الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "لو كان لي قلبان" عن الآن ناشرون وموزعون

صدور كتاب "لو كان لي قلبان" عن الآن ناشرون وموزعون
تاريخ النشر : 2019-11-18
"لو كان لي قلبان" لعودة عودة.. مقالات بروح القصة

عمّان-

أكثر من مئة مقال يشتمل عليها الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان للكاتب الصحفي المخضرم عودة عودة بعنوان "لو كان لي قلبان".

ومن اختياره للعنوان ينزع الكاتب الذي عمل في التدريس قبل أن ينتقل لمهنة المتاعب -الصحافة- لمزاج القص الذي يسبغ مقالاته بفنونها وصورها وتقنياتها الحكائية وأساليبها السردية، ويغنيها بالشعر والأمثال ومقولات المؤرخين والمفكرين.

الكاتب عودة عودة، وهو عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين يسرد في "لو كان لي قلبان" الذي قدمه د. رياض النوايسة حكايته مع القصة وهو ما يزال على مقاعد الدراسة حينما اختار الشاعر خالد الساكت واحدة من نصوصه ضمن البرنامج الإذاعي "مع أدبنا الجديد" الذي كان يقدمه الأديب عبدالجبار الفقيه، والطريف أن الكاتب وقتذاك -مطلع الستينيات من القرن الماضي- لم يكن في بيتهم مذياع فاستمع لمناقشة قصته في بيت أحد الأصدقاء.

الكاتب الذي عمل مدير تحرير في صحيفة الرأي الأردنية بقي مخلصا في مقالاته لقضيته وقضية العرب المركزية، قضية فلسطين، مؤمنا بعروبته إيمانه بالمستقبل، وظل وفيا لعروبته ومهنيته وموضوعيته من خلال عمله الصحفي الخبير أو ما تجلى في المقالة التي نزح فيها للمعلومة والأرقام والحقائق التي يعزز فيها المصداقية التوثيقية للقضايا التي يكتبها. ولكن الكاتب أغفل تاريخ نشر المقالات ومكان النشر التي تهم الباحثين والدارسين، وهو أيضا وفي لأصدقائه ومن كان لهم الفضل في منحه فضاء الكتابة، ومنهم، إبراهيم سكجها، وعميد الصحافة الأردنية محمود الكايد، أو كما يسميه "أبو العزم".

ويقول د. النوايسة في تقديمه للكتاب: "بقي الكاتب إلى جانب الحق، وأبناء جلدته من المظلومين والمتعبين، وكان مثالا للصبر والمثابرة والقدر العالي من الحلم..كان يسير في عمله الصحفي على حد السيف، لا يتنازل عن مبادئه العروبية والقومية وعن مركزية فلسطين والولجة"، وهي قرية الكاتب ومسقط رأسه.

ينوع الكاتب في مقالاته بين السياسة والفنون والثقافة والقضايا النقابية والإنسانية، ولكن جل المقالات ترتبط بالأحداث الوطنية، فهي مهمة الكاتب في متابعته لليومي إن كان لجهة السياسي العام أو ما يتعلق بقضايا الناس وأوجاعهم وهمومهم، وهو يلتفت لذلك من خلال تناوله لعدد من القضايا المطلبية.

وتغلب على العناوين مقالات قضية فلسطين في جوانبها السياسية الثقافية، وكذلك في تناولاته لقضايا العدو الاسرائيلي في سياساته العدوانية وممارساته القمعية للشعب الفلسطيني.

كما يتناول الكتاب الذي يقع في 339 صفحة من القطع الوسط الكثير من الأسماء التي شكلت علامات في المشهد السياسي أو الثقافي والفني، فهو يكتب عن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس العراقي صدام حسين، ويكتب عن فنان الكاريكاتير ناجي العلي، وحيدر عبدالشافي وانجيلينا جولي، وبهجت أبو غربية وهاني الهندي، وعبدالقادر الحسيني، ومحمود الكايد، وفي المقابل يكتب عن شخصيات في الواجهة ومنها، جوج بوش، شمعون بيرس، وهو لا يتناول خلال المقال صورة شخصية تتصل بالشخصيات بل يلقي الضوء على بعض المواقف التي تتصل بالشخصية وعلاقتها بالأحداث والتاريخ.

ومن هنا تكمن أهمية الكتاب في التوثيقية التي تتيح تتبع الأحداث وتحولاتها في المنطقة والعالم، وتمثل شهادة من كاتب ملتزم بقضاياه الوطنية والقومية، لكنه في الوقت يبقى ملتزما بمهنية الكتابة وموضوعيتها، كما في كثير واحدة من المقالات التي لم يخف خلافه مع فكر أحد الكتاب، لكنه لم ينكر جمال أسلوبه وعبقريته الكتابية.

ومن مناخات "لو كان لي قلبان" التي نحى فيها الكاتب أسلوبا قصصيا: "قبل ثلاثين عاما دفن جدي لأمي في مقبرة كانت تقع بين جبل النزهة ومخيم الحسين، وأوصى أن تدفن عكازه معه، وعندما سألناه عن السبب، قال: إنها رفيقتي ولعشرات السنين"، وقيل أن أنيس منصور طلب أن يدفن قلمه معه، وقال: ربما أحتاج إليه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف