الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرية لثلاث دقائق- ترجمة : د. جودت هوشيار

تاريخ النشر : 2019-12-03
الحرية لثلاث دقائق- ترجمة : د. جودت هوشيار
الحرية لثلاث دقائق..قصيدة للشاعر يفغيني يفتوشينكوالحرية لثلاث دقائق

قصيدة للشاعر يفغيني يفتوشينكو

ترجمة : د. جودت هوشيار عن الروسية

أهدى يفتوشينكو هذه القصيدة الى ذكرى البطل الوطني الكوبي خوسيه انطونيو أتشيفاليري ، وكان إسمه السري ” مانسانا” ويعني باللغة الإسبانية ” التفاح ”

كان شاب اسمه مانسانا

عيناه صافيتان كينبوع

وروحه صاخبة كسطح مأهول

يعج بالحمام والجيتارات واللوحات التي لم تتم

كان يحب كيزان الذرة

والبيسبول

والأطفال

والأشجار

والطيور

وعيني فتاته المعجزتين

حين تشرقان من تحت اهدابها

وتلتقيان عفوا بعينيه و…

وقد التهبت رقصة الباتشانجا

كان مانسانا أشبه بطفل

لكن نفوراً صارماً كان يومض في عينيه

عندما يرى النفاق والكذب

كان الكذب في كوبا يرتدي أفخر الثياب

ويذرع ردهات القصور

ويجلس في سيارة الرئيس

مضطجعا كأنه في منزله

وينشر الهراء في جميع الصحف

ويبدأ نهاره بالصياح

ومن وقت لآخر

بستبدل بالصياح الروك آند رول

وينفخ في الراديو الأبواق

وقرر الشاب الصغير مانسانا

أن يستولي هو وأصدقاؤه على محطة الإذاعة

لا من أجل المجد

وإنما من أجل الجميع

ولكي تعرف كوبا الحقيقة

وهكذا

هجم وفي يده المسدس

وانتزع الميكروفون من المغنية

واخذ يقول للشعب الحقيقة

كصوت كوبا ، والشجاعة ، والإيمان

لمدة ثلاث دقائق فقط !

ثلاث دقائق لا أكثر

ثمّ … طلق ناري

وبعده لم يسمع شيء

أصبحت رصاصة باتستا نقطة

في خطبة مانسانا التي لم تكتمل

ومن جديد دوى الروك آند رول بانتظام

اما هو فلم يعد يمكن أن يقهر

بعد أن أعطى حياته مقابل ثلاث دقائق من الحقيقة

وأغفى بوجه سعيد شاب

فيا شباب العالم

حينما يحكم الزيف بلدا ما

وتأخذ الصحف في الكذب بلا سأم

تذكروا مانسانا

أيها الشباب

هكذا يجب أن تعيشوا

لا تشغلوا أنفسكم بالتفاهات

واجهوا الموت

ناسين الراحة

والهدوء

وقولوا الحقيقة

ولو لثلاث دقائق

ثلاث دقائق فقط

وبعد ذلك فليقتلوكم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف