الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نبذة عن كتاب "التجارة الإلكترونية و التسويق الإلكتروني: طرق و آليات الترويج"

تاريخ النشر : 2019-12-03
نبذة عن كتاب "التجارة الإلكترونية و التسويق الإلكتروني: طرق و آليات الترويج"
كتاب/ التجارة الإلكترونية و التسويق الإلكتروني: طرق و آليات الترويج

أولا, لتقديم هذا الكتيب الصغير في الحجم و هو عبارة عن دراسة مبسطة لطرق و آليات الترويج الإلكتروني بحيث تفتح الآفاق للتوسع في البحث في مجال التجارة الإلكترونية و التسويق الإلكتروني, مما تمكن القراء الإطلاع بشكل مباشر علي تلك النوعية من التجارة و التسويق علي شبكة الإنترنت. كما يوفر للباحث أو التاجر الإلكتروني و أيضا أصحاب المؤسسات المختصة في ذلك النوع من التجارة فكرة شاملة و كاملة حول طرق و آليات الترويج علي شبكة الإنترنت. ثانيا, يوفر هذا الكتيب الصغير للراغبين في التخصص في مجال التجارة الإلكترونية قائمة من الشركات العالمية خاصة منها شركة الأمازون الأمريكية و أي باي و غيرها للإشتراك فيها و الإنطلاق في عمليات البيع بالعمولة. ثالثا, و أخير يمكن للباحث الجامعي في مجال تكنولوجيات الإتصال و المعلومات التعرف أكثر علي مختلف البرمجيات الخاصة في التجارة الإلكترونية و التسويق الإلكتروني و الإنطلاق بثبات نحو تطوير البرمجيات و البحث و التجديد في محتواها الإلكتروني. إجمالا, منذ بروز تقنيات الإتصال الحديثة إنتشرت معها تطبيقات التجارة الإلكترونية و ذلك بالتحديد في أوائل التسعينات من القرن الماضي. إن إنتشار و نمو تلك التجارة حقق إزدهارها خاصة في العشرية الأخيرة, مما ساهم في إنتشارها بين ملايين البشر المستخدمين لتلك الوسائل التقنية الحديثة بحيث ساهمت في المقابل إيجابيا في رفع نسبة أرباح التجار الإلكترونيين و خبراء التجارة و التسويق علي شبكة الإنترنت مما أدي إلي ثرائهم السريع بطرق قانونية و شرعية من خلال ما يعرف "بالأفليت أو إنشاء محلات تجارية إلكترونية". مما لا شك فيه فقد زادت مؤخرا أهمية التجارة عبر التسويق علي شبكة الإنترنت و ذلك نظرا لتزايد نسبة مستخدمين تلك الشبكة. كما تضاعف الإستثمار في إنشاء تطبيقات إلكترونية تجارية و تطوير محتواها بشكل مستمر مما ساهم في تعزيز عرض المنتجات و الخدمات عبر توزيعها و ترويجها بشكل محكم و فائق الدقة. بالتالي إنطلقت ثورة التجارة الإلكترونية الحديثة التي يمكن عبرها الولوج إلي عالم إفتراضي متكامل الأبعاد و الأهداف و بواسطتها يمكن تسهيل عمليات الشراء و البيع لملايين الأشخاص في أي مكان و أي زمان في العالم و ذلك بسرعة فائقة و كفاءة عالية مع إمكانية الترويج لملايين المنتجات في نفس عملية تسويق إلكتروني و التي يعجز في إدارتها في العالم الواقعي. إن العولمة الرقمية أصبحت واقعا ملموسا و المراهنة علي مجتمع المعرفة و التكنولوجيات و التحكم في إستخداماتها أصبحت من أولويات الحكومات خاصة في الدول المتقدمة, مما حول دول العالم كلها إلي قرية صغيرة قلصت داخلها المسافات و الزمن و جعلت منها مساحة عمل و تعلم أو تعارف و ثقافة. إن تطور تكنولوجيات الإتصال و المعلومات الحديثة علي شبكة الإنترنت مكنت التسويق الإلكتروني من إدارة علاقات تجارية عالمية ضخمة بين المستهلكين و الشركات الإلكترونية العالمية بطرق عالية الجودة و محكمة التنظيم. إذ يعتبر التسويق الإلكتروني اليوم وسيلة تجارية مربحة توفر للتجار الإلكترونيين عوائد مالية محترمة و مداخيل شهرية متواصلة خاصة للمحترفين و الخبراء في ذلك المجال. إن إستخدام شبكة الإنترنت تحولت مؤخرا إلي فضاء تجاري ضخم تعرض فيه المنتجات للبيع و يشهد أيضا إقبالا متزايدا من قبل المستخدمين لشراء تلك المنتجات التي أصبحت لا تحصي و لا تعد. ففي هذا الإطار أصبحت الشركات العالمية تروج لمنتجاتها إلكترونيا, مما زادت من إنتشار تلك المواقع للبيع و الشراء عن بعد بشكل ملحوظ و تزايد معها أيضا عدد العملاء المروجين بالعمولة لبيع منتجات تلك الشركات. إن الكثير من الناس خاصة في الدول الفقيرة مازالت تعتقد أن التجارة الإلكترونية هي وهم و إحتيال أو مجرد مواقع فاشلة لا تحظي بالإهتمام و بالإقبال و لا أحد يشتري منها عن بعد و لا يثق فيها و لكنها في المقابل تعتبر أكبر بكثير من ذلك خاصة في الدول المتقدمة بحيث أصبحت تحظي بإقبالا متزايدا علي الشراء منها و بإهتمام كبيرا من قبل خبراء التكنولوجيات الحديثة. إذ تنقسم التجارة الإلكترونية إلي العديد من الفروع حسب كل إختصاص لكل شركة إلكترونية منها تسويق تجاري عبر الشركات إلي الأفراد (B2C), الشركات إلي الشركات (B2B), المستهلك إلي المستهلك (C2C), المستهلك إلي الشركة (C2B), تجارة إلكترونية غير ربحية (NonBusiness EC), التجارة الإلكترونية ما بين المؤسسات, تجارة من شركة إلي شركة إلي مستهلك (B2B2C), من قسم إلي قسم داخل الشركة (IntraBusiness), من الشركة إلي موظفيها (B2E), التجارة التعاونية (C-Commerce) و من الحكومة إلي مواطنيها أو إلي الشركات (E-Government). كما يمكن توزيع أدوار التسويق الإلكتروني عبر المزيج التسويقي المعمول به في أسواق التجارة الدولية الإلكترونية, نذكر منها أبحاث السوق, المنتجات و الخدمات, السعر, المكان و التوزيع و الإعلان و الترويج و الدعاية. إذ بعد تحديد منظومة التجارة الإلكترونية عبر المزيج التسويقي يمكن الإنطلاق في تحديد طرق و آليات التسويق الإلكتروني للمنتجات علي شبكة الإنترنت لتتحول بذلك تلك العمليات برمتها إلي فضاء إفتراضي مواكب في جزئياته للفضاء الواقعي بحيث يحتوي علي الملايين من المنتجات في مختلف دول العالم.
------------------------------------------------
فؤاد الصباغ: كاتب و باحث اقتصادي دولي, 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف