1- مع رائحة المطر!!
مع أول الشتاء، مع الرياح الشديدة، ومع أولى قطرات المطر الكبيرة، وحين يخيم مساء شتوي بارد؛تفوح الذكريات…
رنّة هاتف مفاجئة، وقع خطواتٍ تركض مع رشقات المطر، حركة يديك وأنت قادمة كعاصفة صغيرة، ملابسك الشتوية وخصلة شَعر مسافرة، عشاء دافئ وأغنية و رائحة مطر، وصرير باب يُفتح… هكذا ينمو الشوق كعشبةٍ مرّة...
أيمكن أن يتحول كل ذلك للقاء شتوي جديد؟!
2- ترك لها رسالة!!
كان عليه أن ينتبه للون عينيها، للشامة السمراء على خدها الأيسر،
كان عليه أن يسمع أنغام صوتها، و يسألها عن اسمها وتفاصيل حروفه، وكيف تنطقه؟! والأغنية التي تحبها؟!
كان عليه أن يسألها من أين جاءت؟! وكيف؟! ولماذا تمرّ في هذا الطريق بالذات في هذا الوقت بالذات تحت زخِّ المطر؟! ولماذا يحوم معها كل هذا الحمام؟!
كان عليه أن يسألها عن مِشيتها وأين تعلمتها؟! وكيف تتناغم مع ألوان القمر؟!
لكنها لم تنتظر!! كان عليها أن تنتظر قليلا … كان يحبها!!
تلك كانت الرسالة التي لم يكتبها، وكتبها الآن!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)
مع أول الشتاء، مع الرياح الشديدة، ومع أولى قطرات المطر الكبيرة، وحين يخيم مساء شتوي بارد؛تفوح الذكريات…
رنّة هاتف مفاجئة، وقع خطواتٍ تركض مع رشقات المطر، حركة يديك وأنت قادمة كعاصفة صغيرة، ملابسك الشتوية وخصلة شَعر مسافرة، عشاء دافئ وأغنية و رائحة مطر، وصرير باب يُفتح… هكذا ينمو الشوق كعشبةٍ مرّة...
أيمكن أن يتحول كل ذلك للقاء شتوي جديد؟!
2- ترك لها رسالة!!
كان عليه أن ينتبه للون عينيها، للشامة السمراء على خدها الأيسر،
كان عليه أن يسمع أنغام صوتها، و يسألها عن اسمها وتفاصيل حروفه، وكيف تنطقه؟! والأغنية التي تحبها؟!
كان عليه أن يسألها من أين جاءت؟! وكيف؟! ولماذا تمرّ في هذا الطريق بالذات في هذا الوقت بالذات تحت زخِّ المطر؟! ولماذا يحوم معها كل هذا الحمام؟!
كان عليه أن يسألها عن مِشيتها وأين تعلمتها؟! وكيف تتناغم مع ألوان القمر؟!
لكنها لم تنتظر!! كان عليها أن تنتظر قليلا … كان يحبها!!
تلك كانت الرسالة التي لم يكتبها، وكتبها الآن!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)