الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دمعي بين عيناك بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2019-12-03
دمعي بين عيناك  بقلم:سمير دويكات
دمعي بين عيناك
سمير دويكات
1
يا سيدتي
هل يصير - دمعي بين عيناك - دما؟
اننسى جسدي المطحون
وقلبي الماسور
وألبس زرع الارض رداءا مطرز
واحمل سنبلة قمح
لاولادي الصغار
في المخيم
كي اصنع منه الخبز
واحمل حجارة الارض
نحو المساء
كي اصنع منها بارود يقاتل
لكنها الحرب
قد تقتل روحي
قد يسقط جسدي
قد يسقط بيتي
قد يموت شعبي
قد يكون اليوم مشؤوم
لكن خلفي امة نائمة
وعارها سنين عتمة
لم ترى الشمس
لم تشعل شمعة
فلا تصالح
ولا تعود الى الهرب
من جديد
2
اي عربي انت
واي انسان انت
وشرفك العربي على ابواب
القدس
يداس
وتسمع منه رواية المهزوم
وابيات الشعر من مجنون
وترمي رصاصك
نحوهم كي يطمئن (كوهن الملعون)
وتعلن الولاء
بلا ثمن
وغزة محاصرة
تموت اطفالها
وتترك شعبك يموت
بغير عزة
او قول له قلم
اما ان تكون مجنون
او خائن يخون
او ان تكون في فرن عتوم
لا يلبث سيدكم ان يأتي
ويشعل النار فيه
وقتها لن تكون
سوى شخص غار
في شيء
فلم يبقى له
شىء
الا ويغور
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف