
يوني بن مناحيم وفوبيا الرئيس محمود عباس
كتب ناصر اليافاوي
كتب ناصر اليافاوي
يتزامن الوقت الذي تشن فيه اسرائيل حرباً مفتوحةً ضد الرئيس محمود عباس
نرى رزمة من الظروف الصعبة التى تُعايشها قيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، فرضتها الإدارة الاميركية والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانبالتطبيع العربي المجاني والتواطؤ المخزي مع مشاريع الاحتلال التصفوية، بات واضحاً أن هناك خطر حقيقي يتهدد حياة الرئيس أبو مازن في كل لحظة، ويمكن أن نستشف ذلك من التصريحات الإعلامية التحريضية المتلاحقة للإعلامي الموسادي يوني بن مناحيم ضد شخص الرئيس ، وتحديداً تصريحاته الأخيرة المنحصرة فى التشويهات التالية/
- طلب ابومازن من اسرائيل الإصرار بعدم قبول اسرائيل باجراء انتخابات فى فلسطينة فى القدس ..
- الإصرار على عدم خروج مروان البرغوثي في أي صفقة تبادل أسرى ..
أسلوب ممجوج مستهلك لازال يستخدمه بن مناحيم كان يصلح لفترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لم يعد ينطلي على طفل يجيد قليلا أبجديات السياسة..
وتوجيه الاتهامات تلك لا تصلح لرتبة عريف فى قوات الامن الوطني
يُذكر أن تصريحات بن مناحيم التحريضية ليست بالجديدة ، وقد طبخت ضمن حملة تحريضية واسعة منذ تمسك ابو مازن بحقوق الأسرى والشهداء وعائلاتهم..
وللأهمية بمكان ان تحريضه الأخير على الرئيس محمود عباس له دلالات خطيرة من حيث توقيته وأهدافه والمكان الذي صدر منه.
وتزامن مع قول دهاقنة الاحتلال حين اعلنوا بأكثر من مناسبة "أنه يجب اتخاذ خطوات فورية للإطاحة بالرئيس محمود عباس وإخراجه من المسرح العالمي، كونه يدعم الإرهاب ويحرض على القتل ويشجع المقاطعة بدلاً من التعايش".
تمثل تصريحات الموسادي بن مناحيم وأبواقه دعوة مجددة ومفتوحة للاعلام العبري لمواصلة هجومه الحاد على الرئيس عباس. حيث أن الإعلام هو الأداة الأمثل لإعداد الرأي العام، وفي هذا المشهد الجديد نجد أنفسنا اننا أمام حالة عنصرية سياسية مقيته الهدف الأساس فيها هو استمرار ضخ منسوب عالٍ من العنصرية والكراهية في العقل الجمعي الإسرائيلي تجاه القيادة الفلسطينية
تأسيسا لما سبق نرى/
- الرئيس محمود عباس يصارع وحيداً في معركة شرسة إنكفأ عنها المستعربين وأصحاب الأموال السياسبة الملوثة ..
- الرهان الأوحد الآن مناط بالشعب الفلسطيني للضغط على الفصائل ،لتخطو بجدية نحو إنجاز المصالحة ...
نرى رزمة من الظروف الصعبة التى تُعايشها قيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، فرضتها الإدارة الاميركية والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانبالتطبيع العربي المجاني والتواطؤ المخزي مع مشاريع الاحتلال التصفوية، بات واضحاً أن هناك خطر حقيقي يتهدد حياة الرئيس أبو مازن في كل لحظة، ويمكن أن نستشف ذلك من التصريحات الإعلامية التحريضية المتلاحقة للإعلامي الموسادي يوني بن مناحيم ضد شخص الرئيس ، وتحديداً تصريحاته الأخيرة المنحصرة فى التشويهات التالية/
- طلب ابومازن من اسرائيل الإصرار بعدم قبول اسرائيل باجراء انتخابات فى فلسطينة فى القدس ..
- الإصرار على عدم خروج مروان البرغوثي في أي صفقة تبادل أسرى ..
أسلوب ممجوج مستهلك لازال يستخدمه بن مناحيم كان يصلح لفترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لم يعد ينطلي على طفل يجيد قليلا أبجديات السياسة..
وتوجيه الاتهامات تلك لا تصلح لرتبة عريف فى قوات الامن الوطني
يُذكر أن تصريحات بن مناحيم التحريضية ليست بالجديدة ، وقد طبخت ضمن حملة تحريضية واسعة منذ تمسك ابو مازن بحقوق الأسرى والشهداء وعائلاتهم..
وللأهمية بمكان ان تحريضه الأخير على الرئيس محمود عباس له دلالات خطيرة من حيث توقيته وأهدافه والمكان الذي صدر منه.
وتزامن مع قول دهاقنة الاحتلال حين اعلنوا بأكثر من مناسبة "أنه يجب اتخاذ خطوات فورية للإطاحة بالرئيس محمود عباس وإخراجه من المسرح العالمي، كونه يدعم الإرهاب ويحرض على القتل ويشجع المقاطعة بدلاً من التعايش".
تمثل تصريحات الموسادي بن مناحيم وأبواقه دعوة مجددة ومفتوحة للاعلام العبري لمواصلة هجومه الحاد على الرئيس عباس. حيث أن الإعلام هو الأداة الأمثل لإعداد الرأي العام، وفي هذا المشهد الجديد نجد أنفسنا اننا أمام حالة عنصرية سياسية مقيته الهدف الأساس فيها هو استمرار ضخ منسوب عالٍ من العنصرية والكراهية في العقل الجمعي الإسرائيلي تجاه القيادة الفلسطينية
تأسيسا لما سبق نرى/
- الرئيس محمود عباس يصارع وحيداً في معركة شرسة إنكفأ عنها المستعربين وأصحاب الأموال السياسبة الملوثة ..
- الرهان الأوحد الآن مناط بالشعب الفلسطيني للضغط على الفصائل ،لتخطو بجدية نحو إنجاز المصالحة ...