الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعل هناك من يسمع! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-11-22
لعل هناك من يسمع! - ميسون كحيل
لعل هناك من يسمع! 

التركيز هذه الفترة على الجاليات الفلسطينية في أوروبا وما يحدث من تجاوزات وحسابات ضيقة وتمرير أفكار غير محسوبة ليس وراءه سوى تسليط الضوء على الأخطاء لتصحيحها لأنها كمرآة عاكسة لأحداث مشابهة تحدث في أكثر من مكان دون أدنى اهتمام! وشتان بين السياسة الفلسطينية الخارجية وبين سياستها واجراءاتها الداخلية والخاصة، ولتوضيح الصورة أكثر فالأحداث السياسية الحالية تتقاطع وتتناول الوضع السياسي الفلسطيني وتبعاته؛ فنتنياهو متهم بالرشوة والخيانة ورئيس ما يسمى إسرائيل رفع تشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى الكنيست وظهور مميز لرغبات الصهيوني الأمريكي بومبيو في تقديم استقالته بالتزامن مع الضغوطات التي يتعرض لها الترامب اللعين! وفشل صفقته التي تراوح مكانها مع التراجع الظاهر السري لبعض الدول العربية عن التكيف والتعامل مع صفقة القرن. وفي نفس الوقت تتقدم الأحداث بشكل مقبول حيث دعا المرشح الأمريكي عن الحزب الديمقراطي "بيرني ساندرز" إلى ضرورة التعامل مع الفلسطينيين باحترام في ظل أوضاعهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وكذلك أعلن وزير خارجية لوكسمبورج بدعوة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين. إذن هناك بطريقة أو أخرى تقدم ما في السياسة الخارجية. إذن لماذا تختلف السياسة ما بين خارجها وداخلها إذ من غير المفهوم ولا المقبول طريقة وأسلوب التعامل مع كثير من الأطراف الفلسطينية سواء مؤسسات أو أقاليم أو أشخاص وأكبر مثال حالة الخلاف والانقسام التي حدثت وتحدث وتتواصل بين الجاليات الفلسطينية في أوروبا والتعامل معهم وكأنهم ثلة من حرس الشرف التابعين ما سيغير حتما شكلها ودورها وأهميتها وننبه لذلك ونقول لعل هناك من يسمع!

كاتم الصوت: لعل هناك من يسمع قبل فوات الأوان في الخارج والداخل.

كلام في سرك: معقول حدثت صفقة من أجل خروج أحدهم من السجن؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف