حبيبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبرها أنه قادم؛
استيقظت من نومها فرحة،
أحضرت فستانها المنقوش،
صنعت من وردها عقداً، زينت به باب البيت...
وقفت ترقب السيارات القادمة بعيون طفولية بريئة:
ـ تلك هي السيارة البيضاء الفارهة التي استقلها و هو قادم من المطار؟...
مرت السيارة دون توقف؛
استبشرت بغيرها خيرا؛
خاب أملها...
ظلت حتى الصباح ترقب و تنتظر والدها،
الذي غادر الحياة منذ أيام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) من مجموعتي القصصية (حبيبها)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبرها أنه قادم؛
استيقظت من نومها فرحة،
أحضرت فستانها المنقوش،
صنعت من وردها عقداً، زينت به باب البيت...
وقفت ترقب السيارات القادمة بعيون طفولية بريئة:
ـ تلك هي السيارة البيضاء الفارهة التي استقلها و هو قادم من المطار؟...
مرت السيارة دون توقف؛
استبشرت بغيرها خيرا؛
خاب أملها...
ظلت حتى الصباح ترقب و تنتظر والدها،
الذي غادر الحياة منذ أيام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) من مجموعتي القصصية (حبيبها)