الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - جورج وراس العبد بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2019-12-02
سوالف حريم - جورج وراس العبد بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
جورج وراس العبد
عندما كنت في الخامسة من عمري، وقريبا من بيتنا كان رجل اسمه جورج يعمل حارسا في ورشة بناء، لا أعرف عنه غير اسمه، ولا أعرف من أيّ المدن أو القرى هذا الرجل، لكنني أعرف أنّه كان لطيفا ودودا إلى أبعد الحدود، أحبّ براءتي فكان يلاعبني كأبٍ حنون، وكان يأتي لي بعلبة "راس عبد" يعطيني قطعة قطعة حتّى الشّبع، هو سعيد لسعادتي الطفوليّة، وأنا سعيدة براس العبد، وقد وجدت فيه حنان الأب الذي أفتقده أنا التي لم أعرف والدي؟ الذي استشهد في حرب حزيران 1967 وأنا رضيعة.
وحتى يومنا هذا وكلما أرى طفلا يأكل "راس العبد" أتذكر جورج، وأذكره بالخير، ومن شدّة تأثري بجورج وبحنانه الأبوي الصادق فإنني أقدّم "راس العبد" لأطفال أقاربي وصديقاتي، وكأنني أقلد جورج بطريقة عفوية. وأتذكر قول الشاعر:
" من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ** لا يذهب العرف بين الله والناس"
فلله درّك يا جورج الذي سيبقى معروفه معي ما حييت.

2-12-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف