الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من حلم إلى حلمي بقلم:فؤاد ناجيمي

تاريخ النشر : 2019-12-01
من حلم إلى حلمي

من حلم إلى حلمي

لا تنتهي القصيدة

وهذا المساء يتبعني

عند كل أغنية

والليل رهن حزني

من يحرس بعدكَ المعنى ؟

ولغتي فيكَ خلوة

ويدي أسيرة

***

لك أن تعبر

أسمائنا كما التتار

ورتل ما شئت

من أساطيرك القديمة

نحن نحفظ موتنا

ونحفظ ظل الغد

حين تنكسر المرايا

بالأمس ولا ننسى

وصية البحر للغزاة  

فقل وصيتك

ولتكن الأخيرة

***

لنا أيام لا تشبهنا

ولا تشبه مرور الشتاء

فوق قرانا البعيدة

ولا الأرض

بعد نضج السنابل تشبهنا،

لا أريد أن أصرخ

كي لا أوقظ الصحراء فينا

فقد تعب الحب من جفاف

القلب ومضى كقمر شارد

وقت الظهيرة

***

أنا تعبي،

قبيلة تبحث

عن الصلح مع نفسها

في أنين النايات

ولا تطل من خيمتها

لئلا يفتضح سر الجسد،

لكنها تمارس عاداتها

كما شاء لها النسيان،

وتعرف أن فضة

القمر في البئر

ليست صورتها

ولا الحداد يغادرنا حين

تقص أمسنا ضفيرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف