الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذا الرئيس جاء في وقته بقلم:منجي باكير

تاريخ النشر : 2019-11-20
هذا الرئيس جاء في وقته بقلم:منجي باكير
هذا الرئيس جاء في وقته !

بقلم / منجي باكير
تونس
هذا الرئيس قيس سعيد جاء في وقته ، و كان لابد ان ياتي رئيس بقوة إيمانه العقدي و الهووي ليصلح ، ليضع النقاط على الحروف و ليعيد الإعتبار ... كان لابد لرئيس مثله ان ياتي بعد كمّ الرؤساء الذين سبقوه و الذين انخرطوا في مشروع تغريبي ماسخ حتى غرُبوا الوطن ، بل هجنوه فلا هو بقي على هويته و موروثه القيمي و الحضاري و لا الغرب احتضنه و احتسبه تابعا له ولو ضمنيا .

جاء هذا الرئيس في وقته امام العربدة الإعلامية المزمنة و المتواصلة ضدّ هوية البلاد ، ضد قيمها و ضد موروثاتها و خصوصا ضد حريتها الدينية و ممارساتها العقدية ، إعلام اوغل في الطعن في كل هذه المكتسبات الحضارية للبلاد و اعمل فساده و تشليكه و تشكيكه سمعيا و بصريا حتى اغترب الوطن في عيون اهله و زائريه و متابعيه ، إعلام تحركه اجندات خبيثة دنّس لغة و ثقافة و سلوكات قرون من الزمن ليفصل الشعب عن ماضيه و ينسيه اصوله و ليغرس فيه ( تطبّعا ) هجينا ماسخا بعيدا كل البعد عن حاضنته العربية الإسلامية ...

جاء هذا الرئيس في وقته و كان بالمواصفات التي يجب أن تكون ، جاء ليعيد الإعتبار للغة و الهوية في اعلى مؤسسات الدولة و راسها و ليرجع البروتوكول السياسي و الديبلوماسي (لدولة عربية إسلامية) إلى اصوله و اعرافه .
بدا الرئيس و فعّل ، ماذا عن باقي المكونات السياسية و الحزبية ، ماذا عن مثقفي و علملء و ائمة الوطن ، ماذا عن الشعب !؟؟ هل ستحرك سواكنهم هذه المواقف الجريئة للسيد الرئيس فيبادروا إلى إصلاح الخطأ / الجرم ؟ هل سيتصالحون مع هويتهم و يرجعون إلى حاضنتهم ام سيجبنون و يبقون على نفس الخطإ ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف