الأخبار
هجوم إيراني بالمسيّرات يستهدف مواقع متعددة في إسرائيل منذ الصباح (فيديو)21 شهيدًا في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات و3 أشقاءباحثان من جامعة فلسطين بغزة يفوزان بجائزة الملك عبد العزيز"لأفضل بحث علمي بالوطن العربي"باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلامالهلال الأحمر الفلسطيني يعزز الاستجابة الصحية بمستشفى ميداني متكامل غرب خانيونسمسؤول إيراني: ابتعدنا عن الصواريخ العشوائية.. وأهدافنا دقيقة تجاوزت أنظمة الدفاع الإسرائيليةإسرائيل تعلن اغتيال قائد "فيلق فلسطين" في الحرس الثوري الإيراني بمدينة قمالاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الخليل وينكل بهم430 قتيلا و3500 جريح في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على إيران(صور) انطلاق امتحانات الثانوية في الضفة والخارج.. والحرب تُغيّب طلاب غزة للعام الثانيسوريا.. ضبط شبكة تروج سماعات لاسلكية للغش في الامتحاناتالجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في "حزب الله" جنوب لبنان بغارة جويةواشنطن: إسرائيل تواجه خطر نفاد صواريخها الاعتراضية"التربية": امتحان الثانوية العامة سيُعقد في موعدهغزة تجاوزت عض الأصابع.. ولحظة كسر العظم
2025/6/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة
تاريخ النشر : 2019-12-05
مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

حوالي أربعين لوحة فنية تشتغل على مواضيع مختلفة، هي مضمون معرض الفنان محمد مكوار الأول بمدينة طنجة التي حط الرحال بها يوم الجمعة الماضي، حيث احتضن رواق “سلكاي آرت “SILKY ART” حفل الافتتاح المعرض وسط حضور وازن لأهل الثقافة والإبداع.  المعرض سيستمر إلى غاية 31 ديسمبر الجاري.

الإبداع الوجودي

لا يشكل الابداع عند محمد مكوار مسألة تكميلية أو ترفيهية... بل هو مسألة وجودية لها علاقة عضوية بالكائن، خارج كل هوية وحشية تتغنى بالماضي وبأحادية التفكير المادي النمطي، من هنا يصير الفن مفتاحا ودليلا لولوج حياة العالم الجوهرية، ويصير موضوعه الحق، ليس الكائن البشري الذي يبدع هذا الفن وإنما عمق العالم لا كخلاص ولا كجشع ولا ككابدة لا سكون فيها، وإنما كفرح وغبطة...  يترنح فيها بين هاجس القلق والإحباط وبين الطمأنينة والسكون في صيرورة الحياة، كفضاء درامي محمل بشتى الانفعالات الإنسانية وأسئلته الوجودية القلقة حول الزمن والوجود الحياة والموت، الحضور والغياب، ومأساة الانتظارات والآمال الموعودة.

الفنان مكوار ينسج عالمه الروحي الممزوج بالصمت والتجاوز امتدادا للأشكال والسمو والرقي. بهذا الإحساس الذي يعطي للحياة معنى ومصداقية دون الانصياع إلى متطلبات الأنا والآخر، فهو يغور في عمق الموجودات في كليتها ليخرج الجسد من سباته ومن نقصه إلى تمامه، تتبدد شكوكه لتتحول إلى قوى وإقناع، وهو ما يشكله الفنان في عالمه هذا داخل لوحاته فمن تأملات وجودية مفتوحة على تأويلات متعددة إلى متغيرات الذات والنظر في مرحلة حركية الشخوص ببنيتها وصراعها الوجودي تم الاستغلال الدال على العلامات البصرية، وإيحاءات العين وكتلة الأحاسيس التي يعبر عنها  وفي مكنونها  إمكانية الدوام والخلود، إنه فهم غير حيادي للرمزية الجديدة ولكنه يترك للمتلقي الخبار والاختيار، ليجعل من الرمز دلالة ومن الدلالة رمزا، لا شك أن مثل هذا التوجه سيعطي للفنان إمكانيات أخرى للانتقال السلس نحو آفاقه المرسمة حتى  وإن كان يميل إلى سحر بصري مبالغ فيه أحيانا، يفصح عن ما يسكن صدر هذا الفنان من هواجس وآلام وأحلام.

هنا ندرك ثراء اللغة التشكيلية لدى الفنان وأبعادها الدلالية المتعددة وإمكانية قراءتها من منظورات مختلفة يتعهد  فها الفنان بالوفاء بما قطعه على نفسه من إشراك المتلقي إلى أن يجد مكانه داخل اللوحة.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف