الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من حكايا المطر!! 2 بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-11-20
من حكايا المطر!! 2 بقلم: محمود حسونة
1- مع رائحة المطر!!
مع أول الشتاء، مع الرياح الشديدة، ومع أولى قطرات المطر الكبيرة، وحين يخيم مساء شتوي بارد؛تفوح الذكريات…
رنّة هاتف مفاجئة، وقع خطواتٍ تركض مع رشقات المطر، حركة يديك وأنت قادمة كعاصفة صغيرة، ملابسك الشتوية وخصلة شَعر مسافرة، عشاء دافئ وأغنية و رائحة مطر، وصرير باب يُفتح… هكذا ينمو الشوق كعشبةٍ مرّة...
أيمكن أن يتحول كل ذلك للقاء شتوي جديد؟!

2- ترك لها رسالة!!
كان عليه أن ينتبه للون عينيها، للشامة السمراء على خدها الأيسر،
كان عليه أن يسمع أنغام صوتها، و يسألها عن اسمها وتفاصيل حروفه، وكيف تنطقه؟! والأغنية التي تحبها؟!
كان عليه أن يسألها من أين جاءت؟! وكيف؟! ولماذا تمرّ في هذا الطريق بالذات في هذا الوقت بالذات تحت زخِّ المطر؟! ولماذا يحوم معها كل هذا الحمام؟!
كان عليه أن يسألها عن مِشيتها وأين تعلمتها؟! وكيف تتناغم مع ألوان القمر؟!
لكنها لم تنتظر!! كان عليها أن تنتظر قليلا … كان يحبها!!

تلك كانت الرسالة التي لم يكتبها، وكتبها الآن!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف