الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنّ أنت بقلم:تسنيم علقم

تاريخ النشر : 2019-12-02
حيث كان الجميع في الحافلة و الهدوء يعمّ المكان ، وإذ الصوت العالي ينبه الجميع من سرحانهم من نافذة الحافلة صوت الشاب الذي كان يتحدث بصوت مرتفع و ضحكاته ملأت المكان ، و يتحدث الكلام المعسول على الهاتف ، ماذا تفعلين يا حبيبتي ؟ لماذا يا نبض قلبي؟ أنت حبي الأول؟ انا دائمآ بجانبك !! عيوني لك و قلبي رهين بين يديك؟!
انزعج الجميع ،و بدأت التمتمه ما هذه الوقاحه؟ أيظن نفسه وحيد بالحافلة ؟
وهو يكمل حديثه نعم يا حبيبتي ، حسنا يا مهجة القلب، دقائق و أكون عندك ، لا تتعبي نفسك يا أمي أنا الذي سأعد الطعام ابقي جالسه أحبك يا روح قلبي ...
هنا الجميع ابتلعوا كلماتهم ، وبدأت عيونهم بالبكاء حتى ذهب منهم ويقبله ، ومنهم من أجهش في البكاء ، ومنهم ذهب إلى عالم السرحان ...

حتى جائه شخص وقال ما هذآ الحب العظيم ؟
قال:إنها والدتي ودعوتي وسر حياتي ونبض فؤادي أيوجد بعدها حب؟؟!
منهم ذهب إلى والدته يركض ويغفو في حضنها ،ومنهم نهد تنهيده حتى وصلت عنان السماء وقال: اللهم ارحم أمي واجعل مثواها الفردوس ...
كنّ أنت بذرة الخير في هذآ الكون الجاف من الحب والخير ،كن أنت المعطاء ، كن أنت السبب في تغيير النفوس القاحلة عن الحب وحسن الظن .
كنّ أنت حتى يكونوا...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف