الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يليقُ بكِ إلا الفوضى في الحُبِّ..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-11-18
لا يليقُ بكِ إلا الفوضى في الحُبِّ..بقلم:عطا الله شاهين
لا يليقُ بكِ إلا الفوضى في الحُبِّ..
عطا الله شاهين
كلما تريد أن ترتّب حالها في الحُبِّ، إلا أنها تفشل في كل مرة تخجلُ مني عند حديثي معها.. نظرات صامتة منها وكأنها تقول لي: أعذرني لست مرتّبة في إثارة الحُبِّ هكذا أنا بلا إتيكيت، وجاهلة في الهمساتِ.. أرد عليها بلى، أنت لا يليق بك إلا الفوضى ليس في الحبذِ فحسب بلْ في كلّ شيء حتى صراخكِ فوضى، وصمتكِ فوضى.. تنظر صوبي وتقول: ولكنّ الفوضى أحيانا تكون منظّمة ومرتّبة للبوحِ عن الحُبِّ المجنون، الذي لا يثار من صمتٍ مجنون لعاشقين في حجرةٍ تصغي جدرانها لصوت خربشة الحُبِّ على جسدٍ لا يهدأ من همسات عاشقٍ يرغب في حُبٍّ منظّمٍ بلا أيةِ سذاجةٍ في العتمة... تنظر صوبي وتقول: أترى الغيمات هي الأخرى يخربشها ضوء القمر، لكنها تبدو ملتصقة به كعاشقة ترغبُ بدفئه المجنون، فاعذرني على الفوضى، التي كما تقول لي بأنها تليقُ بي عند ثورانِ الحُبِّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف