الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لمحة عن كتاب "الحملات علي وسائل التواصل الإجتماعي"

تاريخ النشر : 2019-12-08
لمحة عن كتاب "الحملات علي وسائل التواصل الإجتماعي"
كتاب/ الحملات علي وسائل التواصل الإجتماعي

هذا الكتاب يقدم لمحة علمية متكاملة الأهداف و الأبعاد حول طرق و آليات إدارة الحملات التسويقية علي وسائل التواصل الإجتماعي. فمما لا شك فيه أصبح كل متصفح علي شبكة الإنترنت و خاصة منها داخل وسائل التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك يلاحظ العديد من الإعلانات الإلكترونية التي تظهر علي الجوانب أو علي الصفحة الرئيسية, مما جعل من تلك الوسائل الإجتماعية مساحة شاسعة للتسويق و للعمل عن بعد عبر بيع المنتجات أو الخدمات. فاليوم يعتبر التسويق الإلكتروني علي شبكات التواصل الإجتماعي من خلال إدارة الحملات الترويجية لمنتج معين من أهم عمليات التسويق من أجل جذب و كسب ثقة الزوار لموقع إلكتروني معين أو لجلب عملاء لخدمات إلكترونية خاصة أو أيضا الترويج لبيع منتجات مقابل عمولة تعرف بالأفلييت. كما ساهمت مواقع التواصل الإجتماعي علي مدار السنين الماضية بشكل إيجابي في إدارة عمليات التسويق و الترويج و بيع مختلف المنتجات الإلكترونية من خلال إنشاء محتوي يجذب إنتباه القراء و يشجعهم علي المشاركة الفعالة و التفاعل معها بشكل مباشر داخل مختلف منصات التواصل الإجتماعي. فالتجارة الإلكترونية تمثل اليوم ثورة رقمية حقيقية في صلب العولمة العالمية و ذلك من خلال توزيع و بيع منتجات الشركات العالمية عبر البوابة الإفتراضية المتمثلة في شبكة الإنترنت. إذ تحولت شبكات التواصل الإجتماعي إلي ملتقي ترويجي و إشهار تسويقي عالمي قصد جلب أكبر عدد ممكن من العملاء بطريقة تلقائية بدون الحاجة إلي التسويق و الترويج التقليدي الذي لم يعد في مجمله مواكب للتطورات و للمتغيرات العالمية الحالية بحيث أصبح مكلف جدا من جانب الطباعة للإعلانات أو أيضا لضعف جدواها في الترويج مقارنة بالتسويق الإلكتروني. إن التسويق الإلكتروني علي شبكات التواصل الإجتماعي يعتبر من أحدث الوسائل الترويجية للمنتجات و التي أصبحت جميع الشركات العالمية تعتمدها داخل إداراتها و ذلك بأقل تكلفة بكثير من التسويق الترويجي التقليدي. فالعالم اليوم تحول برمته من الفضاء الواقعي إلي الفضاء الإفتراضي بحيث أصبحت تلك الطرق التسويقية واقعا ملموسا و تحظي بإقبال هام و تجري داخلها معاملات مالية بالملايين من الدولارات يوميا. إذ يعتبر ذلك النوع من إدارة الحملات أنجع وسيلة حديثة للتسويق من خلال مراقبة و متابعة سلوكيات و رغبات الزبائن و المستخدمين و المستهلكين المستهدفين علي شبكة الإنترنت و ذلك من خلال الإستماع لإنشغالاتهم و دراسة إحتياجاتهم و تحديد رغباتهم مع توفير المنتج المرغوب لإهتماماتهم. إذ توفر المعلومات المتداولة عبر شبكات التواصل الإجتماعي القاعدة الأساسية لعمل الشركات و المروجين التي تبني عليها إدارة حملاتها من خلال تحديد الهدف و إهتمام كل شريحة معينة بمجال معين. إن تطور ذلك الأسلوب التسويقي مع مرور السنين و بالتحديد منذ بداية ظهور شبكة الإنترنت كوسيلة إتصال و تواصل إجتماعي بين الجميع و إنتشار إستخداماتها واسعة النطاق عالميا شهدت معها تكنولوجيات الإتصال الحديثة ثورة رقمية حقيقية في مجال التسويق و الترويج و البيع للمنتجات العالمية إلكترونيا. إذ أصبح العالم بمثابة قرية صغيرة و ملايين الأشخاص و الشركات العالمية علي إتصال يومي بين بعضهم البعض علي شبكة الإنترنت, إما للترويج التسويقي عبر إعلانات إلكترونية علي و سائل التواصل الإجتماعي أو لبيع تلك المنتجات عبر وسيط تجاري إلكتروني  متمثلا في مروجين بعمولة تعرف بالأفلييت. ففي هذا السياق إستغل المروجين و الشركات العالمية ذلك الفضاء الإفتراضي الإلكتروني من أجل إدارة أعمالهم لتتحول بذلك شبكات التواصل الإجتماعي إلي منصات ترويج أو محلات تجارية إلكترونية و مساحات لنشر إعلانات إلكترونية قصد جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن و التأثير عليهم لشراء المنتجات المروجة لها إلكترونيا. إذ تم إستغلال تلك الشبكات الإجتماعية إستغلالا واسعا كونها تمثل أحدث الطرق التي تمكن من زيادة نسبة المبيعات و جلب العديد من العملاء و التواصل معهم مباشرة من أجل التأثير علي سلوكياتهم و تحفيزهم علي الشراء من داخل تلك المنصات. فيعتبر ذلك الأسلوب التسويقي الحديث من أنجح و أنجع الطرق العصرية للبيع و للترويج بالعمولة علي شبكة الإنترنت. فالزبائن أصبحوا بدورهم مندمجون في صلب منصة تبادل للآراء و مناقشة المنتجات أو الخدمات المروجة لها علي صفحتهم الرسمية علي شبكة التواصل الإجتماعي. كما أصبح بإمكانهم التقييم, التعليق, الإعجاب, إبداء آرائهم و الإنتقاد أو الشراء لذلك المنتج الإلكتروني المنشور علي تلك الوسائل مثل الفيسبوك و تويتر و الإنستغرام. يمثل التسويق الإلكتروني تجارة المستقبل الواعدة و الصاعدة خاصة في البلدان المتقدمة و دول الخليج العربي بحيث نجد العديد من الزبائن التي تتوفر لهم الإمكانيات المادية و بطاقات الشراء الإئتمانية لتلك المنتجات علي وسائل التواصل الإجتماعي. إلا أن ذلك النوع التسويقي يبقي محدود الإستخدامات في البلدان الفقيرة و السائرة في طريق النمو. إن التسويق و إدارة الحملات الترويجية عبر وسائل التواصل الإجتماعي تعتبر ذات تأثير كبير و إيجابي من أجل جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن في أي مكان و زمان في العالم بحيث شهدت تلك الوسائل إقبالا متزايدا عليها خاصة لدي شرائح معينة في دول معينة تتوفر بها جميع الإمكانيات المادية و التسهيلات الإلكترونية.
----------------------------------------
فؤاد الصباغ, كاتب و باحث اقتصادي, هذا الكتاب متواجد بمكتبة النيل و الفرات بيروت لبنان, صفحة 25 و الجامعة الأمريكية في الإمارات.




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف