الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أشتاق إليك بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-12-09
حين تعانق صدري النسماتُ الرخوةُ
حاملةً عطر النرجسِ والريحانْ
أشتاقُ إليكْ..
حين أرى أنوارَ القمر الساهرِ
تنسابُ على وجهي عبر غصون الأشجارْ
أشتاقُ إلى عينيكْ..
حين أرى موجات البحرِ
تداعبُ رملَ الشاطئ ثم تعودْ
أشتاقُ إلى وردة جوري
انتحلت حمرتها من خَدْيكْ..
حين أراكِ تداوين خدوشاً بيد الطفلةِ
أو قدم الطفلْ
أشتاقُ إلى لثم يديكْ.

***
أمشي في درب الحبِّ الواقعِ
بين مروج الذكرى ومتاهات النسيانْ
أبحثُ عن زيتونةِ أمي؛ هل رحلت معها؟
لا أجد التوتةَ أو سطرَ الرُّمان..
أبحثُ في الشاطئ عن خطواتي الأولى
فأرى كاسرَ أمواجٍ حطَّم آخر تاجٍ
لقياصرةِ الرومانْ..
هل ظلّت هذي الأرضُ مكاني
أم تركتني الأيامُ بدون مكانْ؟
هل يملك أيُّ مكانٍ قيمَتَهُ
أم تنبعُ تلك القيمةُ
من روح الإنسانْ؟
أعشقُ مدرستي الأولى؛
صورتها باقيةٌ في الوجدانْ..
لكني حين أرى صورَتها
تصبحُ كل تفاصيل الصورةِ
أولاداً وبناتْ..
علَّمني درسُ حياتي
أن الصخرةَ جلمودٌ
مبنيٌ من صبرٍ وعزيمةْ..
علَّمني أنَّ الصخرةَ
لا تضعفُها الصدماتْ..
علّمني ديْدنُ أمي
أن الحبَّ يفجِّرُ أسمى الطاقاتْ
أمشي في درب الحُبِّ
ويمشي في دربي بلدي..
نسمةُ حبٍّ من بلدي
تمحو من صدري الحسراتْ
علمني درس أبي
أن الحبَّ بقاءٌ وحياةْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف