الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النقل داخل المدينة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري

تاريخ النشر : 2019-12-06
النقل داخل المدينة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري
النقل داخل المدينة
ساعد الجابي بأصغرِ نقدٍ كافٍ.... هذه العبارة مكتوبة في حافلات مصلحة نقل الركاب، كما تسمى( الأمانة) ، التي كان لها دور كبير في نقل المواطنين، وهي من وسائط النقل الزهيدة التي تعمل بنظام البطاقة التي فئة (١٥) فلساً مخصصة للمقاعد الأمامية، (١٠) فلوس للمقاعد الخلفية، و هناك اشتراك شهري للطلبة يتضمن تخفيض الأسعار ، تعمل بنظام الخطوط والأرقام، ونظام مواعيد الإنطلاق والذهاب والإياب، ومنطقة( باب الطوب) مكان الانطلاق واستراحة المنتسبين، و كذلك منطقة المستشفى الجمهوري، ويوجد جابي في المصلحة لبيع البطاقات، ومفتش لمراقبة أعمال السائق والجابي واتذكر المرحوم الحاج محمد بشير عسل الذي عمل في المصلحة فترة طويلة من الزمن ، وعندما أردنا أن نلتقط صورة تذكارية انا واصدقائي قلت لهم لنتقرب من گراج المصلحة لكي نتذكر الحاج محمد بشير، أزمة النقل كانت في المدينة لعدم توفر سيارات نقل، ووجود سيارات الحمل التي تنقل المواد الغذائية والمنزلية والادوية والوقود والإنشائية في شوارع المدينة، ولايوجد سوى (جسرين) في المدينة، والشوارع غير معبدة، تؤثر عليها أمطار الشتاء، الطالب الذي يسكن اليرموك أو موصل الجيدة، ويرغب الذهاب إلى الجامعة، يقوم بالذهاب إلى باب الطوب مرحلة أولى، ثم يواصل رحلته بسيارة أخرى إلى المجموعة الثقافية، رحلة متعبة تستغرق عدة ساعات في الذهاب والإياب، وتوجد حافلات أهلية و (كوسترات) ، وقليل من الناس يمتلك سيارة خصوصي وتوجد ، سيارات تاكسي (٤) راكب، للتنقل داخل أحياء المدينة ، و قسم من الدوائر لديها سيارات حكومية لنقل منتسبيها ، وهذا الكلام عن النقل في السبعينات، عندما كان دخل الفرد محدوداً، والحياة بسيطة، و الأسعار زهيدة، هذه الذكريات عن النقل و عن معاناة الناس في تلك الأيام.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف