الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في قصيدة "اعتناق" بقلم:أيمن دراوشة

تاريخ النشر : 2019-11-27
قراءة في قصيدة "اعتناق" بقلم:أيمن دراوشة
اعتناق

بقلم الشاعرة / رانيا الجوري

قراءة نقدية / أيمن دراوشة

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

القصيدة:

تكثيف الصور والإيحاء بالدرجة الأولى بتغليب الواقع بدون تحليل قابل للتفسير المتجدد.

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

أنا العبد الفقير الغريب
المتمرد على اسمي
أنا اليتيم ابن القصائد
مذ ولدت وقلبي يركض
فوق الحدود وعلى الحواجز
أنا الفطرة النائمة
على عقرب البوصلة
وأريد
أن أكبح سرد روايتي
وأن أشرحها
في البدء كانت الكلمة
والكلمة كانت عند الله
حتى هنا
كانت روايتي
ترتل اللحن البيزنطي
بخضوع نسبي
لأن المشكلة كانت
الشطر الثاني من الجملة الأولى
من الإصحاح الأول في إنجيل يوحنا
وكانت
حاجة الفطرة داخلي
أن
تُسبِّح باسم ربها الأعلى

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

القراءة :

تأتي صور الشاعرة رانيا بدفقات عجائبية وجريان يحقق الدقة في التعبير والإحكام في التصوير لتأتي نهاية الصور مفككة غامضة بتوزيع وتري شديد الحساسية بالخلط بين إنجيل يوحنا والقرآن ، وهكذا تبدأ القصيدة مضطربة بلا جواب وبين يوحنا وسبح باسم ربك الأعلى تمتد كل حالات الغربة والضياع ، ويتوالى الضمير "أنا" بسلسلة متتالية من الغموض والتوتر المتفجر كزلزال مدو ، الزيادة في عمق التوتر نجح في إبراز الجزئيات وشحنها بطاقة شعرية هائلة أوصلت بين هذا وذاك ، إن إعادة القراءة مرات تلفت إلى جمالية بجريان الأسطر السريع ، الرموز الدينية المستخدمة ربما استخدمت استخدامًا سلبيا لتصوير حالة الأمم الضائعة المنهارة المنحطة في الضياع والخطايا ، إنَّ القصيدة تضمين واقتباس تشكل تجربة درامية تنتهي بمحاولة إيجاد ترادف واتصال وأظن أنَّ الشاعرة نجحت في ذلك وهذا يبرز من التحول من حالة إلى حالة أخرى يصعب كشف ماهيتها فالشاعرة تريد أن تقول شيئًا لكنها تتراجع فرمز وتغمض المعنى فلا نولي على شيء، أو كانتقال من شطر إلى شطر لكنّ الشطرين منفصلان أعداء...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف