الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في كتاب "من بين الصخور" بقلم:د.عزالدين أبو ميزر

تاريخ النشر : 2019-11-20
قراءة في كتاب "من بين الصخور" بقلم:د.عزالدين أبو ميزر
د. عزالدين أبو ميزر:
قراءة في كتاب( من بين الصخور ) مرحلة عشتها، للكاتب جميل السلحوت.
لست أدري والله من أين أبدأ قراءتي، أهي من الكاتب الذي أحبّه بصدق كإنسان، وأحب كتاباته المتنوّعة الّتي يكتبها بسلاسة وبلا تكلّف ولا تعقيد، وتجذب القارىء اليها بصدق، ويلزمني صدقي مع نفسي ومعه أن أكون صادقا أيضا في اختيار البداية دون محاباة وبإنصاف وصدق.
وافضّل أن أبدأ بالرجل الذي هو الأصل، مع أن ما يكتبه هو أو غيره هو أبقى منهم جميعا، وقد يكون في موقع
ما، ما أكتبه أنا في هذه العجالة شمعة تضيء عليه وعلى ما كتب في يوم من الأيام، لست أدري.
مقدمة أحببت أن أسجلها قبل الحديث عن كتاب أخينا وحبيبنا جميل السلحوت، من بين الصخور، وهو عبارة عن مسلسل روائي، رابطه الأساس هو الكاتب نفسه الذي كتب هذا المسلسل والذي يقول هو عنه ان القارىء يستطيع قراءة كل جزء منه وحده، وكأنه ليس له علاقة بما قبله أو بعده من أجزاء،سابقة أو لاحقة.
الكتاب هو سيرة ذاتية، ولا تسمى سيرة ذاتية لذات الكاتب، بل تنسحب إسم السيرة على كل ما يحيط ويرتبط بهذه الذّات، من أمور تتعلق بها او تتعلق ببعضها في فترة زمنية معينة عاشها كاتبها، لكل حدث من أحداثها، وكل شخصية ذكرها، وكل مكان زاره او تحدث عنه،سياسيا، او اجتماعيا، او ادبيا وثقافيا او إنسانيا وبشكل عام او خاص. وبنظرة معمقة لكل ما فيها من وجهة نظر الكاتب او او من يتحدث عنه، او يعايشها.
وكاتبنا كان صادقا في نقله عن كل ما حدث في كتابه من أحداث ووقائع واجزم أنها كنت مسجلة لديه بتواريخها وصورها وشخوصها، وليست من الذاكرة.
وبكل أمانة،تاريخية وجغرافية، واسماء ذكرنا بها وربما كاد الزمن ان يلقي بردائه عليها، فقام كاتبنا بإظهارها بعد نفض الغبار عنها، فتراها عيون القرّاء لأخذ العبرة والتفكر وإعادة النظر وربط الاحداث ببعضها، لتكون رافعة لأجيال تأتي بعدنا فتنهض بالمجتمع لما هو أسمى وأرفع، وتكون لبنة في بناء صرح لمستقبل يرجى، يتّسم بالعدل والسلام والطمأنينة والازدهار.
الكاتب في أدب الرحلات كان رائعا في وصفه ودقة ملاحظاته، حتى لتخاله معك دليلا سياحيا متقنا لصنعته، ممتلئا بالمعلومات الغزيرة والمفيدة من كل الجهات سلبا للابتعاد عن ما يجب الابتعاد عنه أو ايجابا للاقتداء به. وخاصة في التقدم العلمي واسغلال الموارد ونظام بناء المجتمع النظيف. وكما قالوا من لا يحافظ على وطنه نظيفا لا يستحق ان يعيش فيه.
وأغبط الكاتب على تنوعه في الكتابة وقدرته على التكيف مع الأحداث. بحيث تحس ان عينه كاميرا تنقل ما ترى بصدق وحرفية، وذلك لأن الكاتب كثير الأسئلة، وكثرة السؤال تؤدي دائما الى زيادة المعارف والابداع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف