الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوني بن مناحيم وفوبيا الرئيس محمود عباس بقلم:ناصر اسماعيل اليافاوي

تاريخ النشر : 2019-12-02
يوني بن مناحيم وفوبيا الرئيس محمود عباس  بقلم:ناصر اسماعيل اليافاوي
يوني بن مناحيم وفوبيا الرئيس محمود عباس 

كتب ناصر اليافاوي 

 يتزامن  الوقت الذي تشن  فيه  اسرائيل حرباً مفتوحةً   ضد الرئيس محمود عباس  

نرى رزمة من الظروف الصعبة التى تُعايشها قيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، فرضتها الإدارة الاميركية والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانبالتطبيع العربي المجاني والتواطؤ المخزي مع مشاريع الاحتلال التصفوية، بات واضحاً أن هناك خطر حقيقي يتهدد حياة الرئيس أبو مازن في كل لحظة، ويمكن أن نستشف ذلك من التصريحات الإعلامية  التحريضية المتلاحقة للإعلامي الموسادي يوني بن مناحيم  ضد شخص الرئيس ،  وتحديداً تصريحاته الأخيرة المنحصرة فى التشويهات التالية/ 

- طلب ابومازن من اسرائيل الإصرار بعدم قبول اسرائيل باجراء انتخابات فى فلسطينة فى القدس ..

- الإصرار على عدم خروج مروان البرغوثي في أي صفقة تبادل أسرى ..

أسلوب ممجوج مستهلك لازال يستخدمه بن مناحيم كان يصلح لفترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي،  لم يعد ينطلي على طفل يجيد قليلا أبجديات السياسة..

وتوجيه الاتهامات تلك لا تصلح لرتبة عريف فى قوات الامن الوطني  

 يُذكر أن تصريحات  بن مناحيم التحريضية ليست بالجديدة ، وقد طبخت  ضمن حملة تحريضية واسعة منذ تمسك ابو مازن بحقوق  الأسرى والشهداء وعائلاتهم..

 وللأهمية  بمكان ان  تحريضه الأخير على الرئيس محمود عباس له دلالات خطيرة من حيث توقيته وأهدافه والمكان الذي صدر منه. 

وتزامن مع قول دهاقنة الاحتلال حين اعلنوا بأكثر من مناسبة  "أنه يجب اتخاذ خطوات فورية للإطاحة بالرئيس محمود عباس وإخراجه من المسرح العالمي، كونه يدعم الإرهاب ويحرض على القتل ويشجع المقاطعة بدلاً من التعايش".

تمثل تصريحات الموسادي بن مناحيم وأبواقه  دعوة مجددة ومفتوحة للاعلام العبري لمواصلة هجومه الحاد على الرئيس عباس. حيث أن الإعلام هو الأداة الأمثل لإعداد الرأي العام، وفي هذا المشهد الجديد نجد أنفسنا اننا أمام  حالة  عنصرية سياسية مقيته  الهدف الأساس فيها  هو استمرار ضخ منسوب  عالٍ من العنصرية والكراهية في العقل الجمعي الإسرائيلي تجاه القيادة الفلسطينية  

تأسيسا لما سبق نرى/ 

- الرئيس محمود عباس يصارع وحيداً في معركة شرسة إنكفأ عنها المستعربين وأصحاب الأموال السياسبة الملوثة ..

- الرهان  الأوحد الآن مناط  بالشعب الفلسطيني   للضغط على الفصائل ،لتخطو بجدية نحو إنجاز المصالحة ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف