الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل اسرائيل ذاهبة لانتخابات ثالثة جديدة ..؟!بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-11-21
هل اسرائيل ذاهبة لانتخابات ثالثة جديدة ..؟!بقلم: شاكر فريد حسن
هل اسرائيل ذاهبة لانتخابات ثالثة جديدة ..؟!
كتب : شاكر فريد حسن
مثلما فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، فالجنرال غانتس فشل هو الآخر في ذلك، ولم يستطع تشكيل لا حكومة أقلية ولا حكومة وحدة وطنية مع الليكود وليبرمان، وأعاد التفويض لرئيس الدولة ريفلين.
ويعود هذا الفشل إلى موقف رئيس حزب "اسرائيل بيتنا " الترانسفيري افيغدور ليبرمان، الذي يشكل بيضة القبان، حيث امتنع عن دعمهما، وحتى التصعيد العسكري الأخير على قطاع غزة لم ينقذهما ولم يدفعهما لإقامة حكومة وحدة وطنية..!
وهذا الاخفاق دليل واضح على عمق المأزق السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه دولة الاحتلال، بفعل سياستها العدوانية، وغياب أي افق سياسي ورؤيا مستقبلية، تجاه المشكلة الفلسطينية وحل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني.
وعلى ضوء الفشل في تشكيل حكومة جديدة، يبدو أن اسرائيل ذاهبة لانتخابات ثالثة جديدة، ولكن هذه الانتخابات لن تغير من الواقع والنتائج شيئًا، وستفرز الحصيلة نفسها للأحزاب، ولربما يخسر نتنياهو مقعدًا اضافيًا، وسيتكرر السيناريو نفسه.
وبرأيي المتواضع، أن الحل في ايدي المجتمع الاسرائيلي، فهو القادر على التغيير، وذلك بتشكيل معسكر ثالث بديل لنهج نتنياهو وغانتس، يتبنى سياسة مختلفة، سياسية واجتماعية واقتصادية، على أساس برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يخدم الشعب والجماهير المسحوقة والمستضعفة، وخطة سلام شجاعة مع الشعب الفلسطيني في طياتها انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. فهذا هو السبيل الوحيد، وبدون ذلك ستبقى اسرائيل تتخبط سياسيًا وتظل في مأزقها السياسي والانتخابي..!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف