الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ههناك فرق ما بين تجميد أمر الاعتقال الإداري، وإلغائه بقلم:عبد الناصر عوني فروانة

تاريخ النشر : 2019-12-05
ههناك فرق ما بين تجميد أمر الاعتقال الإداري، وإلغائه بقلم:عبد الناصر عوني فروانة
كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك": علينا الانتباه وعدم الانخداع، فهناك فرق شاسع ما بين تعليق أو تجميد "الاعتقال الاداري"، وانهاء "الاعتقال الاداري".

مرة اخرى نؤكد على اننا لم ولن نثق يوما بعدالة ونزاهة القضاء الاسرائيلي ولا يمكن الاعتماد عليه في سعينا لانتزاع حرية معتقلينا، وقرار المحكمة الإسرائيلية العليا يوم أمس بخصوص المعتقل الإداري "مصعب الهندي" جاء منسجما مع قرار المخابرات الإسرائيلية القاضي باستمرار اعتقاله رغم تدهور وضعه الصحي حسب تقرير اطباء المستشفى، وذلك بسبب الاضراب المفتوح عن الطعام والمستمر منذ نحو (71) يوما.

تعليق أو تجميد "الاعتقال الإداري" للمعتقل المذكور، هو تحايل والتفاف على مطالب المعتقل "مصعب الهندي"، والهدف من وراء المحكمة العليا هو انهاء اضرابه عن الطعام وكسر ارادته دون التجاوب مع مطلبه المشروع بانهاء اعتقاله الاداري.

ان قرار المحكمة هو تكريس للاعتقال الإداري. إذا أن القرار يبقى "الهندي" معتقلا، ويجيز استئناف الاعتقال الاداري لاحقا بعد تحسن وضعه الصحي مما يعيد للأذهان ما حصل مع المعتقلان السابقان/محمد علان ومحمد القيق.

لذا حذاري من قبول قرار المحكمة او التعاطي معه وكأنه "انتصار". وحذاري كذلك من اللجوء الى "التغذية القسرية" تحت ذريعة انقاذ حياة المعتقل. لكن يمكن أن يُستغل قرار المحكمة العليا ويُبنى عليه، خاصة وأن سوء الوضع الصحي للمعتقل هو ما دفع المحكمة لاتخاذ مثل هكذا قرار.

وحسب معلوماتي فان المعتقل "الهندي" مستمر بالإضراب عن الطعام حتى الوصول الى قرار واضح يضع حد لاعتقاله الاداري، وهذا موقف يستحق الاشادة والتقدير، لكنه بحاجة الى كثير من الدعم ومزيد من الاسناد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف