صباحُ الخيرِ يا حيفا
حيفا النَّبيَّة في مَرمى يدي
وأنا في مَرمى يديها النبيتينِ
أجلِسُ حيثُ تَجلِسُ صديقتي الحيفاوية
أُفكّرُ في ما لا يُفكّرُ به أحدْ
البحرُ مُمْتَدٌ في مُخيلتي الصباحيَّة
فحيفا تَصبُّ البحرَ في جَسَدي
واللهفة تَنمو وتكبُرُ
فَصُبّي يا حيفا
صُبّي شَعرَكِ شلالاً في مَجرى دَمي
صُبّي نبيذكِ ماءً في فَمي
صُبّي في مُخيّلتي الطفلة
بيوتك القديمة
)قواوير) وردك على الشرفات
فأنا لا أَعرِفُ إلى ما أنظُرُ يا حيفا
فكل ما أراهُ الآنَ يستَحِقُّ أنْ أَنظُرَ إِليه
وكُلّما مَشيتُ
أَتَعَطَّشُ أَكثرْ
عمر عمارة
حيفا النَّبيَّة في مَرمى يدي
وأنا في مَرمى يديها النبيتينِ
أجلِسُ حيثُ تَجلِسُ صديقتي الحيفاوية
أُفكّرُ في ما لا يُفكّرُ به أحدْ
البحرُ مُمْتَدٌ في مُخيلتي الصباحيَّة
فحيفا تَصبُّ البحرَ في جَسَدي
واللهفة تَنمو وتكبُرُ
فَصُبّي يا حيفا
صُبّي شَعرَكِ شلالاً في مَجرى دَمي
صُبّي نبيذكِ ماءً في فَمي
صُبّي في مُخيّلتي الطفلة
بيوتك القديمة
)قواوير) وردك على الشرفات
فأنا لا أَعرِفُ إلى ما أنظُرُ يا حيفا
فكل ما أراهُ الآنَ يستَحِقُّ أنْ أَنظُرَ إِليه
وكُلّما مَشيتُ
أَتَعَطَّشُ أَكثرْ
عمر عمارة