هل تسعى إسرائيل لفصل غزة عن الضفة الغربية؟
عطا الله شاهين
في ظل الحديث عن إنشاء مشفى ميداني أمريكي، وخطة أخرى لانشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة، إنما يجعل المتابعون الفلسطينيون لهذه الأخبار، والتي تتوالى عبر ما يبث من أنباء بشأنها يدركون بأن هذه الخطوات ريما تؤدي لانفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة، لا سيما أن سياسيين إسرائسليين باتوا يؤيدون خطة كهذه لقطع الروابط المدنية والجغرافية مع الأراضي المحتلة، ويبدو بأن الأسرائيليين يدفعون ياتجاه فصل القطاع عن الضفة، لا سيما في ظل الحديث عن مشاريع كهذه، فهل بناء ميناء ومطار كما يشاع يأتي ضمن خطة اقتصادية للفصل بين الضفة الغربية المحنلة وقطاع غزة؟ فالفلسطينيون يرفضون هكذا مشاريع، لأنها تقوّض المشروع الوطني، والذي يناضل من أجله الفلسطينيون منذ عقود لنيل دولة مستقلة على حدود 67.
لكن ما يرى على أرض الواقع من بناء مشفى ميداني أمريكي شمالي القطاع، والذي يعد تصفية للقضية الفلسطينية، على الرغم من أن الإدارة الأمريكية ترى في خطة إنشاء جزيرة اصطناعية قبالة غزة بارقة أمل من شأنها تحسين ؤالأوضاع في القطاع، وبداية انفكاك بين إسرائيل وقطاع غزة، كما أنها تحظى بدعم أمريكي، أما عن المشفى الميداني الأمريكي، الذي يبنى في شمال قطاع غزة فما الهدف من اقامته؟ ما من شك بأن "تنفيذية منظمة التحرير تُؤكّد رفضها لإقامة المشفى الميداني الأمريكي شمال قطاع غزّة، كما رفضت توجهات الاحتلال، التي تتحدث عن جزيرة على شواطئ قطاع غزّة، وبناء ميناء ومطار، وإقامة مشاريع اقتصادية، وغير ذلك بإشراف حكومة الاحتلال وتعتبره محاولة منها لذر الرماد في العيون".
ومن هنا يرفض الفلسطينيون هكذا مخططات، لأنها في النهاية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفصل الضفة عن غزة، وهذا يتعارض مع حل الدولتين، والسؤال هنا هل إسرائيل جادة في مخططاتها لفصل غزة عن الضفة الغربية المحتلة ؟ ..
عطا الله شاهين
في ظل الحديث عن إنشاء مشفى ميداني أمريكي، وخطة أخرى لانشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة، إنما يجعل المتابعون الفلسطينيون لهذه الأخبار، والتي تتوالى عبر ما يبث من أنباء بشأنها يدركون بأن هذه الخطوات ريما تؤدي لانفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة، لا سيما أن سياسيين إسرائسليين باتوا يؤيدون خطة كهذه لقطع الروابط المدنية والجغرافية مع الأراضي المحتلة، ويبدو بأن الأسرائيليين يدفعون ياتجاه فصل القطاع عن الضفة، لا سيما في ظل الحديث عن مشاريع كهذه، فهل بناء ميناء ومطار كما يشاع يأتي ضمن خطة اقتصادية للفصل بين الضفة الغربية المحنلة وقطاع غزة؟ فالفلسطينيون يرفضون هكذا مشاريع، لأنها تقوّض المشروع الوطني، والذي يناضل من أجله الفلسطينيون منذ عقود لنيل دولة مستقلة على حدود 67.
لكن ما يرى على أرض الواقع من بناء مشفى ميداني أمريكي شمالي القطاع، والذي يعد تصفية للقضية الفلسطينية، على الرغم من أن الإدارة الأمريكية ترى في خطة إنشاء جزيرة اصطناعية قبالة غزة بارقة أمل من شأنها تحسين ؤالأوضاع في القطاع، وبداية انفكاك بين إسرائيل وقطاع غزة، كما أنها تحظى بدعم أمريكي، أما عن المشفى الميداني الأمريكي، الذي يبنى في شمال قطاع غزة فما الهدف من اقامته؟ ما من شك بأن "تنفيذية منظمة التحرير تُؤكّد رفضها لإقامة المشفى الميداني الأمريكي شمال قطاع غزّة، كما رفضت توجهات الاحتلال، التي تتحدث عن جزيرة على شواطئ قطاع غزّة، وبناء ميناء ومطار، وإقامة مشاريع اقتصادية، وغير ذلك بإشراف حكومة الاحتلال وتعتبره محاولة منها لذر الرماد في العيون".
ومن هنا يرفض الفلسطينيون هكذا مخططات، لأنها في النهاية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفصل الضفة عن غزة، وهذا يتعارض مع حل الدولتين، والسؤال هنا هل إسرائيل جادة في مخططاتها لفصل غزة عن الضفة الغربية المحتلة ؟ ..
