الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النقل داخل المدينة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري

تاريخ النشر : 2019-12-06
النقل داخل المدينة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري
النقل داخل المدينة
ساعد الجابي بأصغرِ نقدٍ كافٍ.... هذه العبارة مكتوبة في حافلات مصلحة نقل الركاب، كما تسمى( الأمانة) ، التي كان لها دور كبير في نقل المواطنين، وهي من وسائط النقل الزهيدة التي تعمل بنظام البطاقة التي فئة (١٥) فلساً مخصصة للمقاعد الأمامية، (١٠) فلوس للمقاعد الخلفية، و هناك اشتراك شهري للطلبة يتضمن تخفيض الأسعار ، تعمل بنظام الخطوط والأرقام، ونظام مواعيد الإنطلاق والذهاب والإياب، ومنطقة( باب الطوب) مكان الانطلاق واستراحة المنتسبين، و كذلك منطقة المستشفى الجمهوري، ويوجد جابي في المصلحة لبيع البطاقات، ومفتش لمراقبة أعمال السائق والجابي واتذكر المرحوم الحاج محمد بشير عسل الذي عمل في المصلحة فترة طويلة من الزمن ، وعندما أردنا أن نلتقط صورة تذكارية انا واصدقائي قلت لهم لنتقرب من گراج المصلحة لكي نتذكر الحاج محمد بشير، أزمة النقل كانت في المدينة لعدم توفر سيارات نقل، ووجود سيارات الحمل التي تنقل المواد الغذائية والمنزلية والادوية والوقود والإنشائية في شوارع المدينة، ولايوجد سوى (جسرين) في المدينة، والشوارع غير معبدة، تؤثر عليها أمطار الشتاء، الطالب الذي يسكن اليرموك أو موصل الجيدة، ويرغب الذهاب إلى الجامعة، يقوم بالذهاب إلى باب الطوب مرحلة أولى، ثم يواصل رحلته بسيارة أخرى إلى المجموعة الثقافية، رحلة متعبة تستغرق عدة ساعات في الذهاب والإياب، وتوجد حافلات أهلية و (كوسترات) ، وقليل من الناس يمتلك سيارة خصوصي وتوجد ، سيارات تاكسي (٤) راكب، للتنقل داخل أحياء المدينة ، و قسم من الدوائر لديها سيارات حكومية لنقل منتسبيها ، وهذا الكلام عن النقل في السبعينات، عندما كان دخل الفرد محدوداً، والحياة بسيطة، و الأسعار زهيدة، هذه الذكريات عن النقل و عن معاناة الناس في تلك الأيام.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف