الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العذراء والعقرب! 11 بقلم:أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2019-12-01
العذراء والعقرب! 11 بقلم:أحمد الغرباوى
أحمد الغرباوى يكتب:

العذراء والعقرب!

(11)

حبيبي..

 إنّه يوم مَوْلدك.. وبجوارى؛ أحيا العام السادس ومكابدة فقدك..

شهقة حَيْاة مسجونة بَيْن الضّلوع، هى المُبرّر الأسْمَى للتعلّق بالدّنيا؛ والقفز من أرجوحة تتمايْل بعَصْفٍ هادر..

ولا تزل أنْت.. وِرْدى المُقَدّس مُناجاة الربّ كُلّ صلاة..
أعْوام وأعْوام.. يُرْافِقُنْي حُبّك إدمان طَرْيقْ..

وفي أيّامك إنْ أبَيْتَنْي حَبْيب؛ هَلّا أبْقَيْتَنْي نِصْف صَدْيقْ..؟

رَحْيلك نِصْفُ مَوْت؛ فَدَعْني بِقْربِكَ رَمْاد حَريقْ..؟

بِقْربِكَ؛ دَعْني أمْوتُ.. أموتُ حَقْيقْ؟

رُبّمْا يَوْماً.. وَلَوْ لِلحْظة؛ (عِشْقُ رُوحي)  يُنْبِتُني فِيكْ؟

ويُبْارِكُنْي الله؛ فأمْوتُ وأرْحَلُ.. و

 وأترمّدُ  نَثْرَ رَحْيقْ..؟

،،،،

حبيبي..

في عينيك أتهاوى وحُبّي.. و

وملامح وَجْه آخرغَيْري.. ربّما يشبهني؟

وعلى حواف جفنيك؛ نِدَف بقايْا سَمْت وَجْهي القديم..

فهلّا أغلقت العَيْن؛ فأسّاقط وجنبيْكَ؛ حِنيّة دَمْع..؟

فلا ينتحر كبرياء وهو يغادرُ؛ ويحتضرُ تهشّمات قطع زجاج..

تكسّرات  نثر.. وبقاء سكن شظايا جرح.. احتواء لحم!

ويظنّ مَنْ يراني؛ أنّي الوَجْدِ المُتْخَم بغيومِ القلب..!

ويظنّ مَنْ يراني؛ أنّي السّاكن أقاصي ضفاف سَحَر الصّمت الموجع..!

ويظنّ أنّي (العقرب)..!

وأنا (بتول) إباء حُبٍّ.. يلتمسُ مِنْ الربّ لـ (سِمّه) أقرب..

بسراديب القيظ ؛عُمْرٌ يَمْضي تَغيّب..!

حتى الثمالة؛ تمضى وسعادتك وَحْدَك، وفقط؛ تشاركنى تعاستك وحُزْنك..!

مُنْتهى الأنانيّة..!

كُلّ شىء يِمْكِن يعدّى.. إلا (سِمّ) فى عسلٍ يَجْرى..

فـ (العقرب) تسلّل أوْحَد حُبّ بدمّى..!

 رزقٌ؛ و لى اختاره ربى.. وياليته.. ياليته كان ذنبِ!

حبيبي أنت.. وأنت وربّي تعرفُ

تعرفُ مَنْ (العذراء).. مَنْ (العقرب)؟

ولمَسْرى الروح؛ أنت أدرى..؟

تورد الغَيْث والمَطر.. ولا مَفرّ..

 لا.. لا مَهْرَب!

وعلى حُبّى لك؛ لا تأسف.. ولا تحزن

وإن فوجئت؛ ووحده توقّف النّزف؛ فلم يلتئم الجرح..

وكأوّل مَرّة؛ لاتزل قصّتك بروحى.. لم تنته بَعْد.. وتنسى

رغم كُلّ الماء العذب ينثالُ من السّماء في البحر؛ إﻻ‌ أنّه مالحاً يظلُّ..

يظلُّ ويَبْقى..!

حبيبى..

سَل الله أنْ يجعل الشّمس التى تحجبُ الغيْمة الممتلئة تتنّحى قليلا..
رُبّما

يوماً ما ربّما بروحى تمطر.. و

وترحل..!

.....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف