الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة
تاريخ النشر : 2019-12-05
مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

حوالي أربعين لوحة فنية تشتغل على مواضيع مختلفة، هي مضمون معرض الفنان محمد مكوار الأول بمدينة طنجة التي حط الرحال بها يوم الجمعة الماضي، حيث احتضن رواق “سلكاي آرت “SILKY ART” حفل الافتتاح المعرض وسط حضور وازن لأهل الثقافة والإبداع.  المعرض سيستمر إلى غاية 31 ديسمبر الجاري.

الإبداع الوجودي

لا يشكل الابداع عند محمد مكوار مسألة تكميلية أو ترفيهية... بل هو مسألة وجودية لها علاقة عضوية بالكائن، خارج كل هوية وحشية تتغنى بالماضي وبأحادية التفكير المادي النمطي، من هنا يصير الفن مفتاحا ودليلا لولوج حياة العالم الجوهرية، ويصير موضوعه الحق، ليس الكائن البشري الذي يبدع هذا الفن وإنما عمق العالم لا كخلاص ولا كجشع ولا ككابدة لا سكون فيها، وإنما كفرح وغبطة...  يترنح فيها بين هاجس القلق والإحباط وبين الطمأنينة والسكون في صيرورة الحياة، كفضاء درامي محمل بشتى الانفعالات الإنسانية وأسئلته الوجودية القلقة حول الزمن والوجود الحياة والموت، الحضور والغياب، ومأساة الانتظارات والآمال الموعودة.

الفنان مكوار ينسج عالمه الروحي الممزوج بالصمت والتجاوز امتدادا للأشكال والسمو والرقي. بهذا الإحساس الذي يعطي للحياة معنى ومصداقية دون الانصياع إلى متطلبات الأنا والآخر، فهو يغور في عمق الموجودات في كليتها ليخرج الجسد من سباته ومن نقصه إلى تمامه، تتبدد شكوكه لتتحول إلى قوى وإقناع، وهو ما يشكله الفنان في عالمه هذا داخل لوحاته فمن تأملات وجودية مفتوحة على تأويلات متعددة إلى متغيرات الذات والنظر في مرحلة حركية الشخوص ببنيتها وصراعها الوجودي تم الاستغلال الدال على العلامات البصرية، وإيحاءات العين وكتلة الأحاسيس التي يعبر عنها  وفي مكنونها  إمكانية الدوام والخلود، إنه فهم غير حيادي للرمزية الجديدة ولكنه يترك للمتلقي الخبار والاختيار، ليجعل من الرمز دلالة ومن الدلالة رمزا، لا شك أن مثل هذا التوجه سيعطي للفنان إمكانيات أخرى للانتقال السلس نحو آفاقه المرسمة حتى  وإن كان يميل إلى سحر بصري مبالغ فيه أحيانا، يفصح عن ما يسكن صدر هذا الفنان من هواجس وآلام وأحلام.

هنا ندرك ثراء اللغة التشكيلية لدى الفنان وأبعادها الدلالية المتعددة وإمكانية قراءتها من منظورات مختلفة يتعهد  فها الفنان بالوفاء بما قطعه على نفسه من إشراك المتلقي إلى أن يجد مكانه داخل اللوحة.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف