الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة صدام حسين في المحكمة بقلم:إبراهيم خليل إبراهيم وبهاء عز العرب

تاريخ النشر : 2019-12-08
قصيدة صدام حسين في المحكمة
كتب – إبراهيم خليل إبراهيم وبهاء عز العرب
قامت أمريكا وقوات التحالف يوم 19 مارس عام 2003 بغزو العراق ويوم 9 أبريل سقطت بغداد لتنتهي مرحلة حكم فيها الرئيس صدام حسين العراق 24 عاما.
تم القبض على الرئيس العراقي صدام حسين وأثناء محاكمته تحدث إلى القاضي رؤف عبد الرحمن حيث قال له صدام :
عندي بيتين أهديك إياهم ولكن القاضي ضغط على الزر ليمنع وصول الصوت.
قال صدام حسين :
لا تأســـــفنَّ عـــلى غدرِ الزمانِ لطالما
رقصت عـــلى جــــثثِ الأســودِ كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقـــى الأســـودُ أسوداً والكلابُ كِلاب
يـا قــــمـةَ الــــزعمـاءَ ... إنـي شـاعـرٌ
والشعـرُ حـرٌ مـا عــــلــــيـهِ عـــــتـاب
إنـي أنـا صـدّام ... أطــــلـق لحـــيتـي
حيــــناً ... ووجـهُ الـــبـدرِ ليـس يعاب
فعلام تأخــذنـــي العـــلـوج بـــلحيتـي
أتخيـــفُـها الأضـراسُ والأنـــــــيـــاب
وأنا المهـــيـب ولـو أكـون مقــــــيــدا
فالليث مـن خلـــف الشــباك .. يهـاب
هــلا ذكـــرتم كـــيـف كنـت معظمـاً
والـــنهـرُ تحــتَ فــخـامتي ينــسـاب
عشــــرونَ طائـرةٍ تـــرافـقُ موكبي
والطــيـر يحشـر حــــولـها أسـراب
والقـادة العــظمـاء حـولـــــي كلهـم
يــتــزلــفـونَ وبعــضكـم حــجّــاب
عمّـان تشهـدُ والرباطُ ... فـراجعوا
قمـمَ الــتــحـدّي مــا لـــهـنَّ جـواب
وأنـا العـــــراقـي الـذي في سجنـهِ
بعـد الــــزعـيـم مذلـة ... وعـذاب
ثـوبي الـذي طــــــرزتـهُ لوداعكـم
نسجـت عــــلـى مـــنوالـهِ الأثـواب
إنـي شربـتُ الــــكأس سمـاً ناقعـاً
لــتـدارَ عـــنـدَ شــفــاهكـمُ أكـواب
أنتـم أسـارى عـــاجــــلاً أو آجـلا
مثــلــي وقـدْ تـتــــشابـه الأسبـاب
والفاتحـونَ الحمـرَ بيـن جيوشُكم
لقصوركم يــوم الــدخـول كلاب
توبـوا إلــى الله قــبـــل رحيـلكم
واستغـفـــروه فإنـهُ ... تـــوّاب
عفـواً إذا غدت العروبـةَ نعـجـةً
وحمـاةُ أهـلــــيها الكــرام ذئـاب.
لم يسمع القصيـــدة إلا من هــم داخل جلسة المحاكمة وقد سربها محامو صدام حسين .
في فجر يوم السبت 30 ديسمبر عام 2006 الموافق 10 من ذي الحجة ( أول أيام عيد الأضحى ) عام 1427 هجريا تم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف