الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتح من الداخل تخوض الانتخابات بقلم:بكر أبوبكر

تاريخ النشر : 2019-12-05
فتح من الداخل تخوض الانتخابات بقلم:بكر أبوبكر
فتح من الداخل تخوض الانتخابات

بكر أبوبكر

في لقاء هام ضم مجموعة قيادية من كوادر حركة فتح نوقشت مسالة الانتخابات العامة ما بين مؤيد ومعارض، وما بين مشترط  أوبدون شروط، وما بين متخوف ومتفائل، ولكل رأيه ووجاهة طرحه ما يمكن حين عرضه أن تقتنع بكلا الرأيين المختلفين.

وعندما تواصل النقاش تصعيدا ما بين فكرة الثورة والمقاومة، وفكرة الدولة والديمقراطية توصلنا لوضع فرضية-رغم اختلاف الطروحات- أن الانتخابات العامة قائمة بغض النظر عن حجم المعيقات خاصة من الاحتلال من جهة أساسية ومن بعض الفصائل من جهة اخرى وعلى رأسها "حماس"، لكن قلنا رغم ذلك سنضع احتمالية عقد الانتخابات ونفكر في المعطى البنيوي الفتحوي الداخلي ماذا نفعل؟ وفي هذه النقطة كان لي مداخلة تضمنت القواعد والمواصفات والآليات

فقلت أننا في داخل حركة فتح أي في الكتلة الصلبة يجب أن نتعامل مع الانتخابات بجدية كاملة تعاملنا مع أي شأن مصيري وفق القواعد الثلاثة الرئيسة وهي أولا تقصّد التغيير وهو القانون الرئيس في الانتخابات القادمة، وثانيا التنظير لبرنامج الحركة، وثالثا الالتزام بمعطى التغيير ومعطى البرنامج بغض النظر عن ضرورة خوضنا صراعنا الداخلي ليكون للتغيير معناه في الأشخاص والآليات والمواصفات.  

أما في شأن المواصفات المقترح توفرها في مرشح المجلس التشريعي القادم فكان مما وضعته من النقاط خمس هي: تنوع الفئات العمرية وتنوع الجندرية، ومن ثم الانتباه للتنوع الشرائحي والمناطقي ما بين العمال والأساتذة والمهندسين مثلا وكل الفئات الأخرى، اما ثالثا فيجب عدم تكرار الوجوه التي ترشحت سابقا الا بالحدود الدنيا ولضرورة،  ورابعا أن يكون لدى المترشح استعداد حقيقي للعمل من حيث توفر الوقت، وامتلاك القدرة العقلية والنفسية والجسدية، وأن يكون له نشاطات سابقة ذات ديمومة تدلل على الاستعداد.

 اما في النقطة الخامسة وهي آلية الاختيار ففيها يمكن التفكير بأكثر من اتجاه فمما هو معلوم أن حركة فتح لجنة مركزية أي ان القرار في حقيقته مختزل من خلال هذا الإطار، ولذلك على ما يبدو تم تسميتها اللجنة المركزية!

 فإن أحد أبرز الاحتمالات أن تمتلك هذه اللجنة منفردة ناصية اتخاذ القرار بالمترشحين وإن تنازلت قليلا فلربما تشرك المجلس الثوري، وان وسعت من إطار عملها لربما تشكل لجنة من الأطر القيادية الثلاثة أي المركزية والثوري والاستشاري.

 وفي احتمال قابل للنقاش هوأن يتم توسيع المشاركة بالاختيار من خلال إما الاستمزاج للاطر المختلفة سواء القيادية المركزية او في الأقاليم والمؤسسات، أومن خلال توسيع نطاق الانتخاب بما يشبه مؤتمر استثنائي أو المؤتمر الوسيط أوالمجلس العام المسمى "الكونفرنس".

  في جميع الاحوال فإنه لا مناص من الالتزام بالقواعد الثلاث المذكورة والتي تعني وحدة الخطاب ووحدة انتاج الأفكار ثم وحدة نشرها بكافة الاتجاهات بأشكال مختلفة ولكنها محتفظة بذات الخطاب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف