سِدْرَة المُنتَهى
مَيْ الحَجْي
غَدَرَ بي الزَمانْ ورَمانيْ عَليلَة فبكى علَي البواكي وكُنتُ سَجينَة ...
هَل أَحسَسْتُ بي وأنا أذويْ بَيْنَ طَيَاتْ الغُروبْ وأَذرِفُ الدُموعْ ؟!
أينَ أَحلامْ حُبنا الوَرديَّة؟
لَيتَها لَم تأتي فقد مَضَت عَني وَمضى ... أيُّها المسافرُ أحقْاً لا تَبغيْ الرجْوعْ ...
وإن غِبتَ دَهراً فأنَّ ذِكْراكَ لَنْ تُفارِقُنيْ أبداً ... وإن لَمْ يَكُن لِقائُنا ها هُنا فسيكونُ عِنْدَ سِدرَة المُنتَهى ... ذَهَبْت دونَ وَداع وَتَرَكتَني أُواجِه الجَحيم والنارْ ...
أهيَّ الاقدار . ام انه قرار .
أن أُترَكْ بَين الظُلمْ والظلام في ذلِك الدار ...
حتى طَلَعَ عليَّ النَهار ...
مَيْ الحَجْي
غَدَرَ بي الزَمانْ ورَمانيْ عَليلَة فبكى علَي البواكي وكُنتُ سَجينَة ...
هَل أَحسَسْتُ بي وأنا أذويْ بَيْنَ طَيَاتْ الغُروبْ وأَذرِفُ الدُموعْ ؟!
أينَ أَحلامْ حُبنا الوَرديَّة؟
لَيتَها لَم تأتي فقد مَضَت عَني وَمضى ... أيُّها المسافرُ أحقْاً لا تَبغيْ الرجْوعْ ...
وإن غِبتَ دَهراً فأنَّ ذِكْراكَ لَنْ تُفارِقُنيْ أبداً ... وإن لَمْ يَكُن لِقائُنا ها هُنا فسيكونُ عِنْدَ سِدرَة المُنتَهى ... ذَهَبْت دونَ وَداع وَتَرَكتَني أُواجِه الجَحيم والنارْ ...
أهيَّ الاقدار . ام انه قرار .
أن أُترَكْ بَين الظُلمْ والظلام في ذلِك الدار ...
حتى طَلَعَ عليَّ النَهار ...