الأخبار
أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة"الأخطبوط" بونو يحقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مونديال الأندية
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة
تاريخ النشر : 2019-12-05
مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

حوالي أربعين لوحة فنية تشتغل على مواضيع مختلفة، هي مضمون معرض الفنان محمد مكوار الأول بمدينة طنجة التي حط الرحال بها يوم الجمعة الماضي، حيث احتضن رواق “سلكاي آرت “SILKY ART” حفل الافتتاح المعرض وسط حضور وازن لأهل الثقافة والإبداع.  المعرض سيستمر إلى غاية 31 ديسمبر الجاري.

الإبداع الوجودي

لا يشكل الابداع عند محمد مكوار مسألة تكميلية أو ترفيهية... بل هو مسألة وجودية لها علاقة عضوية بالكائن، خارج كل هوية وحشية تتغنى بالماضي وبأحادية التفكير المادي النمطي، من هنا يصير الفن مفتاحا ودليلا لولوج حياة العالم الجوهرية، ويصير موضوعه الحق، ليس الكائن البشري الذي يبدع هذا الفن وإنما عمق العالم لا كخلاص ولا كجشع ولا ككابدة لا سكون فيها، وإنما كفرح وغبطة...  يترنح فيها بين هاجس القلق والإحباط وبين الطمأنينة والسكون في صيرورة الحياة، كفضاء درامي محمل بشتى الانفعالات الإنسانية وأسئلته الوجودية القلقة حول الزمن والوجود الحياة والموت، الحضور والغياب، ومأساة الانتظارات والآمال الموعودة.

الفنان مكوار ينسج عالمه الروحي الممزوج بالصمت والتجاوز امتدادا للأشكال والسمو والرقي. بهذا الإحساس الذي يعطي للحياة معنى ومصداقية دون الانصياع إلى متطلبات الأنا والآخر، فهو يغور في عمق الموجودات في كليتها ليخرج الجسد من سباته ومن نقصه إلى تمامه، تتبدد شكوكه لتتحول إلى قوى وإقناع، وهو ما يشكله الفنان في عالمه هذا داخل لوحاته فمن تأملات وجودية مفتوحة على تأويلات متعددة إلى متغيرات الذات والنظر في مرحلة حركية الشخوص ببنيتها وصراعها الوجودي تم الاستغلال الدال على العلامات البصرية، وإيحاءات العين وكتلة الأحاسيس التي يعبر عنها  وفي مكنونها  إمكانية الدوام والخلود، إنه فهم غير حيادي للرمزية الجديدة ولكنه يترك للمتلقي الخبار والاختيار، ليجعل من الرمز دلالة ومن الدلالة رمزا، لا شك أن مثل هذا التوجه سيعطي للفنان إمكانيات أخرى للانتقال السلس نحو آفاقه المرسمة حتى  وإن كان يميل إلى سحر بصري مبالغ فيه أحيانا، يفصح عن ما يسكن صدر هذا الفنان من هواجس وآلام وأحلام.

هنا ندرك ثراء اللغة التشكيلية لدى الفنان وأبعادها الدلالية المتعددة وإمكانية قراءتها من منظورات مختلفة يتعهد  فها الفنان بالوفاء بما قطعه على نفسه من إشراك المتلقي إلى أن يجد مكانه داخل اللوحة.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف