الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استعادة الباقورة والغمر بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني

تاريخ النشر : 2019-11-20
استعادة الباقورة والغمر بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني
استعادةالباقورة والغمر .......

بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني

أعلن ملك الأردن عن إنهاء العمل باتفاق الباقورة والغمر، وكان هذا الإعلان فرحة للشعب الأردني، ولاقى ارتياح لدى الشارع الأردني عامة، وخصوصاً أهالي الباقورة والغمر، وكثيراً من الدول العربية رحبت بهذا القرار التاريخي والمهم، لما له من أثر ايجابي في إنعاش السياحة وجلب الاقتصاد، وهذه القرارات تاريخية ومفصلية في تاريخ الأردن، هذا هو الأردن على مر التاريخ يأخذ القرارات الصعبة والمهمة في الوقت المناسب.

واتخاذ القرار في هذا الوقت جاء وحسم كل الأقاويل والتكهنات التي تدور حول الباقورة والغمر، في هذه الفترة تداولت وسائل الإعلام كثيراً من الأخبار المغلوطة حول هذا الموضوع، وفي هذا القرار وضع الحد لهذه الأقاويل والشائعات.

الآن الباقورة والغمر أصبحت تحت سيطرة الأردن، بعد انتهاء عقد الإيجار المبرم بين الأردن وإسرائيل لمدة 25 عاماً، ورفع العلم والسلام الملكي الأردني على أراضي الباقورة المستعادة من قبل الجيش الأردني، ومنعت إسرائيل المستوطنين من الدخول إليها بعدما كانوا يسرحون ويمرحون بها.

هذه الخطوة جاءت في وقت حرج وحساس جداً لما يشهده العالم هذه الفترة من نزاعات كبيرة ومهمة في الشرق الأوسط، ومحاولة فرض صفقة القرن الفاشلة، ومحاولة إسرائيل التطبيع مع معظم الدول العربية، لتكون هذه ضربة قوية لإسرائيل بان الأردن ومعاهدة السلام معها لا تعني شيء مقابل استعادة الأرض وانتهاء الاتفاقيات بينها مهما كانت هذه الاتفاقيات، وكثيراً من المراقبين وجدوا أن معاهدة السلام بين الأردن والكيان الإسرائيلي أصبحت الآن هشة وضعيفة.

العالم العربي تحديداً والذين يحاولون التطبيع مع الكيان الغاصب الإسرائيلي، عليهم الانتباه جيداً أن إسرائيل دولة مارقة وستزول في أي لحظة، والمراهنة دائماً تكون على الحصان الرابح وليس الخاسر، فالشعوب العربية مؤخراً أثبتت وقوفها ضد الكيان الغاصب وما تقوم به من تنكيل ضد الشعب الفلسطيني القابع تحت هذا الاحتلال.

الواضح أن هناك صحوة شعوب عربية ضد الإسرائيليين والعمل على تفعيلها ومحاربة هذا الكيان بكل الوسائل المتاحة، وما حدث مؤخراً بين إسرائيل والجهاد الإسلامي كان دليلاً على وحدة الشعب الفلسطيني والوقوف خلف المقاومة مهما كلفه الثمن، وكثيرة من الدول العربية أيضاً تدعم الشعب الفلسطيني، وما يسمى بالربيع العربي اتحدت لكي يصبح تجمع شعوب ضد الصهاينة والحاصل مؤخراً في تونس دليلاً على ذلك وباقي دول العالم العربي.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف