الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نريدُ وطن بقلم: نوميديا جروفي

تاريخ النشر : 2019-12-04
نريدُ وطن  بقلم: نوميديا جروفي
نوميديا جروفي، شاعرة و كاتبة و ناقدة (الجزائر)

نريدُ وطن

(لأرواح شهداء الناصرية في 28/ 11/ 2019)

فتيةٌ هم شهداء الوطن
خرجوا للشّوارع لأجل الوطن
أرادوا وطنا نزيها

شباب في عمر الزّهور 
مسالمين في الشّوارع 
يبحثون عن مخرج للوطن
عن أمل مفقود مسروق
فسُرقت أعمارهم لأجل الوطن

حملوا علم الوطن
لبسوا ثيابا تحمل شعار الوطن
مكتوب عليها:
" نريد وطن"
فتربّص بهم أعداء الوطن
و سلبوهم روح الوطن
فصاروا شهداء الوطن

شهداء الوطن
شباب في أعمار الزهور
لم يحملوا سلاحا في الشوارع
فقط علم الوطن

في يوم دمويّ رهيب
مجزرة لأجل الوطن
محمولين في النعش
يجوبون الشوارع 
و يُغطيّهم علم الوطن

فتيةٌ شهداء الوطن
آمنوا بحبّ الوطن
فصاروا نجمة في سماء الوطن

شبابٌ و ورود تبكيهم العيون
حلموا بتحرير الوطن
من أصحاب النّصب على المناصب
فشرب الغدر دماءهم الطاهرة
لترتوي به أرض الوطن
و تبكيهم العيون
و تُثكل فيهم الأمهات 
و يُفجع فيهم الآباء و الوطن..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف