الكرة الذهبية وعنصرية عالم الاعمال
المحامي سمير دويكات
أول امس اعلن عن الفائز بالكرة الذهبية للموسم الماضي، وهي جائزة يمنحها اتحاد الفيفا المسؤولة دوليا عن لعبة كرة القدم ويتشكل مجلسها العام اي الهيئة العامة من كافة الدول على مستوى العالم، وهذه الجائزة منحت الى الارجنتيني مسي صاحب الالقاب الخمسة منها سبقا بغير حق، وفي تعليقات الكثير وفي السباق اليها يطمح كل لاعب في هذا المجال لنيل هذه الجائزة، وانا وان كنت لست مولعا في مشاهدة كرة القدم الى حد التحيز لضيق الوقت، ولكنني متابع نوعا ما في اوقات الفراغ وكونها لعبة شعبية حرمنا منها ونحن في الصغر لقلة الامكانيات وحتى مع تقدم العمر لكون حقوق البث اصبحت معدومة في بلادنا كونها ارتبطت باعمال قذرة من حقوق بث وتذاكر وغيرها وكون اننا نواجهة احتلال لعين في فلسطين، ولكن مع انتشار وسائل البث السهلة اصبح الجميع يتابعها وخاصة في ما يتعلق باوروبا وخاصة وفق ما يسمى الدوريات الخمس في اسبانيا وانجلترا وايطاليا والمانيا وفرنسا وخاصة بظهور لاعبين عرب محترفين من الطراز الاول في كل الدوريات دون استثناء والمنافسة القوية منهم على ارقام عالمية.
باستعراض اعمال اللاعبين وانجازاتهم على صعيد الحصول على الجائزة في الموسم الماضي نجد ان الفائز بها لم يحصل سوى على لقب الدوري الاسباني فقط مع فريقه برشلونة وقد خسر الالقاب الاخرى في اسبوع وبالمقابل هناك مجموعة من اللاعبين حصلوا على القاب وانجازات اكثر منه، ومنهم ماني السنغالي الذي حصل على لقب هداف الدوري الانجليزي والوصيف في الدوري ولقب دوري الابطال ووصيف بطولة افريقيا، وبالمقابل كذلك محمد صلاح المصري حصل على نفس الانجازات تقريبا، واما رياض محرز الجزائري فقد حصل على لقب الدوري الانجليزي والسوبر والدرع الخيرية والمحترفين ولقب بطولة افريقيا وهو الذي يعد من اكثر اللاعبين تتويجا في هذا الموسم، وبالتالي فان هؤلاء اللاعبين بالاضافة الى بعض اللاعبين الاخرين هم احق بهذه الجائزة من ناحية الانجازات خلال الموسم.
كذلك فان طريقة التصويت في الحصول على الجائزة يحرم كثيرا من اللاعبين المميزين من حقوقهم في المنافسة على هذه الجائزة والتي لا يمكنها بهذه الطريقة اختيار الافضل ولكن رجال الاعمال في هذه اللعبة هم من يحدد طبيعة هذه المنافسة ومن يستحقها في معايير ليست كريمة وبل تتصف بعنصرية في عالم تربى عليها منذ الحرب العالمية الاولى وما تلاها وهي لا تقل عنصرية عن الاعمال السياسية التي تمارس ضدنا كعرب وخاصة ما يحصل في فلسطين المحتلة.
وعليه، فانني اكتب ذلك للتاريخ كي يعلم الذين بعدنا بان الامر تم على هذا النحو وان هناك ابطال كثر تم استثناءهم بمعايير عنصرية وطريقة تصويت قذرة لا ترقى الى جمالية هذه اللعبة والاحتراف بها، وهو امر تكرر وقبل موسمين عندما حصل المصري صلاح على نفس انجاز مسي ولم يحصل عليها لان التصويتات تقوم على عنصرية القبيلة والجنس والفئوية دون العطاء والانجاز فوق المستطيل الاخضر.
نحن لسنا اقل منهم وقد ظهر عندنا الانجازات والحاضر قبلهم بالاف السنوات ونحن مصدرها في كافة العلوم واليوم وقبل ذلك يقدم اللاعبون العرب انجازات كبيرة ومهمة وترقى الى العالمية في الاحتراف والاداء وهناك عربا كثر يملكون اندية اوروربية عريقة، لكن يبقى على الحكومات العربية ان يتسع صدرها الى تطوير هذه اللعبة كي يكون لها شان كبير في بلادنا ووقتها يمكن انصاف ابطالنا على طريقتنا وليس على طريقتهم العنصرية.
المحامي سمير دويكات
أول امس اعلن عن الفائز بالكرة الذهبية للموسم الماضي، وهي جائزة يمنحها اتحاد الفيفا المسؤولة دوليا عن لعبة كرة القدم ويتشكل مجلسها العام اي الهيئة العامة من كافة الدول على مستوى العالم، وهذه الجائزة منحت الى الارجنتيني مسي صاحب الالقاب الخمسة منها سبقا بغير حق، وفي تعليقات الكثير وفي السباق اليها يطمح كل لاعب في هذا المجال لنيل هذه الجائزة، وانا وان كنت لست مولعا في مشاهدة كرة القدم الى حد التحيز لضيق الوقت، ولكنني متابع نوعا ما في اوقات الفراغ وكونها لعبة شعبية حرمنا منها ونحن في الصغر لقلة الامكانيات وحتى مع تقدم العمر لكون حقوق البث اصبحت معدومة في بلادنا كونها ارتبطت باعمال قذرة من حقوق بث وتذاكر وغيرها وكون اننا نواجهة احتلال لعين في فلسطين، ولكن مع انتشار وسائل البث السهلة اصبح الجميع يتابعها وخاصة في ما يتعلق باوروبا وخاصة وفق ما يسمى الدوريات الخمس في اسبانيا وانجلترا وايطاليا والمانيا وفرنسا وخاصة بظهور لاعبين عرب محترفين من الطراز الاول في كل الدوريات دون استثناء والمنافسة القوية منهم على ارقام عالمية.
باستعراض اعمال اللاعبين وانجازاتهم على صعيد الحصول على الجائزة في الموسم الماضي نجد ان الفائز بها لم يحصل سوى على لقب الدوري الاسباني فقط مع فريقه برشلونة وقد خسر الالقاب الاخرى في اسبوع وبالمقابل هناك مجموعة من اللاعبين حصلوا على القاب وانجازات اكثر منه، ومنهم ماني السنغالي الذي حصل على لقب هداف الدوري الانجليزي والوصيف في الدوري ولقب دوري الابطال ووصيف بطولة افريقيا، وبالمقابل كذلك محمد صلاح المصري حصل على نفس الانجازات تقريبا، واما رياض محرز الجزائري فقد حصل على لقب الدوري الانجليزي والسوبر والدرع الخيرية والمحترفين ولقب بطولة افريقيا وهو الذي يعد من اكثر اللاعبين تتويجا في هذا الموسم، وبالتالي فان هؤلاء اللاعبين بالاضافة الى بعض اللاعبين الاخرين هم احق بهذه الجائزة من ناحية الانجازات خلال الموسم.
كذلك فان طريقة التصويت في الحصول على الجائزة يحرم كثيرا من اللاعبين المميزين من حقوقهم في المنافسة على هذه الجائزة والتي لا يمكنها بهذه الطريقة اختيار الافضل ولكن رجال الاعمال في هذه اللعبة هم من يحدد طبيعة هذه المنافسة ومن يستحقها في معايير ليست كريمة وبل تتصف بعنصرية في عالم تربى عليها منذ الحرب العالمية الاولى وما تلاها وهي لا تقل عنصرية عن الاعمال السياسية التي تمارس ضدنا كعرب وخاصة ما يحصل في فلسطين المحتلة.
وعليه، فانني اكتب ذلك للتاريخ كي يعلم الذين بعدنا بان الامر تم على هذا النحو وان هناك ابطال كثر تم استثناءهم بمعايير عنصرية وطريقة تصويت قذرة لا ترقى الى جمالية هذه اللعبة والاحتراف بها، وهو امر تكرر وقبل موسمين عندما حصل المصري صلاح على نفس انجاز مسي ولم يحصل عليها لان التصويتات تقوم على عنصرية القبيلة والجنس والفئوية دون العطاء والانجاز فوق المستطيل الاخضر.
نحن لسنا اقل منهم وقد ظهر عندنا الانجازات والحاضر قبلهم بالاف السنوات ونحن مصدرها في كافة العلوم واليوم وقبل ذلك يقدم اللاعبون العرب انجازات كبيرة ومهمة وترقى الى العالمية في الاحتراف والاداء وهناك عربا كثر يملكون اندية اوروربية عريقة، لكن يبقى على الحكومات العربية ان يتسع صدرها الى تطوير هذه اللعبة كي يكون لها شان كبير في بلادنا ووقتها يمكن انصاف ابطالنا على طريقتنا وليس على طريقتهم العنصرية.