الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذا الرئيس جاء في وقته بقلم:منجي باكير

تاريخ النشر : 2019-11-20
هذا الرئيس جاء في وقته بقلم:منجي باكير
هذا الرئيس جاء في وقته !

بقلم / منجي باكير
تونس
هذا الرئيس قيس سعيد جاء في وقته ، و كان لابد ان ياتي رئيس بقوة إيمانه العقدي و الهووي ليصلح ، ليضع النقاط على الحروف و ليعيد الإعتبار ... كان لابد لرئيس مثله ان ياتي بعد كمّ الرؤساء الذين سبقوه و الذين انخرطوا في مشروع تغريبي ماسخ حتى غرُبوا الوطن ، بل هجنوه فلا هو بقي على هويته و موروثه القيمي و الحضاري و لا الغرب احتضنه و احتسبه تابعا له ولو ضمنيا .

جاء هذا الرئيس في وقته امام العربدة الإعلامية المزمنة و المتواصلة ضدّ هوية البلاد ، ضد قيمها و ضد موروثاتها و خصوصا ضد حريتها الدينية و ممارساتها العقدية ، إعلام اوغل في الطعن في كل هذه المكتسبات الحضارية للبلاد و اعمل فساده و تشليكه و تشكيكه سمعيا و بصريا حتى اغترب الوطن في عيون اهله و زائريه و متابعيه ، إعلام تحركه اجندات خبيثة دنّس لغة و ثقافة و سلوكات قرون من الزمن ليفصل الشعب عن ماضيه و ينسيه اصوله و ليغرس فيه ( تطبّعا ) هجينا ماسخا بعيدا كل البعد عن حاضنته العربية الإسلامية ...

جاء هذا الرئيس في وقته و كان بالمواصفات التي يجب أن تكون ، جاء ليعيد الإعتبار للغة و الهوية في اعلى مؤسسات الدولة و راسها و ليرجع البروتوكول السياسي و الديبلوماسي (لدولة عربية إسلامية) إلى اصوله و اعرافه .
بدا الرئيس و فعّل ، ماذا عن باقي المكونات السياسية و الحزبية ، ماذا عن مثقفي و علملء و ائمة الوطن ، ماذا عن الشعب !؟؟ هل ستحرك سواكنهم هذه المواقف الجريئة للسيد الرئيس فيبادروا إلى إصلاح الخطأ / الجرم ؟ هل سيتصالحون مع هويتهم و يرجعون إلى حاضنتهم ام سيجبنون و يبقون على نفس الخطإ ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف