الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القيم بين الماضي والحاضر بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-12-05
القيم بين الماضي والحاضر
بقلم : شاكر فريد حسن
إن مقارنة بسيطة بين القيم التي كانت سائدة في مجتمعنا في الماضي وتمسكنا بها لقرون طويلة، وبين القيم التي نقتدي بها ونمارسها في أيامنا هذه، نجد اختلافًا كبيرًا وشاسعًا.
فأين نحن من قيم الكرامة والجود والعفة والشرف والنزاهة والصدق والنخوة والشهامة والأمانة والوفاء والعطاء والتطوع واحترام الكبير، التي عرفها آباؤنا واجدادنا وعملوا بموجبها، وفاخروا بها ..؟!.
لقد تغيرت المفاهيم وانهارت القيم والمعايير الاجتماعية، واستبدلت بمفاهيم استهلاكية ساقطة تسيء للفرد والجماعة، وكل ذلك تحت مسمى " التقدم " و " التطور "، ولكن في الواقع ليس سوى " فوضى " أخلاقية و " تسيب " اجتماعي فاق كل تصور.
هنالك من يتساءل : هل نعيش أزمة أخلاقية ؟! والجواب قطعيًا نعم. فنحن نعيش في زمن يسوده الكذب والنفاق والرياء وغياب الأخلاق والعائلية والعصبية القبلية المقيتة والطائفية البغيضة والعنف المجتمعي المتفاقم.
لا أدعو أن نعود القهقرى، ولا أريد أن يعيش شبابنا كما عشنا في الماضي، فلكل زمان رجاله، ولكن ما أطلبه أن نحتفظ بالقيم الإنسانية الجميلة التي آمنا وتمسكنا بها وحمتنا من فقدان إنسانيتنا. ويجب أن نتذكر دائمًا أننا أقلية قومية مقهورة في وطننا، وبحاجة دائمًا للتعاضد والتكافل والتكاتف معًا، وأن نعيش بمحبة وجيرة حسنة في مجتمع يسوده السلم الأهلي، ولنجعل شعارنا دائمًا، أولًا وأخيراً، التسامح والمحبة، لأنه إذا لم نوفر الامان لأنفسنا فلن يوفره لنا أحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف