قصيدة صدام حسين في المحكمة
كتب – إبراهيم خليل إبراهيم وبهاء عز العرب
قامت أمريكا وقوات التحالف يوم 19 مارس عام 2003 بغزو العراق ويوم 9 أبريل سقطت بغداد لتنتهي مرحلة حكم فيها الرئيس صدام حسين العراق 24 عاما.
تم القبض على الرئيس العراقي صدام حسين وأثناء محاكمته تحدث إلى القاضي رؤف عبد الرحمن حيث قال له صدام :
عندي بيتين أهديك إياهم ولكن القاضي ضغط على الزر ليمنع وصول الصوت.
قال صدام حسين :
لا تأســـــفنَّ عـــلى غدرِ الزمانِ لطالما
رقصت عـــلى جــــثثِ الأســودِ كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقـــى الأســـودُ أسوداً والكلابُ كِلاب
يـا قــــمـةَ الــــزعمـاءَ ... إنـي شـاعـرٌ
والشعـرُ حـرٌ مـا عــــلــــيـهِ عـــــتـاب
إنـي أنـا صـدّام ... أطــــلـق لحـــيتـي
حيــــناً ... ووجـهُ الـــبـدرِ ليـس يعاب
فعلام تأخــذنـــي العـــلـوج بـــلحيتـي
أتخيـــفُـها الأضـراسُ والأنـــــــيـــاب
وأنا المهـــيـب ولـو أكـون مقــــــيــدا
فالليث مـن خلـــف الشــباك .. يهـاب
هــلا ذكـــرتم كـــيـف كنـت معظمـاً
والـــنهـرُ تحــتَ فــخـامتي ينــسـاب
عشــــرونَ طائـرةٍ تـــرافـقُ موكبي
والطــيـر يحشـر حــــولـها أسـراب
والقـادة العــظمـاء حـولـــــي كلهـم
يــتــزلــفـونَ وبعــضكـم حــجّــاب
عمّـان تشهـدُ والرباطُ ... فـراجعوا
قمـمَ الــتــحـدّي مــا لـــهـنَّ جـواب
وأنـا العـــــراقـي الـذي في سجنـهِ
بعـد الــــزعـيـم مذلـة ... وعـذاب
ثـوبي الـذي طــــــرزتـهُ لوداعكـم
نسجـت عــــلـى مـــنوالـهِ الأثـواب
إنـي شربـتُ الــــكأس سمـاً ناقعـاً
لــتـدارَ عـــنـدَ شــفــاهكـمُ أكـواب
أنتـم أسـارى عـــاجــــلاً أو آجـلا
مثــلــي وقـدْ تـتــــشابـه الأسبـاب
والفاتحـونَ الحمـرَ بيـن جيوشُكم
لقصوركم يــوم الــدخـول كلاب
توبـوا إلــى الله قــبـــل رحيـلكم
واستغـفـــروه فإنـهُ ... تـــوّاب
عفـواً إذا غدت العروبـةَ نعـجـةً
وحمـاةُ أهـلــــيها الكــرام ذئـاب.
لم يسمع القصيـــدة إلا من هــم داخل جلسة المحاكمة وقد سربها محامو صدام حسين .
في فجر يوم السبت 30 ديسمبر عام 2006 الموافق 10 من ذي الحجة ( أول أيام عيد الأضحى ) عام 1427 هجريا تم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين.
كتب – إبراهيم خليل إبراهيم وبهاء عز العرب
قامت أمريكا وقوات التحالف يوم 19 مارس عام 2003 بغزو العراق ويوم 9 أبريل سقطت بغداد لتنتهي مرحلة حكم فيها الرئيس صدام حسين العراق 24 عاما.
تم القبض على الرئيس العراقي صدام حسين وأثناء محاكمته تحدث إلى القاضي رؤف عبد الرحمن حيث قال له صدام :
عندي بيتين أهديك إياهم ولكن القاضي ضغط على الزر ليمنع وصول الصوت.
قال صدام حسين :
لا تأســـــفنَّ عـــلى غدرِ الزمانِ لطالما
رقصت عـــلى جــــثثِ الأســودِ كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقـــى الأســـودُ أسوداً والكلابُ كِلاب
يـا قــــمـةَ الــــزعمـاءَ ... إنـي شـاعـرٌ
والشعـرُ حـرٌ مـا عــــلــــيـهِ عـــــتـاب
إنـي أنـا صـدّام ... أطــــلـق لحـــيتـي
حيــــناً ... ووجـهُ الـــبـدرِ ليـس يعاب
فعلام تأخــذنـــي العـــلـوج بـــلحيتـي
أتخيـــفُـها الأضـراسُ والأنـــــــيـــاب
وأنا المهـــيـب ولـو أكـون مقــــــيــدا
فالليث مـن خلـــف الشــباك .. يهـاب
هــلا ذكـــرتم كـــيـف كنـت معظمـاً
والـــنهـرُ تحــتَ فــخـامتي ينــسـاب
عشــــرونَ طائـرةٍ تـــرافـقُ موكبي
والطــيـر يحشـر حــــولـها أسـراب
والقـادة العــظمـاء حـولـــــي كلهـم
يــتــزلــفـونَ وبعــضكـم حــجّــاب
عمّـان تشهـدُ والرباطُ ... فـراجعوا
قمـمَ الــتــحـدّي مــا لـــهـنَّ جـواب
وأنـا العـــــراقـي الـذي في سجنـهِ
بعـد الــــزعـيـم مذلـة ... وعـذاب
ثـوبي الـذي طــــــرزتـهُ لوداعكـم
نسجـت عــــلـى مـــنوالـهِ الأثـواب
إنـي شربـتُ الــــكأس سمـاً ناقعـاً
لــتـدارَ عـــنـدَ شــفــاهكـمُ أكـواب
أنتـم أسـارى عـــاجــــلاً أو آجـلا
مثــلــي وقـدْ تـتــــشابـه الأسبـاب
والفاتحـونَ الحمـرَ بيـن جيوشُكم
لقصوركم يــوم الــدخـول كلاب
توبـوا إلــى الله قــبـــل رحيـلكم
واستغـفـــروه فإنـهُ ... تـــوّاب
عفـواً إذا غدت العروبـةَ نعـجـةً
وحمـاةُ أهـلــــيها الكــرام ذئـاب.
لم يسمع القصيـــدة إلا من هــم داخل جلسة المحاكمة وقد سربها محامو صدام حسين .
في فجر يوم السبت 30 ديسمبر عام 2006 الموافق 10 من ذي الحجة ( أول أيام عيد الأضحى ) عام 1427 هجريا تم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين.