الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قربان النار بقلم: محمد سمارة

تاريخ النشر : 2019-12-01
قربان النار بقلم: محمد سمارة
بقلم / القاص محمد سمارة

تختبر نظراته الارض التي غادرها قبل اكثر من خمسة اعوامحيث النباتات الداغلية المرتفعة عما حولها .

وتساءل : اما زال العشب ينمو في بلادي دونما مطر ؟

شعر بجلال عباراته وهي تنهض من رأسه كشجرة برية ! كانتراية بلده ترفرف على احدى الربوات البعيدة . لكنه استطاع تمييزها بسهولة ! فمازالت الذاكرة طرية . وكانت العصا التي وجدها في الطريق تقوم مقام الساق المهيضةالتي سلختها النار , والتعذيب والقضبان المجذومة !

داهمته نشوة مفاجئة , اذ فكر انه سيرى الصغار والزوجةالمسربلة بحزن الانتظار . ولاحت له احدى الطائرات تحوم في السماء . رفع عصاه وهتفبفرح غامر : انا اسير عائد الى بلدي .

راحت الطائرة تبتعد تاركة ذيلا دخانيا وهديرا كالمطارق .لثوان عادت مرة اخرى . وكانت تتحرك باتجاهه هذه المرة ,  فراح يلوح باصرار غاضب : انا عائد الى بلدي ..هيه . الا تعرفون هيأة العائد ؟ فجأة . ولا احد يدري , كيف انفتحت فوهة نارية منالطائرة لتنفجر نافورة من الدم الغاضب وينتهي المشهد !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف