الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور ثاني روايات ثلاثية باڤيزِه الشهيرة "الشيطان فوق التلال"عن منشورات المتوسط

صدور ثاني روايات ثلاثية باڤيزِه الشهيرة "الشيطان فوق التلال"عن منشورات المتوسط
تاريخ النشر : 2019-12-04
صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط - إيطاليا، رواية "الشيطان فوق التلال" للشاعر والروائي الإيطالي تشيزَرِه باڤيزِه، ترجمها عن الإيطالية گاصد محمد، وهي الرواية الثانية من ثلاثية روائية تحمل عنوان (ثلاثية الصيف الجميل: رواية الصيف الجميل 1940، ورواية الشيطان فوق التلال 1948، ورواية بين نساء وحيدات 1949) كلّ منها تُشكل رواية منفصلة، وكُتبت بشكل مستقل، دون نيّةٍ لكتابة ثلاثية روائية، لكن ارتباطها من حيث الموضوعة التي تتناول (الانتقال من المراهقة للنضج) جعلت الناشر الأصلي وقتها، يقوم بجمعها ونشرها معاً على شكل ثلاثية، بالاتفاق مع الكاتب بالطبع، حصلت الثلاثية على جائزة "ستريغا"، أعرق وأرقى الجوائز الأدبية الإيطالية.

ترجمت المتوسط الرواية الأولى (الصيف الجميل) وصدرت عام 2017، وجاري العمل الآن على ترجمة الرواية الثالثة، إضافة للكثير من أعمال هذا الروائي العلامة في الأدب الإيطالي والعالمي.

وتحكي «الشيطان فوق التلال» أيضاً، قصَّةَ صيف، صيفِ طُلَّابٍ مُراهقين تسمَرُّ جلودُهم تحت شمس تورينو المُلتهبة، حيثُ يستحمُّون عراةً ويثرثرون عن مُتعِ الصَّيد ومغازلةِ الفتيات الجميلات، فوق تلِّ الگريبّو. في حين يسعى ﭘولي، الشاب المُترف، للبحثِ عن معنى لحياته، بإدمانِ الكحول وتعاطي المخدّرات في فيلته على قمَّةِ التلّ، كما لو أنَّه يملأ فراغاً هائلاً في روحه. المَللُ، الخيانةُ، المشاعر المضطربةُ، كلُّها تبرزُ كقرون للشَّيطان في حياةٍ شبه أسطورية، عندما تتقاطعُ مصائرُ الجميع، في صيفٍ تُلهبُ فيه الشمسُ الغرائزَ، وتفوحُ منهُ رائحةُ الدَّم والموت.

الرواية التي حوَّلها المخرج الإيطالي ڤيتوريو كوتافاڤي إلى فيلم، بالعنوان ذاتهِ، وعُرض في مهرجان «كان» العام 1985؛ هي اللَّوحة الثانية من ثلاثيةِ باڤيزِه، والتي رسمها الكاتبُ الكبير بحسٍّ عالٍ ودِقَّةٍ مُتناهيةٍ، قبل أن يضعَ حدّاً لحياته.

أخيراً جاء الكتاب في 240 صفحة من القطع الوسط، بلوحة غلاف لـ: أيوب ضبابي، وبتصميم للغلاف والإخراج الفني لـ: الناصري.

من الكتاب:

- لأجل أن تنام، يجب أن تضاجع امرأة – قال ﭘيرَتّو – لذلك فلا المُسنّون ولا أنتُم تستطيعون النّوم.

-  قد يكون كما قلتَ – تمتم أوريسته – ولكنْ، حتّى عندئذٍ سأغطّ في النوم

-  أنتَ لست ابن مدينة – قال ﭘيرَتّو – بالنسبة إلى شخص مثلكَ، ما زال الليل وافر الدلالات، كما كان ذات يوم. أنت أشبه بكلاب الحظيرة، أو بالدجاج.

تجاوزت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وكانت التلال تنتصب ما وراء نهر البو، وفي الجوّ شيء من البرد. نهضنا، واتّجهنا صوب مركز المدينة. وكنتُ أفكّر بقدرة ﭘيرَتّو الغريبة على الاعتداد بنفسه، وإظهارنا، أوريسته وأنا، على أننا ساذجان. فلا أنا ولا أوريسته، على سبيل المثال، نقضي الليل سهرًا من أجل النساء. وسألتُ نفسي، للمرّة الألف، عن طبيعة الحياة التي عاشها ﭘيرَتّو قبل قدومه إلى تورينو.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف