الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة
تاريخ النشر : 2019-12-05
مكوار يفتتح معرضه الفني بمدينة طنجة

حوالي أربعين لوحة فنية تشتغل على مواضيع مختلفة، هي مضمون معرض الفنان محمد مكوار الأول بمدينة طنجة التي حط الرحال بها يوم الجمعة الماضي، حيث احتضن رواق “سلكاي آرت “SILKY ART” حفل الافتتاح المعرض وسط حضور وازن لأهل الثقافة والإبداع.  المعرض سيستمر إلى غاية 31 ديسمبر الجاري.

الإبداع الوجودي

لا يشكل الابداع عند محمد مكوار مسألة تكميلية أو ترفيهية... بل هو مسألة وجودية لها علاقة عضوية بالكائن، خارج كل هوية وحشية تتغنى بالماضي وبأحادية التفكير المادي النمطي، من هنا يصير الفن مفتاحا ودليلا لولوج حياة العالم الجوهرية، ويصير موضوعه الحق، ليس الكائن البشري الذي يبدع هذا الفن وإنما عمق العالم لا كخلاص ولا كجشع ولا ككابدة لا سكون فيها، وإنما كفرح وغبطة...  يترنح فيها بين هاجس القلق والإحباط وبين الطمأنينة والسكون في صيرورة الحياة، كفضاء درامي محمل بشتى الانفعالات الإنسانية وأسئلته الوجودية القلقة حول الزمن والوجود الحياة والموت، الحضور والغياب، ومأساة الانتظارات والآمال الموعودة.

الفنان مكوار ينسج عالمه الروحي الممزوج بالصمت والتجاوز امتدادا للأشكال والسمو والرقي. بهذا الإحساس الذي يعطي للحياة معنى ومصداقية دون الانصياع إلى متطلبات الأنا والآخر، فهو يغور في عمق الموجودات في كليتها ليخرج الجسد من سباته ومن نقصه إلى تمامه، تتبدد شكوكه لتتحول إلى قوى وإقناع، وهو ما يشكله الفنان في عالمه هذا داخل لوحاته فمن تأملات وجودية مفتوحة على تأويلات متعددة إلى متغيرات الذات والنظر في مرحلة حركية الشخوص ببنيتها وصراعها الوجودي تم الاستغلال الدال على العلامات البصرية، وإيحاءات العين وكتلة الأحاسيس التي يعبر عنها  وفي مكنونها  إمكانية الدوام والخلود، إنه فهم غير حيادي للرمزية الجديدة ولكنه يترك للمتلقي الخبار والاختيار، ليجعل من الرمز دلالة ومن الدلالة رمزا، لا شك أن مثل هذا التوجه سيعطي للفنان إمكانيات أخرى للانتقال السلس نحو آفاقه المرسمة حتى  وإن كان يميل إلى سحر بصري مبالغ فيه أحيانا، يفصح عن ما يسكن صدر هذا الفنان من هواجس وآلام وأحلام.

هنا ندرك ثراء اللغة التشكيلية لدى الفنان وأبعادها الدلالية المتعددة وإمكانية قراءتها من منظورات مختلفة يتعهد  فها الفنان بالوفاء بما قطعه على نفسه من إشراك المتلقي إلى أن يجد مكانه داخل اللوحة.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف