن في عينيك
أنت وما أنت سوى شمس دروبي ونجمة الإياب
وقمري الليلي الواعد والعشق القابل للتشكيل
حافية القدمين ... صلبة الخطوات... رغم أشواك الطريق, وعتمة الدرب الصعب.
فيك الحياة تنبض ببهائها, ووجهك قوة / إصرار / عنفوان... أنت الإيمان الرابض بين السطور
أنت حكاية هذا الزمن الجبار, أنت الوعد أنت الحق أنت النور وتكبرين رغم أنف الحاقدين.
*********************
تاهت المعاني, تشتت الأفكار, دار الزمان دورته المملوءة بالذكريات اختلت الموازين ونزف الجرح
دماء خضراء صرت أكبر من الجراح وما زلت تكبرين في ذاكرتي ... وتنتشرين في خلاياي كما تنتشر الأضواء.
اللحظة آتية... وعيناك نجمتان... عيناك سحابتان مثقلتان بالحنين,
ستمطر عيناك وتذوب الدمعات وأنا من وجعي أناديك
أناديك حلما / أملا / شمس نهار . وتنتصرين ....
تكبر أشجار اللوز.
مثقلة أنت بالحب والعطاء تحملين الجداول
والأحلام الخضراء تحملين البحر تسافرين
تنشرين عبيرك في كل مكان... مثقلة أنت بالخوف
وتنتصرين وتنتصرين
تبوحين بأسرارك للعصافير وتهاجرين تمسحين الجرح
تجففين الدمع والدم وتحلمين بالياسمين
تنامين مع الجوع وتصبحين وعلى شفتيك
ابتسامة نصر وكبرياء.
تحترقين بنيران العدا وتخرجين من النار
مرفوعة الجبين وأنا إليك أرنو أتعبني الحنين
فكيف أنجو بك إليك... أرقني الحنين.
ما زال يكمن في عينيك الصمت والليل والأسرار.
تنمو بين أصابعك سنابل قمح وحبات زيتون
وأغنيات للفرح تتتابعين يلاحقك الرصاص
وتغضبين تتبلور فيك المعاني فتكبرين
وتكبرين رغم أنف الحاقدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف