ترمب باق رغم الفضائح وجهود الديمقراطيين
أسعد العزوني
منذ أن وطئت قدماه البيت الأبيض وأصبح رئيسا لأمريكا بفضل التزوير الإليكتروني وقرصنة أصوات الديمقراطيين وتحويلها إلى صندوقه ،وهو يتدحرج من فضيحة إلى فضيحة ،وأولى فضائحه دعم المخابرات الروسية له في الإنتخابات وتمكينه من حكم أمريكا،فيما كانت آخر فضائحه تلك الفضيحة المزدوجة"أوكرانيا-الصين غيت"،التي أثارت عليه الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
نجمت هذه الفضيحة عن جهل الرئيس المطبق بوظيفته كرئيس لأكبر دولة في العالم ،تحكمها القوانين والمؤسسات ،وإن كانت مخترقة صهيونيا ،وفيها "الإيباك "الذي يتحكم في مفاصل الدولة الأمريكية ،ويهيمن على السياسية الأمريكية –الشرق أوسطية،وقاده جهله بوظيفته إلى وقوعه في الفخ.
بدأت القصة عندما كشف ضابط في السي آي إي مكالمة أجراها ترمب مع الرئيس الأوكراني ،ويطلب فيها منه جمع معلومات عن منافسه الديمقراطي جو بايدن وإبنه ،وفي خضم ثورة الديمقراطيين الذين طالبوا بمحاكمته لإقصائه عن البيت الأبيض ،لمخالفته التي لا تقرها القوانين الأمريكية ،إنزلق في شق آخر من تلك الفضيحة المزدوجة،وهو طلبه من الصين التحقيق مع جو بايدن ،فثار عليه الجمهوريون الذين يفترض انه يتمسح بهم مع انه ليس جمهوريا،وقد هجر عتاة الجمهوريين حزبهم بعد ان حوله ترمب حزبا للإنجيليين"المسيحية –الصهيونية"،التي تسخر كافة قدرات أمريكا لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية ،لتمكينها من إستقبال المسيح الدجال الذي سيخوض حرب هيرمجدون ضد المسلمين ويقضي عليهم.
ورغم تلاطم الأمواج السياسية في وجه ترمب ،بعد أن وجد نفسه خارج تغطية الجمهوريين ،نقول أن احدا لن ينجح في إقصاء ترمب ،لأن من أتى به رئيسا لأمريكا راض عنها تماما ،ولو كنت مكلفا بمراقبة أدائه لتنفيذ الأجندة المكلف بها من قبل من سهلوا له طريق الفوز ،لمنحته علامة كاملة ،لأن أمريكا ورغم تحسن وضعها الإقتصادي بسبب حلب ترمب الجائر لدول خليج كوكس واليابان وكوريا الجنوبية ،دخلت الربع الأول من سباق الإنهيار المرسوم لها ،إنتقاما من قيام أمريكا بتفكيك الإتحاد السوفييتي السابق على يد العميلين غور باتشوف ويلتسين.
لذلك نقول جازمين أن ترمب سيخوض ماراثون الإنتخابات الرئاسية المقبلة ،وربما سيحقق نجاحا باهرا في حال بقيت الأمور على حالها ولم يتدخل السيد الأعظم القابع في إحدى الجزر البعيدة رئيسا لحكومة العالم الخفية .
حاليا يحق لترمب ان يطمئن لأن معلمه راض عنه ،وان مستدمرة إسرائيل ممتنة له على ما فعله لها ،وكسر حاجز التردد الذي كان ديدن الرؤساء الأمريكيين السابقين بخصوص القدس على سبيل المثال ،فقد منح ترمب القدس لإسرائيل عاصمة أبدية موحدة ،ومنحهم هضبة الجولان ،والضفة الفلسطينية ،وها هو بتحالفه "الحالب والمحلوب"مع دول خليج كوكس ،يحقق ما عجزت عنه الصهيونية،ولذلك وجب دعمه لإنهاء الملف ،وأولى الداعمين له هي السعودية.
كل ما أنجزه الرئيس ترمب حتى يومنا هذا هو تقديم الرشا للشعب الأمريكي ،الذي يعاني من الفقر في معظمه بسبب سياسات الإدارة الأمريكية الخرقاء في الخارج،وتمثلت هذه الرشا بممارسة البلطجة على أوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية ودول الخليج العربية ،بهدف تحصيل الخاوات منها ،وإفتعل أعداء وهميين للمبتزين وهم روسيا وكوريا الشمالية وإيران،وقام بتعقيد العلاقات الخارجية الأمريكية ،ونجح في خلق الكراهية الشعبية العالمية لأمريكا،وهو في حقيقته ينسج علاقات خفية مع كوريا الشمالية على وجه الخصوص،وصديق مخلص للرئيس بوتين.
حتى اللحظة فإن ترمب الذي ضحى بمصالح أمريكا الخارجية ،وإنحاز كليا بصورة عمياء إلى مستدمرة الخزر الصهيونية الإرهابية ،باق رغم الأنواء والأعاصير السياسية التي تهب عليه من جانب،وسيخوض الإنتخابات المقبلة ،ومثلما أمنوا النجاح في المرة الأولى،فإنهم سيوفرون له فرصة النجاح الثانية ،لكن القراءات المستفيضة وما ستتعرض له أمريكا إما بسببه أو بسبب الكوارث الطبيعة ،تفيد أنه سيتم التخلص منه بطريقة أو بأخرى ،وهناك من يقول أنه سيتعرض لمحاولة إغتيال يقوم بها الموساد ويلصقها بالمسلمين،بعد إتخاذه قرارا خاطئا في الشرق الأوسط ،أغلب الظن أن مستدمرة إسرائيل والسعودية ستورطانه بالموافقة على شن حرب على إيران،وسيدخل المستشفى للعلاج ويتعرض للعزل ،وبعد خروجه سيتم إدخاله السجن ،ومن ثم ستخلفه ربما الديمقراطية السيدة هيلاري كلينتون،وتكون أمريكا قد تخلصت من ترمب وإلى الأبد،لكن آثار سياساته الخرقاء ستبقى طويلا.
أسعد العزوني
منذ أن وطئت قدماه البيت الأبيض وأصبح رئيسا لأمريكا بفضل التزوير الإليكتروني وقرصنة أصوات الديمقراطيين وتحويلها إلى صندوقه ،وهو يتدحرج من فضيحة إلى فضيحة ،وأولى فضائحه دعم المخابرات الروسية له في الإنتخابات وتمكينه من حكم أمريكا،فيما كانت آخر فضائحه تلك الفضيحة المزدوجة"أوكرانيا-الصين غيت"،التي أثارت عليه الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
نجمت هذه الفضيحة عن جهل الرئيس المطبق بوظيفته كرئيس لأكبر دولة في العالم ،تحكمها القوانين والمؤسسات ،وإن كانت مخترقة صهيونيا ،وفيها "الإيباك "الذي يتحكم في مفاصل الدولة الأمريكية ،ويهيمن على السياسية الأمريكية –الشرق أوسطية،وقاده جهله بوظيفته إلى وقوعه في الفخ.
بدأت القصة عندما كشف ضابط في السي آي إي مكالمة أجراها ترمب مع الرئيس الأوكراني ،ويطلب فيها منه جمع معلومات عن منافسه الديمقراطي جو بايدن وإبنه ،وفي خضم ثورة الديمقراطيين الذين طالبوا بمحاكمته لإقصائه عن البيت الأبيض ،لمخالفته التي لا تقرها القوانين الأمريكية ،إنزلق في شق آخر من تلك الفضيحة المزدوجة،وهو طلبه من الصين التحقيق مع جو بايدن ،فثار عليه الجمهوريون الذين يفترض انه يتمسح بهم مع انه ليس جمهوريا،وقد هجر عتاة الجمهوريين حزبهم بعد ان حوله ترمب حزبا للإنجيليين"المسيحية –الصهيونية"،التي تسخر كافة قدرات أمريكا لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية ،لتمكينها من إستقبال المسيح الدجال الذي سيخوض حرب هيرمجدون ضد المسلمين ويقضي عليهم.
ورغم تلاطم الأمواج السياسية في وجه ترمب ،بعد أن وجد نفسه خارج تغطية الجمهوريين ،نقول أن احدا لن ينجح في إقصاء ترمب ،لأن من أتى به رئيسا لأمريكا راض عنها تماما ،ولو كنت مكلفا بمراقبة أدائه لتنفيذ الأجندة المكلف بها من قبل من سهلوا له طريق الفوز ،لمنحته علامة كاملة ،لأن أمريكا ورغم تحسن وضعها الإقتصادي بسبب حلب ترمب الجائر لدول خليج كوكس واليابان وكوريا الجنوبية ،دخلت الربع الأول من سباق الإنهيار المرسوم لها ،إنتقاما من قيام أمريكا بتفكيك الإتحاد السوفييتي السابق على يد العميلين غور باتشوف ويلتسين.
لذلك نقول جازمين أن ترمب سيخوض ماراثون الإنتخابات الرئاسية المقبلة ،وربما سيحقق نجاحا باهرا في حال بقيت الأمور على حالها ولم يتدخل السيد الأعظم القابع في إحدى الجزر البعيدة رئيسا لحكومة العالم الخفية .
حاليا يحق لترمب ان يطمئن لأن معلمه راض عنه ،وان مستدمرة إسرائيل ممتنة له على ما فعله لها ،وكسر حاجز التردد الذي كان ديدن الرؤساء الأمريكيين السابقين بخصوص القدس على سبيل المثال ،فقد منح ترمب القدس لإسرائيل عاصمة أبدية موحدة ،ومنحهم هضبة الجولان ،والضفة الفلسطينية ،وها هو بتحالفه "الحالب والمحلوب"مع دول خليج كوكس ،يحقق ما عجزت عنه الصهيونية،ولذلك وجب دعمه لإنهاء الملف ،وأولى الداعمين له هي السعودية.
كل ما أنجزه الرئيس ترمب حتى يومنا هذا هو تقديم الرشا للشعب الأمريكي ،الذي يعاني من الفقر في معظمه بسبب سياسات الإدارة الأمريكية الخرقاء في الخارج،وتمثلت هذه الرشا بممارسة البلطجة على أوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية ودول الخليج العربية ،بهدف تحصيل الخاوات منها ،وإفتعل أعداء وهميين للمبتزين وهم روسيا وكوريا الشمالية وإيران،وقام بتعقيد العلاقات الخارجية الأمريكية ،ونجح في خلق الكراهية الشعبية العالمية لأمريكا،وهو في حقيقته ينسج علاقات خفية مع كوريا الشمالية على وجه الخصوص،وصديق مخلص للرئيس بوتين.
حتى اللحظة فإن ترمب الذي ضحى بمصالح أمريكا الخارجية ،وإنحاز كليا بصورة عمياء إلى مستدمرة الخزر الصهيونية الإرهابية ،باق رغم الأنواء والأعاصير السياسية التي تهب عليه من جانب،وسيخوض الإنتخابات المقبلة ،ومثلما أمنوا النجاح في المرة الأولى،فإنهم سيوفرون له فرصة النجاح الثانية ،لكن القراءات المستفيضة وما ستتعرض له أمريكا إما بسببه أو بسبب الكوارث الطبيعة ،تفيد أنه سيتم التخلص منه بطريقة أو بأخرى ،وهناك من يقول أنه سيتعرض لمحاولة إغتيال يقوم بها الموساد ويلصقها بالمسلمين،بعد إتخاذه قرارا خاطئا في الشرق الأوسط ،أغلب الظن أن مستدمرة إسرائيل والسعودية ستورطانه بالموافقة على شن حرب على إيران،وسيدخل المستشفى للعلاج ويتعرض للعزل ،وبعد خروجه سيتم إدخاله السجن ،ومن ثم ستخلفه ربما الديمقراطية السيدة هيلاري كلينتون،وتكون أمريكا قد تخلصت من ترمب وإلى الأبد،لكن آثار سياساته الخرقاء ستبقى طويلا.