الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سیمیاٸیة السواد باعمال التشکیلی التونسی حاتم تراب تمرد تشکیلی بشکل برادیغمي

تاريخ النشر : 2019-12-03
سیمیاٸیة السواد باعمال التشکیلی التونسی حاتم تراب تمرد تشکیلی بشکل برادیغمی یستمد مشروعیته من الموروث الثقافی المحلی

التجربة التشكيلية العربية بشکل واضح على مدى عقود من فقدانها لحرية كافية تساعدها على النمو والتطور وللتعبیر عن ذاتها بین التجارب العالمیة.بل وعجزت عن تحقيق مشروعها القاصد إلى التأسيس والتأصيل. وکرس ذلک بشکل جلی غياب البنيات التحتية، قاعات العرض والمتاحف، وعدم وضوح السياسة الرسمية المتبعة لنشر الفنون التشكيلية وتعميمها، عن طريق المعارض واللقاءات الفنية والإعلام والبرامج التعليمية الهادفة إلى تربية الذوق وتهيئ الناشئة لاستقبال الخطابات الفنية، نظريا وتطبيقيا. كما أدى ضعف الإطلاع على الفنون العالمية، إلى غياب الثقافة الجمالية البصرية وانتشار الأمية الأيقونية، مما اثر بشکل مقلق علی مسار التجربة العربیة ومفاهيمها، والحقيقة أنها "إشكالية ذهنية وثقافية وحضارية بامتياز عالٍ، تمثلت بضعف البنية الفكرية والثقافية الموازية والضرورية لتطور الفن التشكيلي في الوطن العربي، بشكل متوازٍ ومتوافق مع تطوره في الغرب"1
لکن هذا لا یعنی فراغ الساحة العربیة من تجارب جادة تجمع بین تجربة التشکیل ممارسة علی ارض الواقع والتنظیر له من خلال تأطیره اکادیمیا بالجامعات من خلال تکوین الطلبة نظریا والاشراف علی بحوثهم تطبیقیا.. ومن بین هذه التجاری نتوقف الیوم عند تجربة الفنان التشکیلی حاتم تراب.
فمن هو هذا التشکیلی حاتم تراب ؟ وما هی خصاٸص تجربته؟ وکیف ینظر للفن التشکیلی من وجهة نظره کفنان ممارس للعملیة الابداعیة و وکاکادیمی ینظر لحرکة تشکیلیة تجدیدیة عربیة؟
تقول الباحثة بشری بن فاطمة :
”ما بعد الحداثة في الفنون التشكيلية والبصرية هي المرحلة التي غيّرت نظرة التعبير القيمي وتفاعله الجمالي وحوّلتها إلى الفكرة والمفهوم والتصور الداخلي الذي تجرّد من الخيال المباشر في طبيعة الأشياء والمشاهد ليُكسبه غرابة الرمز في الانسان والمكان والتاريخ والبحث في العلوم والوجود والفلسفة والتقمص والأداء في الذات الإنسانية والتعبير عن واقع الأرض، سواء في اللون والدمج ومحاكاة الفراغ والسطح وعمق الابتكار أو بقراءة الجوانب الغرائبية والتركيز على رؤاها الجمالية، وهو ما أثّر على المدارس الفنية والتجارب التشكيلية التي تأثّرت بواقعها فانطلقت بذاتها من ذلك الواقع نحو تصورات معاصرة مكّنتها الرؤى والتقنيات ومدى مرونة تقبّل الغرابة والخيال من الابتكار والتطور في التقديم والعرض والأداء والتنفيذ والإنجاز.“ ولهذا الیوم
لن اتوقف عند تجربٰة هذا الفنان التشکیلیة لاسرد عدد تجاربه الفنیة کما یفعل الاغلبیة تفادیا لعملیة الاجترار الفارغٰة، نظرا لغزارة انتاجه الفنی وقدم تجربته الفنیة وعمقها ولا تحتاج للعرض ،ولکن ساتوقف عند تجربته کتجربة ممیزة من خلال اعماله الاخیرة التی تنطلق من الفکرة والمفهوم والتصور الداخلی للمنجز الفنی و لانه تشکیلی نشیط بالمیدان و استاذ متخصص به بجامعة قابس وینظر لحرکة تشکیلیة مغاربیة عربیة مجددة ومتجددة لها بصمتها الخاصة ولها بعدها الفکری والنظری التنظیری بارض الواقع.
بعد وقفة تاملیة معمقة ؛ ولعمق اعمال الفنان التونسی حاتم تراب وکونها جاءت تتویجا لبحوث اکادیمیة معمقة تجمع بین التراث التونسی المحلی والتنظیر للفن العربی المغاربی وما بعد الثورة التونسیة کتنظیر جماعی للفکر الفنی الجمالی. کان لزاما ان استعیر الخطوات المنهجیة السیمیاٸیة لاضیفها الی منهجی النقدی الا وهو الوصف والتفسیر والتحلیل والترکیب ثم التعمیم علی التجربة ککل والخروج باستنباطات تهم التأطیر والتنظیر للفن التشکیلی التونسی فیما بعد ثورة الیاسمین لنبين أن الفن المعاصر العربی ”ليس مجرد شكل متميز أو نوع خاص ضمن الحقل الفني بل هو بامتياز براديغم قائم الذات وتام الاستقلالية.“ کما اشارت الی ذلک الکاتبة وا لباحثة الفرنسية في سوسيولوجيا الفن، نتالي هينيک (Nathalie Heinich ...)2
فتکون خطواتنا
1 . وصف اعمال الفنان ثم عملية الخروج من شكل اللوحة التشکیلیة إلى مضامين اللوحة
2 . التحلیل وفیه نرکز علی الالوان المستعملة وتحریک الکتل اللونیة لنمر الی المجاز التوظیفی والتأويل النقدی والخلفیة الفکریة المفسرة لذلک .
حین یتم التركيز على ظلال المعنى باعمال الفنان نجد انه قام بالحفاظ علی الشکل المتعارف علیه للوحة التشکیلیة بسندها واطارها الخشبی ، لکنه قام بالخروج عن قاٸمة الالوان المستعملة بالساحة الفنیة والانغماس باللون الاسود علی اساس انه لون رٸیسی او تیمة رٸیسیة؛ وهو فی حد ذاته احتراق لونی للعبور الی اعماق الجمال الفنی بکون الاسود یخلق تناغم بین جمیع الالوان الثانویة الاستعمال و التی بکتلتها وتوزیعها بمقام ثانوی فی اللوحة مهما کانت رٸیسیة او خامة فی مکونها ”أزرق ، أصفر...“ brut او متولدة عن المزج والخلط ” اخضر ؛ برتقالی ....“ مشکلة المعانی الثانوية في اللوحة مقابل المعاني الرئيسية او اللون المهیمن باللوحة بکتلة اجتاحت المنشأ الفنی بدرایة علمیة وفکریة ممنهجة وهو انعکاس لظلال المعنی اي:
la connotation et la dènnotation
حین قمنا بالتركيز على الكلمات التشکیلیة باعتبارها علامات لأشياء أخرى لا باعتبارها حمالةً للمعنى الفنی فقط، وهنا نعنی الضربات التشکیلیة والتی فی اغلبها تتم بمنهجیة مضبوطة ولیست اعتباطیة؛ وعلی تحریک الکتلة والذی تحرکه ذات مبدعة لها درایة بالمیدان الفنی وتنظر لفن یجمع بین الموروث الثقافی الفنی الجماعی لتونس والذی اتخذ له الفنان رمزیة ” الملحفة السوداء“ التی تستعملها المرأة التونسبة الریفیة بجنوب تونس وهذا قد یکون سببه التغذیة الراجعة او feed back التی تطل علی الفنان من زوایا اللاشعور وترسبات الماضی البعید بذهنه من زمن الطفولة او مرحلة الصیف وقضاء العطل بالمناطق التی تحتفی بالملحف الاسود؛ مما یعکس حنینه الی مناطق تعج بالموروث التونسی والشعور فخر الانتماء والتی یری فیها نقاء طفولیا او ارتباطا عاطفیا بوالدته او نساء عاٸلته بتلک المناطق. لکن فی معنی ترمیزی قد یکون دعوة لتأمل الذات التونسیة المحلیة وجمالها الغیر المتکلف وجعلها مصدرا للالهام والابداع الجاد . وقد یضیف داخل هذا السواد خطوط ورموز تعبر عن السهل الممتنع والبسیط العمیق فی الان نفسه وهذا یحیلنا علی ان الفنان تأثر ضمنیا باعمال الفنان الهولندي بِت موندريان الذی کان معروفًا بشكل خاص بدراسة وتأمل عنصري الخط واللون وإمكانياتهم التشكيلية، وبناء الصورة الحديثة بشکل البسیط العمیق والسهل الممتنع.
أما فیما یخص اذا رکزنا على المخططات التجريدية كالمربع السيميائي وخطاطة غريماس ومثلث بيرس: الدال والمدلول والمرجع فی أعماله، فد تکون اللوحة دالة علی الجمال والفن المنشود والمنظر له من طرف الفنان والمدلول هو الموروث الثقافی المحلی والجماعی لتونس المٶطر للمرجعیة الفکریة لثقافة المنشأ الفنی، لیصبح المرجع هو الثقافة المحلیة من اشخاص و الوان واشکال ودلالات ....ومنطقها الرمزی کما هو عند بیرس هو أن التشکیل التونسی فن ثوری متجدد منفتح علی العالم ؛ وهو منتوج جمالی صالح لجمیع الامکنة فی العالم ولغة مشترکة مع ای متلقی مهما اختلفت لغته او مرجعیته الجمالیة او الفلسفیة، لکن یستمد مشروعیته من الثراث التونسی المحلی لانه یستند علی منطق رمزی اکادیمی فنی عمیق یخاطب به الذات المتذوقة للابداع باختلاف اعراقهاوانتماٸاتها .... کما قد تکون دلالة الخلفیة السوداء ووجود فتحة صغیرة بالوان مزرکشة رمزیة ان الاسود یمتص جمیع التناقضات : الدینیة والفکریة والاجتماعیة ......لیطل عبره الفن بشکل جمیل ومنسجم مع الکل وببوثقة لونیة لها رمزیة التمیز وسط المحیط الجهوی او الدولی . وهذا فی حد ذاته رمزیة أنه فی غیاب ایة مرجعیة فلسفیة او قیمیة یظل الفن یوحد الرٶی ویفتح الافاق امام الکل لانه یوحد مفهوم الانتماء الفنی.
إن التشکیلی حاتم تراب کتشکیلی ینظر لحرکة تشکیلیة جادة بعد ثورة الیاسمین وهذه الحرکة لم تخرج عن نطاق اللوحة التشکیلیة المتعارف علیها من اللوان وکنفاس canvas واطار، لکنها هی تمرد علی الفن الزاٸف والمألوف من حیث الخامة اللونیة والمرجعیة الفکریة مستمدا مشروعیته من الموروث الثقافی التونسیة والحشمة داخل الملحف الاسود التی تضفی علی المرأة نوعا من الانوثة والجمال وعلی الحرکة التشکیلیة فی حد ذاتها مشکلة نوعا من التمیز الذاتی والذی یرتبط بجنوب الدول المغاربیة کقاسم مشترک ویحدد الانتماء الجهوی لها وسط المنظومة الفنیة الکونیة وهذا قد یفتح افاقا أمام الفنان فی ان یصاحب عروضه الفنیة بعروض متحرکة لفتیات تلبسن ملاحف سوداء بتشکیلات لونیة هی فی حد ذاتها لوحات للفنان کما هو الحال فی العروض الفنیة العالمیة الکبری للازیاء کعرض فنی متکامل یجمع بین فن التشکیل کابداع تشکیلی اکادیمی والبرفورمانس الجماعی ، اخذا من العالمیة البرفورمانس ومن المحلیة المرجعیة الثقافیة التونسیة بحبکة وخبرته الفنیة الاکادیمیة. کما ااکد داٸما ان تناغم الوانه ورموزه البسیطة العمیقة تذکرنا داٸما بفلسفة موندريان التی تدعو إلى تناغم مثالي للألوان في رسوماته، جنبًا إلى جنب مع خطوط سوداء أفقية وعمودية تمامًا. وما یحیلنا بذلک علی فکرة فن موندريان وأسلوبه عالميا،و التی استلهموه كثير من المصممين في الأثاث والازياء والهندسة والديكور....مما یجعلنی اتطلع ان تکون لاعمال الفنان حاتم نفس الصدی لفنه بتونس او عربیا ولما لا عاامیا.
لکن الملحوظة الهامة التی یجب الوقوف عندها فکریا هی لماذا ربط الفنان تجدیده الفنی برمزیة الملحف الاسود الذی یشتهر به الجنوب التونسی؟
الجواب واضح وبسیط لکنه عمیق وهو انه یرید تکسیر التبعیة للغرب فی المجال الابداعی ، وربطه بالجنوب وبالمحلی. واننا بحاجة ماسة لنجتهد وننقب فی وروثنا لانه غنی بالالوان والرموز والدلالات ولا نحتاج لنهاجر لنتذوق او نتعرف علی الفن فی اعمق دلالاته.
وخلاصة القول عن اعمال الفنان حاتم تراب یصح علیها ما ا عتبرته کاتبة الفن المعاصر نتالی هینیک :“ثورة فنية حقيقية أدت إلى خلق نوع جمالي جديد، نوع جنيسي، (genre générique)، “ الذی سمته براديغم على مستويات فكرية مختلفة: جمالية، اقتصادية، قانونية، خطابية ومؤسساتية. بمعنى آخر، أن اعماله بعد الثورة تمثل البراديغم التونسی المعاصر ای بنية عامة للمفاهيم المتعامل بها في حقبة زمنية معينة، ناتجة عن التجربة والنشاط الإنسانيين.وأن ما يميز براديغم حاتم تراب هو أنه لا يشتمل ليس فقط على البعد الكرونولوجي للمراحل المتعارف عليها في تاريخ الفن التونسی من خلال تکوینه الاکادیمی وتنظیره للعملیة الابداعیة محلیا ، والبعد الأجناسي للتصنيف الذي يهم علم الجمال، وإنما أيضا على الخطابات عن الفن والاقتصاد والقانون والمؤسسات والقيم وأشكال حركية وتلقي الأعمال بالساحة التونسیة. اننا اليوم کما یقول الناقد التونسی ناقوس ”في عصر الجماهير الفاعلة، في اجلى علاقة الفن بالحياة ... ليس الفنّ رسما لأشكال الحياة بل هو بعث للحياة في الأشكال بعد أن جمّدها الإستهلاك وحنّطتها الذّاكرة وسطّحتها الحضارة. والنظر مستمرّ...“ کما اننا امام أعمال وازنة ولا ینقصنا إلا متلقی متذوق یفهم الفن فی اعلی تجلیاته بابسط انجازاته لان المسالة لیست أزمة فنان مبدع ولکن نحن نعیش أزمة متلقی غیر مٶهل ثقافیا وفنیا لاعمال مثل هذه کما اشار لذلک الناقذ خلیل قویعه فی کتابه ” إننا الیوم فی فن بلاجمهور: لقد تمحور تاريخ الممارسة الفنّيّة في العالم العربي حول عالم "الفنّان"، "المبدع"، "المنتج"، العبقري"، "الموهوب"، فيما وقع إقصاء الجمهور وتجاهل منزلته وقدرته على مواصلة مسار الإبداع نفسه... نحن اقصينا الجمهور ولم نعمل على تكوينه منذ الطفولة، فكيف لنا ان نؤسس معه سوقا للفن؟!“.3
.ویبقی هذا دور الکتاب والنقاد لتوصیل فن التشکیلی للجمهور الواسع لانه عاجز عن قراءة ابسط عمل فنی کما تقول الفنانةوالکاتبة سلافة الماغوط :” أرهقتني أسئلة السائلين. مثل ماذا تعني هذه اللوحة؟ حتى لو كانت صحن فواكه. لا يفك رموزها المتفرج و لا يقتنيها و لا يثمنها. لذلك تفرغت للكتابة لأن الفن لغة تواصل.“...5


بعض المراجع المهمة :
1- بشرى بن فاطمة :”الواقع العربي وتجارب ما بعد الحداثة في الفن التشكيلي من الصورة إلى المفهوم“
دنیا الوطن , تاريخ النشر : 2019-11-08
1- Khadrawi, Awatef. 2012 - 2013. l’art
contemporain en Tunisie, les enjeux sociaux et internationaux. l'art contemporain en Tunisie. Paris, France : Université Paris X, 2012 - 2013.
2- Nathalie Heinich ).le Paradigme de l'art contemporain، Structures d'une révolution artistique 2014 . Gallimard .Parisnug
(ص53).
3- الناقد التونسی خلیل قویعهKhelil Gouia : العمل الفنی وتحولاته، بین النظر والنظریة ( محاولة فی انشاٸیة النظر). المرکز العربی للابحاث ودراسة السیاسات
4- بشرى بن فاطمة :”الواقع العربي وتجارب ما بعد الحداثة في الفن التشكيلي من الصورة إلى المفهوم“
دنیا الوطن , تاريخ النشر : 2019-11-08
5- سلافة الماغوط: ” الفن لغة تواصل“...القدس العربی 10 - أكتوبر - 2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف