الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطني بقلم:د.عامر جنداوي

تاريخ النشر : 2019-12-09
وطني بقلم:د.عامر جنداوي
وَطَني شعر: د. عامر جنداوي

وَطني الْجَمِيلَ تناوبتْك سِهامُ
وتسلّمت فيك الزّمامَ لِئامُ

وطني الكريمَ أحطْتَ بالجودِ الرّقابَ
(م) فهل أتاك إذا دعَوْتَ كرامُ...؟!؟

وطني الحَبيبَ وهبْتَ خيرَك للورى
وأتاك من كَرَمِ "السّلامِ" سَـلامُ

وحَباك ربُّك في "الكتاب" بِحُبّهِ
أقدَسُ الأوطانِ؟ قِيلَ: "شَـآمُ"

دارَتْ بنا الأيّامُ نحوَ جَهالةٍ
وغَشى تعاليمَ التُّقاةِ ظلامُ

حتّى تغلغلَ في النّفوسِ عدوُّها
واستبدلَ السّلمَ الجَميلَ خِصامُ

وتجاوزَتْ آفاتُنا حَدَّ النُّهى
حتّى تَساوى بالحَلالِ حَرامُ

لا الجارُ يُسعِفُ، إنْ تظلّمَ، جارَهُ
أو يُرتَجى عدْلٌ لدَيه يُضامُ

فاضَتْ قلوبُ العالَمِين ضغينةً
ما فادَ يا علَمَ الهُداةِ كَلامُ

حَجَبَ الضّبابُ عَنِ الطّريقِ مَسيرَنا
وعلا عيونَ المُبصِرينَ قتامُ

الشّيخُ مَنْبوذٌ ورأيُهُ فاسِدٌ
والجاهلُ الـمَغْبونُ فيك إمامُ

وتفرّق الإخوانُ بعد أبيهمُ
واستُلّ من بَعدِ الودادِ حُسامُ

والأختُ ترقبُ أن يزورَ شقيقُها
وهُو المُغادرُ والفؤادُ ضِرامُ

وَصْفي عقيمٌ، ما فعَلْتُ، مُقَصِّرٌ
خَرِسَتْ حُروفي، والوَقارُ لِجامُ

شربوا لِجرحِك نُخبَهم وتراقصوا
لكنْ صحَوتَ منَ الجراحِ وناموا

يا مَلجأَ الأحْلامِ يا وطنَ الْمَها
طيبُ الإقامةِ في هَواك يُرامُ

من جنّةِ الفردَوسِ صاغَك مُبدِعٌ
واستوطنَ البلدَ الأمينَ يَمامُ

لكن هجرْنا الدِّينَ نحو ضلالةٍ
سَفكَتْ دِماءً، واستباحَ حِمامُ

وترعرَعَتْ فينا النّميمةُ عندما
فلَتَ اللّسانُ وزِيحَ عنْهُ لِجامُ

باتَتْ مدارسُـنا خرابًا مُرعبًا
مَن يا تُرى في ذا الدّمارِ مُلامُ...؟

مَنْ لي بمَوفورِ العقيدةِ بالغًا
إنْ ضاعَ طفلٌ أو أُضِلَّ غُلامُ...؟

جسدُ الفضيلةِ يا أكارمُ ناحِلٌ
رَثٌّ قديمٌ واعتراهُ جُذامُ

وضميرُ أمّتِنا مُصابٌ بالعَمى
وعلى كَواهلِها يَحُطُّ جُثامُ

شادَ الجدودُ منَ المكارمِ قلعةً
لكنّها بعدَ الهَوانِ رُكامُ

فَمَتى يعودُ العقلُ سيّدَ دربِنا
وتجمعُنا فوقَ الصّراطِ ذِمامُ...؟!!

نَبْني شُموخَ العِلْمِ خافِقَ رايةٍ
والذّلَّ جيشُ الجاهِلينَ يُسامُ...؟!؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف