الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بطء في ضربات القلب بقلم: سمر يوسف الغوطاني

تاريخ النشر : 2019-12-05
بطء في ضربات القلب بقلم: سمر يوسف الغوطاني
أفكر في غربتي
وبسبقني غدي
إلى شرفات قلبي
فأذبل حتى الورقة الأخيرة
وتصفر رؤياي
أنا النسغ المؤقت
في الحلم الماضي
إلى حتف الحكاية
وقاطع رأس الورق
أصطف مع لمعة النشوى السراب
ليقصا النهاية
فوق جسد الترهات
لم يمض سوى خمسين غيمة
من دمي
ولم تثقفْ قطراتها
بقاموس الفرح
كان مطلعا بارعا من قصيدة باردة الصدى
وقفتْ على جديد ناصية سواه
و الراحل الوحيد عن دنياه أنا
فلم أشعل لكابوسي الحجري دمعة واحدة
فالدمع أصيب بعدواه
تيبس كشجرة هرمة
تجدل الآهات غصنا لموال حزين
لاتعيد له الريح موتاه
لاصدى غير عويل وقت خلا من ساحاته
لايوم خارج من سجنه
في انفراج الأبد
ليس في فلواته
إلا عصائب طير
تهتدي إلى قتلاه
هنا هنا وهنا هناك
وهناك هنا وليس منه غير
هو.. وهو الغائب ،الطيف، الطائر
الجماد ،النجوم وحجر القمر ،والنجوى
وأنا لست..... لاأنا هنا
غير أشباح تشبهني
وترتاح إلى صوت روحي
حيث لا صبر ولامصابرة
لكنه بطء في ضربات القلب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف