الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا شىء يتغير في فلسطين بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2019-12-02
لا شىء يتغير في فلسطين  بقلم:المحامي سمير دويكات
نراقب الأحداث الأخيرة بشىء من الذهول لكن لسنا مستغربين مما يحدث، هو شىء مكنون في نفس البشرية منذ أن وجد سيدنا ادم على وجه الخليقة ونازعته نفسه بأكل التفاحة أو بتركها والبقاء في الجنة، لكنه في النهاية أكلها وبدأت من وقتها الاتهامات والنزاعات وتكررت بين أولاده وفي أنجاله وأحفاده إلى اليوم، كنت أفكر قبل قليل لو إن العالم اجمع تبنى نظرية السلام فوق كل ربوع الدنيا من شرقها وغربها وبدأ في استعمال الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء والموارد نحو تنمية حقيقية، وبدا باستثمارها كلها فوق الأرض وفتحت الحدود دون قيود وتم مساعدة الناس الفقيرة والدول الفقيرة وبدأت نهضة بشرية شاملة، فخلال سنوات قليلة سيكون العالم أنقى ما يكون وسنغزوا كل الفضاءات البعيدة وظلمات البحر والصحارى، ونعيش في ظل قانون السلام الإنساني بلا فروق أو استثناءات على اقل تقدير كما شرعتها الأمم المتحدة.

ذلك ربما على مستوى العالم لن يكون بمقدورنا أن نفرضه ولكن ماذا لو بدأنا بفلسطين؟ أن نتفق على قانون السلام الوطني الداخلي أن يوضع أصحاب الفرقة في السجون بعد محاكمتهم على أسلوبهم الرخيص وعلى أفواههم النتنة التي يستخدمونها من اجل بث الفرقة والانقسام وان تطرق أبواب السلام الداخلي وان يتفق على أمور ايجابية نحو تغيير ايجابي ونحو إبراز الكفاءات ووضع كل رجل في مكانه المناسب وقتها يمكن أن نرى التغيير في عيوننا.

منذ 2004 لم نر اي تغيير في حياتنا بل ذهبت كل الأهداف وكل الشعارات التي كنا نطمح لها في مهب الفرقة والانقسام حتى تحولت حياتنا الى جحيم، وبرز أصحاب النفوذ والمصالح لا يهمهم سوى مصالحهم الضيقة حتى في نطاق المؤسسة الواحدة، ومن يقرا هذه الكلام أتحداه أن يذكر لي مؤسسة وطنية نزيه وتتبع القانون في أمورها اليومية.

وان دخلت كل مؤسسة وسمح للناس في الحديث بصراحة ودون خوف ستسمع ما يثير الرعب ألف مرة، وسترى كيف إننا أضعنا الكثير في طريقنا نحو الأمل؟ أنها لحظة في ساعة أو لحظات في يوم وتظهر فيها الأمور أشبه بكوارث، وهناك المغامرون الكثر الذي ما يزالون يجرونا نحو هاوية تتبعها هاوية اكبر، غير مستغلين لبعض الأمور الايجابية التي يمكن ان تكون لنا طوق نجاة نحو حياة كريمة لأطفالنا وأولادنا، وبالتالي يجب على الشباب وان لم يسمع أو يسمح لهم إن يبادروا نحو التغيير بعيدا عن اللاعبين العابثين من اجل فلسطين فقط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف