الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في تشارين الحزن بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-11-21
في تشارين الحزن بقلم:عطا الله شاهين
في تشارين الحزن
عطا الله شاهين
مرّ تشرين الأول من هذا العام، وكان شهرا حزينا، عتمت فيه السماء بلون أسود، وأمطرت مطرا مرا في طعمه الحزن، بلل بقطراته الزيتون الذي حطمه قطعان المستوطنين.. إنه شهر الحزن.. فالفلسطينيون حزنوا وتألموا وعانوا من اعتداءات متكررة من طالت أراضي الفلسطينيين، ونهب زيتونهم واقتلعت أشجار الزيتون وتكسرت وأحرقت مئات الأشجار من اعتداء متوحش ارتكبته مجموعات كبيرة من مستوطني الضفة الغربية فقطعان المستوطنين لا تريد للفلسطيني أن يدخل أرضه لقطف أشجار الزيتون وهاجمت المزارعين الفلسطينيين بحماية جيش الاحتلال، فلم ينته الحزن في تشرين أول الماضي عند هذا الحدّ، بل اقتحم عشرات المستوطنين لباحات الأقصى في أعياد يهودية، إنه شهر تشرين الأول، الذي بكى فيه الفلسطينيون ألما.. انتهى تشرين الأول وظل الحزن، أما في تشرين ثان صعق الفلسطينيون بتصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، الذي قال فيها بأن المستوطنات في الضفة الغربية شرعية، وهذا أحزن الفلسطينيون ويحزنون لقفز الإدارة الأمريكية على قرارات الشرعية الدولية، لأن الفلسطينيين يناضلون عبر عقود لنيل استقلالهم بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ويأتي هذا التصريح من الإدارة الأمريكية إنما يجعل الفلسطينيين يحزنون.. فكان شهر تشرين ثان حزينا من إعلان غريب جعل الفلسطينيون يشتعلون غضبا وفي ذات الوقت ترى في عيونهم الحزن على ما تفعل به الإدارة الأمريكية بحق شعب لا يريد سوى السلام عبر حل الدولتين لشعبين، فتشارين الحزن تبكي الفلسطينيين حزنا وألما..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف