الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خربطة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-12-01
خربطة!  - ميسون كحيل
خربطة!

في أكثر من مكان يختلط الحابل بالنابل، ويضيع الحق في دهاليز الباطل والمؤسسين له! والتلميحات هنا ستطال أكثر من جهة ومن طرف؛ لأن التطورات تفوقت فيها المصالح الضيقة على المصالح العامة والشاملة، ومن الواضح أن الأمور تستمر في حالة تسمى العادية، فلا غيرة ولا إحساس ولا رغبة في التعامل مع المصالح العليا، أما حالة التطنيش وصفات العناد والخوف على الذات فهي أمور مُسيطرة على كل ما هو منفعة للوطن وللشعب وللمؤسسات الوطنية بأذيال الخيبة والشخصنة والحزبية!

ويتساءل الناس عن نهج غير مفهوم في تعامل السلطة مع الجاليات الفلسطينية في الخارج وتأسيس دوائر للسيطرة غير المجدية على أداء ودور هذه الجاليات! وقد تم التحذير أكثر من مرة دون الاستماع أو محاولة فهم ما يحدث؛ حتى وصلت الجاليات الفلسطينية في أوروبا تحديداً إلى حالة من الانقسام وانسحاب عدد من الجاليات وغضب الأخرى جراء ما اقترفت أيدي دخلاء على الجاليات ومن يدخل في فلك المنافع. والغريب في الأمر تحالف هذه الدوائر مع المختلفين والمنشقين والمنقسمين على حساب الجسم الصحي والوطني! ومن زاوية أخرى؛ فكثير منا تابع تطورات الوضع في رام الله وحالة من الاعتصامات التي دخلت دائرة الغرابة والاستفهام فقد خرج مجموعة من الموظفين السابقين برداء الأسرى غاضبون بسبب انقطاع رواتبهم! والسؤال المطروح لماذا الآن؟ وهل التوقيت مقصود ويتعلق بإعلان موافقة حركة حماس على إجراء ما يسمى الانتخابات؟! 

بداية من الطبيعي رفض اجراءات تتعلق بقطع الأرزاق وايقاف الرواتب بدون أسباب قانونية مقنعة. وفي الحالة التي نحن بصددها فإن هناك عدم وضوح فهل المعتصمون أسرى تم قطع رواتبهم أم موظفين أوجدتهم قرارات تتعلق بتشكيلات حملت ثوب أمني حزبي جديد رأى الحزب الحاكم تأسيسه بطرق ملتوية؟! وأسئلة كثيرة تتعلق في هذا الأمر ليس فيها ما يذكر سوى هل حفنة من الدولارات باتت أكثر أهمية من الإنسان وأعضاءه الرئيسية من أيدي وأرجل؟ وأخر الكلام فهل تابع الإنسان الفلسطيني وتحديداً في غزة ما يحدث عند السياج والهدوء المفروض وأسبابه؟ والمشاريع التي يفكر الاحتلال على الموافقة عليها! واستباقا لفشل إجراء الانتخابات وبتوافق مع الموافقين على اجراءها! شو هاي أكيد خربطة.

كاتم الصوت: دولة عربية لا تريد تمرير الانتخابات! دورها الآن في تنفيذ مشاريع جزيرة ومطار! 

كلام في سرك: أشخاص بثوب زعماء فرضتهم المؤامرة التي اسمها الربيع العربي!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف