الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استعادة الباقورة والغمر بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني

تاريخ النشر : 2019-11-20
استعادة الباقورة والغمر بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني
استعادةالباقورة والغمر .......

بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني

أعلن ملك الأردن عن إنهاء العمل باتفاق الباقورة والغمر، وكان هذا الإعلان فرحة للشعب الأردني، ولاقى ارتياح لدى الشارع الأردني عامة، وخصوصاً أهالي الباقورة والغمر، وكثيراً من الدول العربية رحبت بهذا القرار التاريخي والمهم، لما له من أثر ايجابي في إنعاش السياحة وجلب الاقتصاد، وهذه القرارات تاريخية ومفصلية في تاريخ الأردن، هذا هو الأردن على مر التاريخ يأخذ القرارات الصعبة والمهمة في الوقت المناسب.

واتخاذ القرار في هذا الوقت جاء وحسم كل الأقاويل والتكهنات التي تدور حول الباقورة والغمر، في هذه الفترة تداولت وسائل الإعلام كثيراً من الأخبار المغلوطة حول هذا الموضوع، وفي هذا القرار وضع الحد لهذه الأقاويل والشائعات.

الآن الباقورة والغمر أصبحت تحت سيطرة الأردن، بعد انتهاء عقد الإيجار المبرم بين الأردن وإسرائيل لمدة 25 عاماً، ورفع العلم والسلام الملكي الأردني على أراضي الباقورة المستعادة من قبل الجيش الأردني، ومنعت إسرائيل المستوطنين من الدخول إليها بعدما كانوا يسرحون ويمرحون بها.

هذه الخطوة جاءت في وقت حرج وحساس جداً لما يشهده العالم هذه الفترة من نزاعات كبيرة ومهمة في الشرق الأوسط، ومحاولة فرض صفقة القرن الفاشلة، ومحاولة إسرائيل التطبيع مع معظم الدول العربية، لتكون هذه ضربة قوية لإسرائيل بان الأردن ومعاهدة السلام معها لا تعني شيء مقابل استعادة الأرض وانتهاء الاتفاقيات بينها مهما كانت هذه الاتفاقيات، وكثيراً من المراقبين وجدوا أن معاهدة السلام بين الأردن والكيان الإسرائيلي أصبحت الآن هشة وضعيفة.

العالم العربي تحديداً والذين يحاولون التطبيع مع الكيان الغاصب الإسرائيلي، عليهم الانتباه جيداً أن إسرائيل دولة مارقة وستزول في أي لحظة، والمراهنة دائماً تكون على الحصان الرابح وليس الخاسر، فالشعوب العربية مؤخراً أثبتت وقوفها ضد الكيان الغاصب وما تقوم به من تنكيل ضد الشعب الفلسطيني القابع تحت هذا الاحتلال.

الواضح أن هناك صحوة شعوب عربية ضد الإسرائيليين والعمل على تفعيلها ومحاربة هذا الكيان بكل الوسائل المتاحة، وما حدث مؤخراً بين إسرائيل والجهاد الإسلامي كان دليلاً على وحدة الشعب الفلسطيني والوقوف خلف المقاومة مهما كلفه الثمن، وكثيرة من الدول العربية أيضاً تدعم الشعب الفلسطيني، وما يسمى بالربيع العربي اتحدت لكي يصبح تجمع شعوب ضد الصهاينة والحاصل مؤخراً في تونس دليلاً على ذلك وباقي دول العالم العربي.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف